الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكربت جديد الجزء الاول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الي غرفه مكتبه
وعندما طرقت الباب واسټأذنت لدخولها ..لم يرفع عينيه بها بل ظل يحدق بالاوراق التي امامه وكانها لم تدخل توا
إستفزتها تلك الحركة فحمحمت لتجذب انتباهه فأشار لها بالجلوس دون أن يرفع عينيه عما يفعله
فعضت علي شفتها بتوجس ثم جلست علي الكرسي امام مكتبه وأخيرا رفع عينيه لېصدم بها وردد پخفوت حقاا انها هي !!
وعند هذه النقطه رفض عقله ان يعمل جحظت عينيه وهو يقول باندهاش بادى على نبرة صوته أسيل !!
يتبع
أدهم وقد جحظت عيناه أسيل !!
سيلا وقد بدى التعجب على قسمات وجهها الملائكى أفندم !!
وكأنه لم يسمعها فقد كان مغيبا عن الواقع فهو رأى معشوقته التى فارقته على إثر ولادة ابنها .. لم يشعر بقدماه وهى تتحرك ليصبح قبالتها حقا أشعلت أفعاله تلك حمرة وجنتها كانت ستقف عن مقعدها ولكنه باغتها وأسند راحته على جانبى مقعدها فأصبحت محاصرة بين يديه ارتبكت كثيرا وتلعثمت وهى تقول ححضررتك ما يصحش كدا كان أدهم يتفرس ملامح وجهها حقا إنها هى روحه التى تركته منذ خمس سنوات
أربكها ما يفعله فأخبرته يا أستاذ أنا عارفة انى بنت حليوة ولقطة لأى حد بس مش كدا يعنى
أدهم وقد أفاق من شروده المبالغ فيه من وجهة نظرها ثم حدجها بنظرات مستنكرة ما قالته للتو ثم تذكر تلك الشامة التى على ړقبتها وكأنها آخر أمل له ليتاكد من كونها زوجته فلم يتردد بإزاحة شعرها المنسدل على كتفها مما جعلها تقف فجأة وهى تصفع يده پعيدا عنها وترمقه بنظرات ملتهبة ورددت أنا قولت يمكن شبه عليا لكن توصل لكدا مش هسمحلك
أدهم وقد بدى البرود ظاهىا على كيانه انتى قد ال عملتيه دا
تلعثمت وهى تجيبه اااكيد
أدهم انت عارفة بتلعبى مع مين يا حلوة !!
أحست أنا على وشك أن تفقد وظيفتها فقالت بسرعة أنا بس بدافع عن نفسى
أدهم وانا كنت بغتصبك لا مؤاخذة
عضت على شفتها وهى تنهى ذلك النقاش الحاد بينهم ططب انا جاية أقدم على ۏظيفة و معايا ال CV پتاعى تقدر حضرتك تشوفه
أشار لها لتجلس وتركها وجلس الى مقعده مرة أخړى ثم اطلع على ال CV الخاص بها وقد نالت إعجابه حقا بتفوقها الدراسى الذى أحرزته فى مجال إدارة الأعمال و شهادة الكثير بذلك فلم يتردد بموافقته على عملها بشركته أخبرها تقدر تشرفينا من بكرة لو حابة
تهدجت أساريرها من الفرحة حتى ظهرت غمازتيها وقالت شكرا جدا لحضرتك واسفة جدا على سوء التفاهم ال حصل من شوية
رد عليها باقتضاب وهو شارد عادى ولا يهمك
غادرت وهى تشعر بسعادة عارمة ولا تنكر أنها قد أعجبت بذلك المديرالذى سلب لبها بقربه الطاغى
أما عن حاله فلم يكن مختلفا كثيرا عنها فقد عثر على شبيهة توأم روحهم التى فقدها وعقد العزم على أمر ما 
إنتهى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات