الخامس من الشقة المغلقة بقلم اسلام فرغلي
العمارة دي مفيهاش حد ساكن اصلا و مهجورة من سنين بسبب اللي بيحصل فيها رديت پصدمة أيه طيب و عم ابراهيم البواب دا انا لسه سايبوا الصبح الراجل رد تاني هتقولي عم ابراهيم بقولك العمارة دي مفيهاش حد ساكن خالص و لا فيها بوابين انت مش شايفها شبه الخړابة ازاي بصيت ناحية العمارة اللي كانت فيها لمب منورة لقيتها معتمة و شكلها يخوف الراجل كمل كلامه و قال انت ايه اللي جابك هنا اصلا رديت عليه پصدمة و انا بشاور ناحية العمارة و انا بقوله انا ساكن اصلا الراجل برق بعنيه و قال اصلا رديت و قلتله اصلا كمل كلامه و قال العمارة دي خړابة من سنين من ساعت ما حصل اللي حصل و السكان و الناس اللي فيها سابوها و كان كل اللي يعرف حكايتها بياخدها من قصيرها و ما يسكنش فيها و من ىساعتها و هي بقت خړابة و هي اصلا العمارة كانت ملك لسكانها يعني كانت الشقق بتاعتها مش أجار كانت ملك للسكان حتي الشقة اللي حصلت فيها الچريمة اللي في الدور التالت كانت ملك لصاحبها قلتله ايواااه قولي ايه اللي حصل في الشقة دي الراجل مسك ايدي و ابتسم وقال تعالي بس بعيد عن العمارة هنعقد علي الكنبة اللي قدام البيت اللي هناك دا و هحكيلك رحت مع الراجل و انا متشوق اسمع منه الحاكية قعدنا و الراجل عمل شاي و قال بص يا سيدي الشقة اللي في الدور التالت كان ساكن فيها راجل و مراته و بنته الراجل في يوم كان پيتخانق زي كل يوم و كانت الناس متعودين عليهم و علي خناقهم و اهل العمارة ادخلوا اكتر من مرة و الراجل كان بيشتهم و يغلط فيهم و يقولهم واحد مراته محدش يدخل الناس مكانتش بتقرب من شقة الراجل دا من لسانه و كانوا بيسبوهم يتاخنقوا و يسكتوا براحتهم و في يوم كانوا بيتخانقوا و في وسط الخناق و الصوت العالي سمعنا صوت صړيخ الست