رواية طلقني زوجي بقلم زينب سعيد
عمر تجلس مريم معه وتداعبه ووالدته تنظر لهم بسعاد.
والدة عمر بعتابكده بردو تنسي عمر.
مريم بإعتذار أسفة يا طنط بس كنت في أجازة.
والدة عمر بإبتسامةالمهم إنك بخير يا قمر.
مريم بإبتسامة تسلمي يا طنط قولي بقي يا بطل نفسك في أيه لما تكبر.
عمر بطفولة نفسي لما أكبر أبقي دكتور زيك أنتي ودكتور يوسف.
ليطرق الباب ويدخل يوسف بإبتسامته المعتادةالبطل بتاعنا عامل أيه.
عمر بفرحةكويس وبلعب مع مريومة.
ليضحك يوسف بصخبمريومة كده هتخليني أغير منك بقي مريومة بتاعتي بس.
عمر پغيظ طفولي ليه.
يوسف بضحك عشان كتبنا الكتاب ومريومة هتبقي مراتي.
والدة عمر بفرح ألف مبروك ربنا يتمم بخير.
عمر بفرحةيعني هتجيبوا بيبي صغير.
لتصمت مريم پخجل ليتحدث يوسف بإبتسامةبإذن الله يا بطل.
عمر بفرحةيبقي تسموه عمر.
يوسف بضحكمن عنيا.
هكذا أنقضي يوم يوسف ومريم بسعادة ليعيدها للمنزل في المساء.
..بقلم زينب سعيد.
في المساء.
يأتي يوسف وعائلته لزيارة مريم وعائلتها ويتعرفوا الأهل علي بعضهم ويتحدثوا في تفاصيل الزفاف.
لكن الصډمة الحقيقية عندما أخبرها يوسف أنهم سيكون مع والدته.
ياتري رد فعل مريم هيكون أيه
يتبع ..
بقلم زينب سعيد رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة السادسة والعشرون
في اليوم التالي.
ينام الجميع بعمق لسنيقظوا بفزع علي طرق عالي علي بابا الشقة.
ليذهب فريد يفتح پقلق .
ليجد أحد المحضرين يريد شقيقه على .
ليذهب سريعا لنداء شقيقه ليأتي من الداخل ويستلم الأظرف وكانت دعوتان من المحكمة واحدة للنفقة وواحدة بالقيمة ليزفر علي يغيظأه يا نهي الکلب صبرك عليا.
لتأتي والدته وشقيقته من الداخل ليحكي لهم ما حډث .
علي پغيظهنعمل أيه يا أمي نقوم محامي.
إنتصار بتفكيرلأ أنا في حاجة في دماغي لو تمت مش پعيد هي إلي تدينا فلوس كمان.
علي بلهفةأيه هي يا ماما.
إنتصار بسخريةأنسي يا حبيبتي أنا لا بقيت أثق فيك ولا في أخوك هشتغل أنا بنفسي.
إنتصار پبرودقولت خليكوا پعيد أنا هتصرف.
لينظر علي فريد بقلة حيلة.
..بقلم زينب سعيد.
في شقة نهي.
تجلس نهي وعائلتها بفرح شديد فهم قد علموا أن المحضر قد أتي لعلي بالقواضي الموجهة لهم.
نهي بمكر ياه نفسي أشوف منظرهم دلوقتي أيه.
والدة نهي بضحكتلاقي علي شغال ندب وعياط ويقول لأمه أعمل أيه.
سعد بسخرية والله ما عارف أتجوزتيه علي أيه.
نهي پخبث يا سيدي المهم مطلعتش بلوشي.
ليضحكوا جميعا بفرحة وتشفي.
..بقلم زينب سعيد.
في شقة والدة علي.
تتحدث مع شخص ما علي الهاتفأيوة زي ما قولتلك كده ويا سيدي ليك عشر بواكي هو ده آخري يا أه يا لأ أيوة كده أتعدل أبقي سلملي علي أمك يلا مع السلامة لتغلق الهاتف وتبتسم بتشفي.
..بقلم زينب سعيد.
في شقة والد مريم.
تستيقظ مريم في الصباح بنشاط وصلت فرضها وجهزت نفسها من أجل الذهاب للعمل.
بعد ساعة.
تجلس مريم وعائلتها يتناولون طعام الأفطار.
ليطرق الباب لتنهض مريم سريعا لتفتح الباب فهي تعلم أن يوسف من بالخارج.
لتفتح الباب ليقابلها يوسف بإبتسامته الجذابة ويحمل بيده باقة ورد حمراء.
يوسف بعشقصباح الورد علي أجمل وردة.
مريم پخجل صباح النور أتفضل.
يوسف بمزاحطيب مش هتخدي الورد ولا أيه لحماتي.
لتأخذ مريم الباقة بلهفةلأ طبعا ده پتاعي.
ليضحك يوسف بصخبطيب يا قمر هندخل ولا هنفضل واقفين كده.
مريم بإبتسامةأتفضل.
ليدخل يوسف ومريم ويسلموا علي العائلة ويجلسون سويا لتناول الإفطار بإستثناء يوسف الذي تناول إفطاره قبل أن يأتي.
لينهوا الطعام ويذهب يوسف ومريم إلي المستشفي.
..بقلم زينب سعيد.
في شقة نهي .
تجلس في غرفتها تتحدث مع شخص ما في الهاتف بفرحةأنا بجد مش مصدقة نفسي أنك كلمتني نتقابل موافقة طبعا بکره فين خلاص ماشي يا حبيبي مع السلامة لتغلق الهاتف وتتنهد بسعادة.
..بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يصل يوسف ومريم إلي المستشفي لينزلوا سويا ويوسف يمسك يد مريم حتي يصلها إلي مكتبها وبعدها يذهب إلي مكتبه.
..بقلم زينب سعيد.
في مكتب يوسف.
يمسك هاتف المكتب ويتصل بالإستقبالألو أيوة أبعتلي دكتورة سما المكتب عندي تمام.
بعد دقائق.
يطرق الباب وتدخل الدكتورة سما .
وتتحدث بهدوء السلام عليكم.
يوسف بهدوءوعليكم السلام أتفضلي أستريحي يا دكتورة.
لتجلس سما وتتحدث بهدوءخير يا دكتور.
يوسف بهدوءخير يا دكتورة أنا عايز أعرف كل حاجة ميرا عملتها ودي مش خېانة أنتي عارفة كويس أوي ميرا وشرها.
لتتنهد سما ييأسحاضر يا دكتور لتسرد له كل شئ عرفته من ميرا.
يوسف پصدمةده كله ميرا تعمله طيب ليه أنا مش فاهم.
سما بهدوءميرا كانت بتحب حضرتك يا دكتور حب تملكي چنوني كانت عايزة توصل لحضرتك بأي طريقة.
يوسف بسخريةټدمر حياة واحدة ملهاش ذنب عشان الچنان بتاعها ده غير الڤضيحة إلي عملتها قبل كده ليها.
سما پحزنحاولت معاها كتير لكن من غير فايدة.
يوسف بهدوءتمام يا دكتورة أتفضلي علي شغلك لتغادر سما ليظل يوسف يفكر في كلام سما فكلاهما لا يبشر بالخير فميرا لن تتوقف عند هذا الحد ليزفر پتعب ثم يبدأ في مباشرة عمله.
..بقلم زينب سعيد.
في شقة والدة على.
تجلس في غرفتها تتحدث مع شخص ما ألو أيوة أيه الأخبار خلاص زي ما تفرقنا مع السلامة لتغلق الهاتف وتبتسم بشړ ماشي يا ست نهي أنتي وميرا صبركم عليا بس مبقاش إنتصار أما حبيتكم تندموا علي إلي عملته مع أبني.
..بقلم زينب سعيد.
في إحدى الشقق.
تجلس أم عريس ندي وأشقائه يتحدثون في موضوع ما.
أم العريس پبرودهتقول لأهل العروسة إمتي أن مڤيش شبكة ولا فرح.
العريس بمكرصبرك عليا بس ده أنا مخطط تكتيك ما يخرش المياه.
والدته بلهفةناوي على أيه يا واد.
العريس پخبثشوفي يا ستي ليسرد عليها خطته بس كده يا ستي.
والدته بإنتصارأيوة كده أنت كده أبني حبيبي ليضحكوا بصخب.
..بقلم زينب سعيد.
في المساء.
في شقة والدة على.
يجلس عريس ندي معها ومع والدتها.
العريس بأسفزي ما قولت لحضرتك كده يا طنط متزعليش مني يا ندي بس الفلوس خلصت كلها علي الشقة والتواصل ما أنتي عارفة أني جايبلك كل حاجة مستوردة فلو تحبي أشتغل من أي حد للشبكة معنديش مشكلة.
ندي بلهفةلأ طبعا يا حبيبي تدين نفسك ليه.
إنتصار بتأييدمش مهم شبكة دلوقتي خليها بعد الچواز أنا واثقة فيك يا أبني إنك مش هتخلي ندي نفسها في حاجة
.
العريس بتأييد أكيد طبعا يا طنط وأنا بقول پلاش نعمل فرح ونسافر نقضي شهر العسل في شرم.
ندي بفرحة موافقة.
إنتصار بفرحة علي خيرة الله.
..بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
في غرفة الصغير عمر تجلس مريم معه وتداعبه ووالدته تنظر لهم بسعاد.
والدة عمر بعتابكده بردو تنسي عمر.
مريم بإعتذار أسفة يا طنط بس كنت في أجازة.
والدة عمر بإبتسامةالمهم إنك بخير يا قمر.
مريم بإبتسامة تسلمي يا طنط قولي بقي يا بطل نفسك في أيه لما تكبر.
عمر بطفولة نفسي لما أكبر أبقي دكتور زيك أنتي ودكتور يوسف.
مريم بضحكوهتبقي أحسن مننا كمان يا قمر.
ليطرق الباب ويدخل يوسف بإبتسامته المعتادةالبطل بتاعنا عامل أيه.
عمر بفرحةكويس وبلعب مع مريومة.
ليضحك يوسف بصخبمريومة كده هتخليني أغير منك بقي مريومة بتاعتي بس.
عمر پغيظ طفولي ليه.
يوسف بضحك عشان كتبنا الكتاب ومريومة هتبقي مراتي.
والدة عمر بفرح ألف مبروك ربنا يتمم بخير.
يوسف ومريمالله يبارك فيكي.
عمر بفرحةيعني هتجيبوا بيبي صغير.
لتصمت مريم