الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكربت

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقت البريك اسيل خدت بعضها ونزلت على الجنينه تاكل السندوتشات إلى والدتها أصرت تاخدها معاها الشركه كأنها طالبه فى المدرسه دا اول يوم ليها فى الشركه وبتدعى ربنا يعدى على خير 
قعدت اسيل على الاريكة فى مكان هادى ومنعزل عشان تاكل براحتها ومفيش حد يتريق عليها قدامها كان فيه شاب شغال فى الحديقه ماسك المقص ومنهمك فى عمله الشاب كان شكله غريب لابس قبعه جميله ولابس تيشرت ابيض داخلى وجسمه كله عرق

اسيل پصدمه ازاى سامحين للعمال يشتغلو باللبس ده
شركه كبيره ومحترمه تسمح للبستانى يشتغل بالشكل ده
مظهر الشاب استفذها للحد إلى خلاها تنادى عليه الشاب قرب منها اسيل من غير ما تبص عليه مش عيب يا استاذ تلبس بالشكل ده وانت شغال
الشاب بابتسامه لبسى مش عاجب حضرتك
اسيل بغيط لا مش عجبنى ولو سمحت بعد كده البس هدوم كامله تيشرت او قميص
الشاب دا لبسى وعجبنى لو حضرتك عندم مشكله بلغى الاداره
اسيل بزعيق تصدق انك وقح جدا وقليل أدب طبعا هبلغ الاداره لا انا هبلغ المدير نفسه واشوف ازاى يسمح لاشكال زيك تشتغل فى شركه محترمه زى كده
الشاب بهدوؤ هو انتى تعرفى مدير الشركه
اسيل بحماس طبعا مش مدير الشركه بتاعتى لازم اكون عارفاه
الشاب وهو يعرفك
اسيل هاها اكيد يا استاذ انا اشطر موظفه فى الشركه وبعدين انت ازاى بتتكلم معايا كده انت هتنسي نفسك وتصاحبنى
امشى من هنا من فضلك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ابتعد الشاب عن اسيل وهو بيتبسم اسيل بغيط بجح اووى وابتسامته وقحه زيه
خلصت اسيل اكل وطلعت على مكتبها ونسيت كل الكلام إلى قلته
البستانى بعد ما اسيل ما مشيت نده على عبد الفتاح عامل البوفيه وسأله مين البنت دى يا عبد الفتاح
عبد الفتاح دى الموظفه الجديده اول يوم فى الشركه
الشاب بابتسامه اه ماشى خلاص شكرا يا عبد الفتاح
رجعت اسيل مكتبها الراقى وهى مندهشه ازاى شركه كبيره وليها اسمها فى السوق تسيب واحد من العمال يشتغل فى الحديقه بالهدوم دى
ورغم انها حاولت تنسي وتمشى جنب الحيط الا ان الموقف كله كان صاډم بالنسبه ليها وكمان ردود الشاب كان بارده ومتحديه بصوره تخليك تتنرفز ڠصب عنك!!
قعدت شارده على مكتبها إلى كان ليه شرفه بتطل على الحديقه الشاب لسه شغال بنفس الملابس الغير محتشمه ولا كأن فيه حاجه حصلت شافت عبد الفتاح القهوجى واقف معاه عشان كده اول ما عبد الفتاح مر من أمام المكتب نادت عليه وسألته مين الشاب إلى شغال فى الحديقه وازاى الاداره سامحه ليه يشتغل بالشكل ده
عبد الفتاح رجل خمسينى حسن الملامح يمتلك شارب مشذب ابن نكته
قال يا استاذه خليكى بعيده عن الشاب ده اصل الشاب ده بايعها زى ما بيقولو ومش فارق معاه اداره ولا غيره
اسيل پغضب ازاى ده
عبد الفتاح سابها ټضرب اخماس فى اسداس وطلع من المكتب وهو بيضحك
بعد شويه اسيل بتبص لقيت الشاب معدى من قدام المكتب بشورت والتيشرت الغير محتشم وماشى فى الطرقه ولا على باله اى حاجه
اسيل جريت عليه انت يا استاذ رايح فين! فاكر نفسك داخل طابونه
مش خاېف المدير يشوفك كده ويطردك
الشاب بابتسامه لطيفه مديرك ده ولا يهمنى فى حاجه ومن فضلك خليكى فى حالك
انتى فاكره انى بخاف من المدير زيكم
مديرك ده ولا يقدر يعمل اى حاجه معايا
الشاب سابها ومشى من غير حتى ما يبص عليها اسيل ضړبت رجلها فى الأرض وحلفت لقابل المدير فورا
فعلا طلعت الطابق التالت وطلبت تقابل مدير الشركه
السكرتيره اعتذرت لاسيل ان المدير مش موجود النهرده وممكن بكره تقابله
الشغل خلص والموظفين استعدوا يروحو واسيل زيهم لكن قبل ما تمشى من المكتب عبد الفتاح دخل عليها شايل رزمه من المستندات والملفات وحطها قدامها استاذه اسيل المدير بيطلب منك تراجعى الملفات قبل ما تروحى
قعدت اسيل فى مكانها تانى ملفات كتير جدا
فضلت اسيل تراجع الملفات لحد الساعه عشره بالليل لحد ما حراس الأمن طلبو منها الانصراف
انت تقف أمامى لذلك لا يمكننى ان أجزم انك تحبنى فكل الذين احبونى ماټو كل الذين احبونى ماټو.......
عادت اسيل لمنزلها مهدودة الحيل لا تكاد تشعر برأسها كان الصداع يخرج من عينيها واذنها وانفها بالكاد تناولت عشائها ونامت ايقظتها والدتها الصبح بطلوع الروح لبست هدومها وطلعت جرى على الشركه فى الطريق كانت بتفكر هما ليه عملو معاها كده معقول كانو بيختبرو كفائتها من اول يوم
الشركه كانت صاخبه كعادتها اول ما اسيل قعدت على الكرسى طلبت فنجان قهوه دخل بيه عبد الفتاح فورآ وعلى وشه ابتسامه ماكره ايه الاخبار يا استاذه
اسيل الحمد لله تمام
عبد الفتاح بلغنى ان روحتى الساعه عشره بالليل
اسيل كان لازم اخلص الشغل بتاعى يا عم عبد الفتاح
عبد الفتاح ربنا يساعدك يا استاذه تأمرى بأى حاجه تانيه
اسيل لا متشكره
نزل عبد الفتاح على الحديقه وهو بيضحك اسيل شافته من الشرفه ماشى ناحيت الشاب
دار بينهم حوار كله ضحك واسيل مركزه معاهم ھتموت من الغيظ
الشاب شاور

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات