الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة ابنة الراعي كاملة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التفتت ورائها كان الأمير واقفا ينظر إليها أحست بشعور غريب فلقد كانت تحس بالسعادة وبأن وادي الياقوت أكثر روعة وجمالا
مضى الوقت ببطئ و بدأ برهان الدين يحس بالملل فقال في نفسه سأتجول قليلا في هذا المكان الغريب ولن أبتعد كثيرا من هنا لكي لا أضيع في هذه الغابة .
كلما تقدم إكتشف شيئا عجيبا رأى نباتات الفطر في علو شجرة صغيرة وتكفي لإطعام عشرة رجال وحبة توت في حجم برتقالة وكان يسمع رفرفة أجنحة الفراشات ودبيب أرجل النمل وزحف الحلزون وأصوات اخرى لم يقدر أن يميزها
كانت الغابة مليئة الورود والنباتات العطرية المختلفة الألوان تسللت رائحتها العطرة إلى أنفه و أسكرته أحس بإنتعاش روحه أمام هذه الطبيعة البكر فلقد كانت رائعة بشكل لا يوصف أعجبه كل هذا الجمال 
وتسائل لماذا يبدو هذا المكان مختلفا عن بقية الغابة لا بد أن أسئل تلك الجارية وأعرف السر كان الأمير غارقا في أفكاره ونسى تحذير قمر الزمان بعدم الإبتعاد عن حافة الجبل
وإنتظار عودتها و فجأة سمع صياحا وبدأت الأرض ترتج تحت قدميه ومن بعيد شاهد الأغوال تجري نحوه وهي تلوح بعصيها وهراواتها وكان على رأسهم الغول ميسرة 
وصړخ لا تتركوه يهرب فلا أفهم كيف نجى من الضفادع السامة التي تفترس كل من يدخل إلى هذه الغابة من الناس !!ندم برهان الدين على تهوره وجرى بكل قوة نظر وراءه وعرف أن الأغوال ستلحقه وهو هالك لا محالة .
لكن في هذه اللحظة رأى غارا صغيرا فډخله توقف ميسرة ومن معه عن ملاحقته وقال لقد وقع هذا الغبي في الفخ فهو لا يدري أن عنكبوتة الأرملة السوداء تسكن هذا الغار
وستقبض عليه وتمتص أحشائه سيكون مۏته فظيعا أخذ الأغوال حجرا كبيرا وسدوا به المدخل ثم إنصرفوا في حال سبيلهم .
لما قابل ميسرة قمر الزمان روى لها أنهم طاردوا رجلا من الإنس وتمكن من الهرب لكنه دخل جحر العنكبوتة المخيفة وهو الآن محبوس معها ثم ضحك وقال سيصبح طعاما لها من المؤسف أنها لن تترك لنا منه إلا الجلد والعظم .
حزنت قمر الزمان على برهان الدين لكنها أخفت مشاعرها لان اذا كان علم ميسرة بانها هي التي كانت تعتني به سوف يكون اخر يومها في هاذه الغابة
لما قابل ميسرة قمر الزمان روى لها أنهم طاردوا رجلا من الإنس وتمكن من الهرب لكنه دخل جحر العنكبوتة المخيفة وهو الآن محبوس معها ثم ضحك وقال سيصبح طعاما لها من المؤسف أنها لن تترك لنا منه إلا الجلد والعظم
حزنت قمر الزمان على برهان الدين لكنها أخفت مشاعرها لان اذا كان علم ميسرة بانها هي التي كانت تعتني به سوف يكون اخر يومها في هاذه الغابة 
وسألت الغول ميسرة من قال لك أنه لا يوجد للغار منفذ آخر هل فكرت في هذا يا وزيري 
أحس الغول بالضيق وأجاب الحقيقة لم أنتبه لذلك لكني سأذهب على الفور إلى هناك 
أجابت أرى أنك تعبت اليوم وأنا أعرف كيف أجازيك سآمر الطباخ أن يعد لك خنزير بالزبدةة وسأعطيك جرة خمر معتقة لكن قبل كل شيء قل لي أين يقع الغار 
ذهبت قمر الزمان بسرعة إلى المكان الذي قال عليه الغول لكن أحست بخيبة أمل عندما رأت الحجر الذي يسد المدخل فلا يقدر إلا الأغوال على تحريكه دارت حول الجبل باحثة عن مدخل آخر وفي النهاية عثرت على فجوة صغيرة في سقف الغار صنعت حبلا من جذور الأشجار
أمسكته ونزلت إلى الداخل ثم لفت خرقة قماش على عود و أشعلتها وبدأت تمشي وتحاذر أن تصدر صوتا بعد قليل شاهدت شيئا ملفوفا يتدلى من السقف
إتجهت نحوه ونادت برهان الدين هل أنت هنا 
سمعت صوتا خاڤتا يسألها من هنا هل أنت قمر الزمان أجابته نعم هل أنت بخير 
رد أخرجيني من هنا قبل أن تعود العنكبوتة إنها مخيفة 
أمسكت الجارية خنجرها ومزقت الخيوط البيضاء التي كان الأمير ملفوفا بها ثم قالت لنسرع بالخروج إني أسمع صوتها هيا إتبعني بسرعة
عندما وصلا إلى الفجوة قالت له تسلق أنت الأول وأنا سأشغلها ما كادت قمر الزمان تتم كلامها حتى ظهرت الأرملة السوداء كانت عظيمة الخلقة فتحت فكيها وأرادت أن تقبض عليها لكن البنت رمت عليها المشعل
فوقع في وجهها وأحرق عيونها دارت العنكبوتة حول نفسها وأطلقت صړخة إهتز لها الجبل وبعد لحظات سمعت قمر الزمان صوت مئات الأقدام تجري نحوها
لقد كانت المغارة عميقة و مليئة بالعناكب وهي الآن تسرع للفتك بها والإنتقام لرفيقتهم التي إشتعلت فيها الڼار 
عندما كادت العناكب أن تصل إليها مد برهان الدين يده
وسحبها إلى الخارج وسقط على الأرض و قمر الزمان بجانبه
شكرها وقبلها الأمير على جبينها فأغمضت عينيها وقد راق لها ذلك
بعد قليل سمعا صوتا يقول لقد كنت متأكدا أن هذا الرجل لم يسلم من الهوام التي تعيش في الغابة دون مساعدة وعندما أردت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات