قصة ابنة الراعي كاملة
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ينفع عددنا مع قوة الجن والأغوال حجمها كبير لا تقدر على الدخول هناك أما انتم فلا تصلحون للحرب في الظلام ولا الحوريات اللواتي يخفن من الأنفاق الضيقة والمغاور
أحس برهان الدين باليأس الشديد وجلس على صخرة ينظر إلى الأرض بشرود وفجأة رأى عنكبوتا تفاجأ فريسة أكبر منها وټطعنها بمخالبها حتى سرى فيها السم وهمدت صاح بفرح لقد عرفت كيف نهزم الجن لقد كنت في غار العناكب
ضحك ميسرة وقال فكرة مدهشة !!! لم تخطر على بالي ولو خرجت العناكب من الأنفاق لسقطت المدينة دون قتال ويهرب الجميع في كل إتجاه أجاب برهان الدين لا أريدها أن تهاجم السكان لذلك يجب سد الأنفاق وحپسها هناك حتى نجد حلا لإرجاعها للغابة .
أما العناكب فواصلت الجري وراء ملكتها وتوغلت في الأنفاق بحثا عن مخرج وفي الأخير رأت الملكة ضوءا فقالت لهم من هنا !!!
وفجأة وثبت عليهم العناكب وأدخلت فيهم مخالبها وما هي لحظات حتى مزقتهم ولاحقت الهاربين الذين خرجوا من الحفرة ووجدت العناكب نفسها وسط المدينة !!!
علا الصياح في كل مكان فكانت تكسر الأبواب وټحطم كل شيء في طريقها .رشقها الجنود بالسهام والحراب فزاد هيجانها وإتجهت الجموع الهاربة نحو أبواب المدينة ولما حاول الحراس منعهم إستلوا السيوف وبعد معركة قصيرة فتحوا الأبواب وخرجوا
كل ما عليكم فعله هو جمع رجالكم داخل القصر فهو منيع لا يقدر أحد على إقتحامه لكنه مع ذلك بدأ يحس بالقلق
فسحره لم يعد ينفعه إلا في الدفاع عن نفسه بعد أن خسر حلفاءه من الجن في الأنفاق وقال في نفسه أعترف أن خطة إبن أخي كانت متقنة جدا
أما الجنود الذين أرادوا مواصلة القتال فقضت عليهم الحوريات اللواتي صعدن إلى قلعتهم ولما أتى الليل توقفت كل مقاومة وتمت محاصرة القصر .
لكن المعركة لم تنته بعد لقد أخبرهم جواسيسهم أن ثلاثة جيوش تقترب منهم وهي على مسافة ثلاثة أيام منهم وتفوقهم في العتاد والعدة
قالت قمر الزمان سنستعمل الحيلة مع هذه الجيوش فإحتلال المدينة أعطانا درسا عن جدوى الرأي
أجاب برهان الدين وماذا ترين
قالت الحوريات يبرعن في القتال على الأشجار لذلك يستدرجن الجيش الأول إلى غابة و سأقودهن في المعركة والأقزام والأغوال هم أقوياء بين الصخور ويستدرجون الجيش الثاني إلى جبل مرتفع .
أما أنت يا برهان الدين فستحمي المدينة وتصمد حتى نأتي إليك ونهاجم الجيش الثالث من الوراء وسيجد نفسه محاصرا من جميع النواحي ويستسلم دون حرب !!!
كان الجميع يستمعون وقد لاح عليهم الرضى ولما أتمت كلامها
قال ميسرة لم أكن أتصور أن تصبح الجارية الصغي?