اسكربت
بايده وبص على الشرفه فجأه شاف اسيل واقفه بتبص عليهم
اسيل لما شافته بيبص عليها قعدت على الكرسى على طول
ضړبت الترابيزه بايدها زمانه دلوقتى بيقول البنت دى معجبه بيا
مكنش لازم ابص عليه النهرده هقابل المدير واقدم شكوى رسميه فى الشاب ده.
وقت البريك اسيل طلعت على مكتب المدير وطلبت تقابله السكرتيره طلبت منها تسيب شكوتها وهى هتعرضها على المدير لكن اسيل أصرت تقابل المدير بنفسها
مرت ساعه واكتر واسيل قاعده فى الاستراحه شويه والشاب وصل كان جسمه كله عرق السكرتيره كانت هتقوم لكنه شاورلها بايده فقعدت مكانها اسيل شافته وعلى وشها تكشيره كبيره أحمق وقح جاي بنفسك هنا انا هوريك يا استاذ لما اقابل المدير
الشاب بهدوء بلاش يا استاذه مديرنا صعب وبتاع نسوان وانتى ما شاء الله جميله وجذابه انا خاېف عليكى!
الشاب بابتسامه ماشى
اختفى الشاب نص ساعه بعد كده السكرتيره طلبت من اسيل تستعد عشان تقابل مدير الشركه
انفتح باب مؤدى لرواق طويل وقفت قدام باب تانى فتحته السكرتيره ومشيت
دخلت اسيل المكتب كان فيه شخص لابس بدله مديها ضهره وقاعد على الكرسى
قعدت اسيل من غير ما تتكلم
مدير الشركه السكرتيره بلغتنى ان عندك شكوه اتفضلى انا سامعك
اسيل بارتباك فيه شاب شغال هنا البستانى دا حضرتك شغال فى الحديقه بلبس النوم انا حاولت احذره لكنه شاب وقح جدا وعلى فكره قال ان مدير الشركه ميقدرش يعمله حاجه لكن انا حضرتك مسكتش شتمته وبهدلته وهددته انى هبلغ حضرتك
اسيل ايوه حضرتك واكتر كمان قال ان حضرتك لا مؤاخذه يعنى بتاع بنات وكده!
مدير الشركه ضړب الطاوله بايده هى وصلت لكده
ولف الكرسى بتاعه بقى فى وش اسيل إلى بصت عليه ومقدرتش تبلع نفسها
___يتبع
الټفت مدير الشركه ناحيت اسيل كان لابس نضاره وشكله متغير لكن اسيل تعرفت عليه!
اسيل تكورت على نفسها تقزمت وكأن الأرض بلعتها
اسيل فى نفسها ياروح ما بعدك روح كده كده هيطردنى يبقى خليها بكرامه
بشتكى من البستانى وقحته ولبسه ويتصادف ان البستانى هو حضرتك
طبعا دى شركتك ومن حقك تعمل إلى انت عايزه فيها لكن انا مكنتش اعرفك طبعا وكمان لبسك بالنسبه ليه كان مستفز جدا وغير محتشم
اسيل وهى بتستعد للوقوف لا حضرتك مش هتراجع
الشاب عارف عقاپ كلامك دا ايه
اسيل عارفه ومستعده وجاهزه انا اصلا منفعش للشركات الكبيره إلى زى كده واستقالتى هتكون على مكتب حضرتك قبل غروب الشمس
الشاب بهدوء ارجعى مكتبك وانتظرى قرارى
ولما اقول انتظرى قرارى يعنى متتخذيش ار قررات عنتريه لحد ما ابت فى شكوتك
ا
رجعت اسيل مكتبها بتتحصر على الشركه والمرتب والمكتب الجميل هترجع تانى للبيت وشغله وقرفه
مكنتى حطيتى لسانك فى بقك يا اسيل ومشيتى فى حالك لازم تعملى نفسك فيها بطله
امر مزعج لما تكون عارف إلى هيحصل ورغم كده مستنيه يحصل جزء كبير داخل اسيل كان عارف انها ممكن تترفد وجزء صغير كان بيمنحها الأمل ان مدير الشركه يكون شخص عقلانى وبيفكر خارج الصندوق زى هدومه إلى بيلبسها فى الحديقه ويتقبل اعتراضتها بطريقه عادله مش على محمل شخصى.
مضت نص ساعه اسيل قضتها فى اضطراب زى اى موظف جديد خاېفه تخسر وظيفتها
خاصه انها لسه متفشخرتش بيها على صحابها لسه متصورتش جنب الشباك ونزلت صورتها على الفيس مع اغنيه
الموضوع ده كان مضايق اسيل جدا اكتر من الرفد نفسه
بعد نص ساعه وصل الساعى عبد الفتاح على وشه ابتسامه كعادته
المشكله فى عبد الفتاح انه دايما مبتسم مهما كانت الاخبار إلى جايبها معاه متقدرش تقراء من وشه حاجه
اسيل فى نفسها ارغى يا صديق المدير المغرور
عبد الفتاح استاذه اسيل المدير بيطلب من حضرتك المثول أمامه فى مكتبه مع مدير مكتبك
اسيل مشيت بخطوات بطيئه ناحيت مديرها إلى شكله اتغير لما سمع الكلام
سأله انتى عملتى مصېبه
اسيل ابدا والله
المدير امال فيه ايه
وصلو مكتب المدير إلى كان منتظرهم المدير بص على اسيل بنظره متمعنه شاف اضطرابها وارتباكها
انتى الموظفه الجديده كأنه اول مره يشوفها
اسيل باستغراب ايوه حضرتك
المدير انا قررت انقلك لمكتب تانى وغمز بعينه من غير ما يذكر اسباب ولا حاجه
مدير مكتب اسيل إلى تأمر بيه حضرتك
ضغط على جرس دخل موظف نحيل وكبير فى السن الموظفه الجديده هتشتغل معاك تقدر تاخدها تعرفها مكتبها
خرجو من المكتب اسيل جمعت حاجاتها وراحت على المكتب الجديد إلى كان بيبص على الحديقه لكن متطرف شويه.
اليوم ده رغم رعبه كان اسعد يوم فى حياة اسيل وقررت مهما حصل معاها او شافت مش هتفاح بقها
مدير مكتب اسيل الجديد انتى عارفه شغله هنا هيكون ايه
اسيل لا حضرتك مش عارفه
طيب انتى هتكونى السكرتيره الخصوصيه لمديرنا الشاب
اسيل كانت هتقع من