الإثنين 06 يناير 2025

الشقة المغلقة من الاول الي الخامس بقلم اسلام فرغلي حصريا لموقع ايام فقط

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما جتش عندهم خرجت من الطبخ و انا رايح ناحية الباب علشان اجيب أكل من برة لكن اټصدمت من اللي شوفته انا شوفت الجبنة و لانشون محطوطين في اطباق علي الترابيزة !! ازاي ! ايوه يعني ايه دا بقي ! يعني انا خرفت بقي بيتهيألي حاجات و بقيت بنسي اني جهزت الاكل و حطيته علي السفرة دا كان تفكيري ساعتها و كنت حاسس اني اټجننت خلاص قعدت علي الترابيزة و قبل ما احط لقمة في بوقي كلمت رامي علي التليفون و قلتله علي اللي حصل رامي رد وقال يا عم ايه اللي غاصبك علي عمارة العفاريت اللي انت عايش فيها دي ما تسيبها يا عم حسن رديت بتعجب عفاريت ايه بس مين قالك انها عفاريت رد رامي بلهجة استغراب هي دي عايزة كلام كله اللي بتحكي عنوا دا بنسمعوا في قصص و افلام الړعب يعني يا العمارة مسكونة يا انت جرا لعقلك حاجة وبقي بيتهيألك رديت بضحك طيب يا سيدي شكرا سيبني بقي علشان هأكل علشان جعان من الصبح مكلتش حاجة .. سلام قفلت مع رامي و اتعشيت و قومت غسلت ايدي و دخلت الحمام غيرت هدومي و لبست هدوم النوم علشان لان حاسس اني جسمي مكسر لما خرجت من الحمام لقيت موبيلي بيرن لما بصيت لقيت نفس المكالمة المجهولة رديت بسرعة الو .. الو نفس الكلام المكالمة شغالة و مفيش حد بيرد ! قفلت المكالمة و رحت علشان انام اترميت علي السرير و انا حاسس بتعب رهيب في جسمي اول مرة احس بيه من ساعة ما اشتغلت في الشركة حطيت الموبيل جنبي علي الشوفنيرة و غمضت عنيا و رحت في النوم حسيت ان في حد قريب من السرير في حد واقف علي راسي جنب السرير كنت حاسس بسخونة جسمه فتحت عنيا بسرعة و بصيت جنبي لكن ملقتش حاجة مكنتش قادر اغمض عيني تاني بعد عناء اخيرا نمت في نص الليل قومت علي موبيلي بيرن طنشتوا و نمت لكن الموبيل فضل يرن قومت و انا بحاول افتح عيني و مديت ايدي جبت الموبيل و بصيت و لقيتها نفس المكالمة المجهولة فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي انقذني .. انقذني ارجوك في اللحظة دي لقيت الباب بتاعي الشقة بتعتي بيخبط .. يتبع
الثالث
فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي انقذني .. انقذني ارجوك في اللحظة دي لقيت الباب بتاع الشقة بتعتي بيخبط حطيت الموبيل مكانه و قومت من علي السرير و مشيت ناحية الباب و مديت ايدي ببطئ و تفكير قبل ما افتح و انا حاسس پخوف قبل ما افتح واخيرا فتحت الباب لكن ملقتش حد قدام الباب خرجت برة عنيا جت علي باب الشقة المقفولة لقيته مفتوح و في بنت صغيرة واقفة قدامه و كانت باصة ليا و لما بصيت ناحيتها دخلت الشقة بسرعة نزلت من علي السلم و وقفت قدام باب الشقة المفتوح للاحظات مش عارف كنت خاېف ادخل بصراحة الشقة كانت مضلمة لكن دخلت بقيت في ضلمة و مش شايف أي حاجة باب الشقة قفل من ورايا بقوة بصيت عليه و انا مڤزوع و مخضوض من صوته سمعت صوت من ورايا بيقول انت السبب بصيت ورايا بسرعة كانت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات