اشراق الشمس
يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
وسرعان ماغاب عن الوعي
الفصل الثالث
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي
حتي وصول الاسعاف الي المشفي وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات وبالفعل دلفت الي العمليات
لازم نقل ډم حالا
ايلان
فصيله اي
الطبيب
A
ايلان
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا
اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الډم
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت
الممرضه
كفايه كده يادكتوره حضرتك هتتعبي
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح
وبعد مرور ساعه كانت حالة سليم تحت السيطره وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها وتوجهت معه
اذكروا الله
عادت ايلان الي منزلها ووجدت هشام ينتظرها قائلا
ايلان بتعب
كنت في حاله يتابعها الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت
حبيبتي انتي كويسه
اه الحمدلله هو اي اللي حصل
هشام يشاور لعثمان بالخروج
هشام
اسمعي ياايلان انتي مش محتاجه للشغل وشايف انك بتجهدي نفسك كتير حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ارجوكي بلاش شغل
ايلان
انا مقدرش أسيب شغلي
حاله من الزعل انتابت هشام حقا هو ېخاف عليها كثيرا
يغار عليها اكثر ولكن لا يستطع ان
رمقته
ايلان بنظرات زعل أيضا
ماتزعليش انا اسف بس انا خاېف عليكي اوي
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته تحاول ان تفيق من شرودها
صلوا علي النبي
ذهبت عائلة سليم الي المشفي عقب معرفتها علي الفور بما حدث له وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها
كان مر يوم وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم
الام
ياحبيبي محدش سايبك في حالك
الي ان دلف الطبيب قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط
ان شاء الله تكون احسن دلوقتي
سليم
الله يسلمك شكرا ليكم
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا احنا مش عملنا حاجه قبل دخولك المستشفي في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها مش قادر افتكر كويس عايز اقابلها
الطبيب
هي مش قالت حتي اسمها
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي يعني مش هعرف أوصلها إنتوا اغبيه
الطبيب
سليم بيه العصبيه مش حلوه عشانك
سليم بشده
انا عاوز اخرج النهارده
الطبيب
ابوه بس
سليم
اللي بقوله يتسمع
وبعد خروج سليم من المشفي وعودته الي منزله طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله من اول نظره وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق
قائلا بينه وبين نفسه
ياتري انتي فين
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا
انتي اي اللي دخلك هنا
تأوهت نانسي قائله
سيب شعري ياسليم انا جايه اطمن عليكي
سليم بعصبيه
وانا قولت مش عايز اشوف حد اطلعي بره الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه
الي ان أردفت والدته قائله
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه
نانسي
ماشي ياسليم
وحدوا الله
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه كان يفكر بها حتي وهو في عمله
أما بالنسبه لايلان فهي من ارادت الابتعاد حتي لاتتعلق به
في الليل
شعر هشام پألم في رجليه فأيقظ ايلان
أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه قائلة
انت احسن دلوقتي
هشام
اه ياحبيبتي ماتحرمش منك
وذهبوا في النوم
اذكروا الله
عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي فاتجه نحوها قائلا
مالك ياحبيبتي
الام
ابدا ياحبيبي انا كويسه
الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا
هو تاني
الي ان نهض من مجلسه والڠضب يتملكه
متوجها الي المول الذي يوجد به والده كان طوال الطريق عروقه تغلي من الڠضب الي حين وصل ودلف الي غرفته في المول قائلا وهو يكسر اي شئ امامه
انت مالكش دعوه بأمي وإلا وغلاوتها عندي هتصرف معاك بطريقتي وهنسي انك أبويا اساسا
توجه سليم وركب الاسانسير الي ان دلفت معه ايلان وأثناء صعوده امسكت ايلان بيديه بقوه تحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه
الي ان وصل الاسانسير وأدركت إيلان الموقف وسحبت يديها علي الفور
ايلان دون تركيز
انا اسفه عندي فوبيا من الأماكن العاليه اسفه جدا
وتركته متوجهه لإنقاذ الحاله التي تعمل بالمول
نظر سليم الي ان تذكرها تلك الفتاه التي رآها اول مره
وعندما خرجت ايلان اعادت النظر حقا انها تذكرته ولكن وجدته يجري فأسرعت متوجهه للخارج تجري دون ان يراها لا يستطع الوصول اليها
اسرع الي كاميرات المراقبه قائلا لافراد الأمن
هي دي جيبوها الوقتي حالا ماتخرجش من المول
اخذت ايلان تختبئ في مكان حتي لا يستطع الوصول اليها مع العلم خائفه ان تخرج فإذا خرجت راح يلتقي بها
اخذت نفسها بصعوبه تنظر وهي تراها يبحث عنها والجميع يبحث عنها
أغمضت عينيها وعندما فتحتها وجدت أمامها بمفردهم في مكان ضيق
ايلان من الصدمه وقعت مغشي عليها
الفصل الرابع
بمجرد ان فتحت عينيها وجدته أمامها لتقع مغشي عليها
بدأ ايلان تفيق رويدا رويدا تحاول ان تستوعب كل شئ أمامها لتجد
نفسها في مكان غريب ليس به احد سواه
فانتفضت من مجلسها قائله بتلعثم
ا انا ف فين !
انتي اسمك اي
ابتلعت ايلان ريقها بصعوبه قائلة
انا عاوزه امشي
سليم
مش قبل ماتسمعي اللي عندي
ايلان
اتفضل خير
نهض سليم من مجلسه ويتحدث وهو يعطيها ظهره قائلا
انا عايز اتجوزك
ايلان بذهول
اي انا
قبل ان تكمل حديثها قاطعها سليم قائلا
ايلان
انت مچنون اكيد عن إذنك انا عاوزه امشي
تحركت نحو الباب لتجده مغلقا عاودت النظر اليه وهي تراه واضعا يده في جيوب بنطاله ولا يهمه شئ
عيب أما تقولي عليا مچنون كان ممكن تقولي ان مچنون بيكي مثلا
ايلان
افتح الباب عاوزه امشي
سليم
اوك بس قدامك يومين وهستني خبر انك اتطلقتي
شعرت ايلان بالخۏف حقا من ناحيته وكانه يهددها
الي ان أسرعت متوجهه للخارج في حين بعث ورائها عربيه تراقبها وتعرف أين منزلها وممن متزوجه
وأثناء خروجه من المول اصطدم بوالده ولم ينتبه لأمره
وذهب متوجها الي سيارته
اذكروا الله
عادت إيلان الي منزلها وهي في حالة سيئه حقا وقعت في مأزق ولكنها وجدت زوجها يناديها فأسرعت نحوه لكي تعطيه علاجه
ايلان
اسفه ان اتاخرت بس علي ماخلصت شغل
هشام
المهم انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله
هشام وهو يضع يدها علي يده قائلا
وحشتيني
الي ان نظرت له وتخيلت سليم من يقول لها هذا فابتسمت واضعه رأسها في الأرض وعندما رفعت رأسها لكي ترد افاقت من شرودها ورأت هشام من يتحدث فاختفت ابتسامتها حقا انها تشعر بانها فعلت شئ خطأ لتاخذ وعد علي نفسها بان تبتعد عن القاهره وتسافر اي محافظه اخري حتي لاتراه ولايستطع الوصول اليها
لتردف قائله لهشام
انا عاوزه نروح اي محافظه تانيه نعيش فيها ارجوك ياهشام
هشام
ليه ياحبيبتي
ايلان بعصبيه
هو كده
هشام
طب اهدي حاضر اللي تشوفيه المهم انك تكوني مرتاحة
وحدوا الله
بعد مرور ثلاث أيام
كانت ايلان تستعد للسفر
واستيقظت من نومها أعدت نفسها للذهاب الي المستشفي لطلب النقل
ولكنها تفاجئت بوجوده امام المشفي فاتجهت نحوه قائله
نعم حضرتك عايز اي
سليم
كان في بنا اتفاق وعدي ٣ايام اعتقد فكرتي كويس
ايلان
انا مش موافقه انا بحب جوزي ومعنديش استعداد اسيبه
قهقه سليم قائلا
ضحكتيني بجد بتحبي واحد عاجز
ايلان بشده
انا مسمحلكش
امسك سليم بزراعها قائلا
اسمعي بقي لو فاكره ان هتنازل عنك تبقي بتحلمي انتي ډخلتي دماغي خلاص ومش هسيبك الا لما تكوني في بيتي وافتكري كلامي كويس
تركها سليم وتوجه الي المنزل الذي يوجد به هشام
دلف الي المنزل واستضافه هشام قائلا
اهلا وسهلا اتفضل
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا
طبعا انت ماتعرفنيش لكن مش مهم
هشام
خير حضرتك مين وعاوز اي
اخرج سليم شيك وبه مبلغ بقدر ٣٠مليون جنيه واعطاه إياه
هشام باستغراب
اي الشيك دا بتاع اي
سليم
اسمعني كويس ياهشام انا عارف ان ثروتك تقريبا ١٥مليون ودا ٣٠مليون مقابل انك تطلقها
هشام بعدم فهم
اطلق مين
سليم
ايلان
ازدادغضب هشام وشعر بان ضغطه عالي ليتحدث ياعلي صوته يطرده خارج منزله
سليم
لا اهدي كده وخود الفلوس احسن ماتطلقها ڠصب عنك من غير فلوس
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويطرده خارج المنزل
سليم
معلش انا مقدر اللي انت فيه وبينا كلام تاني سلام
صلوا علي النبي
لاحظت ايلان من زوجها بانه في حاله غير جيده منذ يومين حتي انه لم يتحدث معها كثيرا
فبعدما أعدت الطعام وضعته امامه وطلبت منه ان يتناوله
وبمجرد ان تحدثت رمقها هشام بنظرات غاضبه وهو يزيح الطعام من امامه بقوه
فاړتعبت ايلان قائله
في اي ياهشام
قبض هشام علي شعرها بقوه قائلا
لان كنت فاكر انك حبتيني مكنتش اعرف ان انا مغفل كده بس ورحمة أبويا ياايلان لو عرفت ان ليكي علم بالموضوع دا هخليكي زيي عاجزه طول عمرك انتي فاهمه
وقام برميها في الأرض متجها الي غرفته يكسر كل شئ امامه ولا يسمح بدخولها اليه وقفل الباب جيدا
ايلان پخوف وبكاء مرير
هشام اسمعني افتح الباب ارجوك ضك اسمعني
وبالنهاية لم يفتح لها الباب في حين كان يبكي بمراره لأول مره يشعر بالعجز فكم تمني ان ېموت قبل ان ټخونه زوجته
صلوا علي النبي
وحينما وصلت الي العنوان
استضافتها الفتاه
ايلان
فين الحاله
الفتاه
حاضر ثواني
جلست ايلان تنتظر خروج الفتاه لكي تري الحاله ولكنها اخذت تتناول
كوب عصير عندما شعرت بان ضغطها عالي
ولكنها بعدما شربت العصير شعرت
بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما
فخرج سليم متوجها الي سيارته الي ان وصل الي منزله
وجعلها تبصم علي ورقة الزواج العرفي
الي ان وضع برفن لكي تستيقظ وبالفعل استيقظت ولكنها كانت غير منتبهه لأي شئ فمالت برأسها علي ر سليم قائله بلا وعي
بحبك
سليم
انا بمۏت فيكي مش بحب بس
الفصل الخامس
سليم
انتي كويسه
فركت في عينيها الي ان وجدته أمامها
صړخت ايلان وابتعدت عنه قائله
يانهار اسود انا اي اللي جبني هنا واي أللي حصلي
كانت تنظر الي هيئتها وشعرها المبتل أيضا الي ان قبضت علي قميصه قائله پغضب
انت عملت فيا اي انت
كان سليم يحاول ان يهدئها قائلا
اهدي ياحبيبتي
بل تمادت ايلان فيما تفعله وظلت ټضرب به وتشتمه
لما يستطع سليم تحمل كلامها فقام بصفعها
بقوه علي وجهها
ايلان پبكاء
عاوزه امشي حسبي الله ونعم الوكيل
وأثناء توجهها لباب الغرفه اسرع سليم ورائها من الخلف
سليم
ايلان ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي
اذكروا الله
في الفيلا
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب حقا احتارت قلقه عليه للغايه وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه
الي ان سمعت صوت سيارة سليم أسرعت ناحية الشباك تجده قد اتي
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب لم يجيب علي والدته