زوجة للبيت فقط بقلم زهرة الربيع
و اترمت على السرير بسعاده وهيه بتفكر لمساته وقربو
بعد شويه خرج و بدا يلبس هدومه ويحط برفان وهو بيصفر برواق
حسناء بصتلو و قالت باستغراب انت رايح فين
جسار قال بابتسامه اصل الشله بتاعة الجامعه عاملين يوم مفتوح مع بعض هنتلم فيه من تاني ويمكن لو عجبنا الجو نقضيلنا اسبوع كده ولا حاجه يلا انتي كمان اجهزي بسرعه علشان اخدك اوديك عند ماما لحد ما ارجع عشان مش هينفع تفضلي هنا لوحدك
جسار ضحك بخفه وقال اه عارف عندي خبر بالموضوع ده ما تقلقيش بس انا قلت لك من الاول اي دونت كير ما يهمنيش بابا وماما نفسهم عارفين ان انا متجوزك عشان يحلو عن دماغي وانت بقى عندك خبر يبقى خلص الموضوع
جسار اتنهد پخنقه وقال و المطلوب
حسناء قالت بسرعه المطلوب تاخدني معاك على الاقل نبقى طلعنا مع بعض يوم عسل او اسبوع اختصار لشهر العسل لان اكيد يعني مستحيل واحده تفضل معاك شهر سالم في العسل
جسار ضحك وقال للاسف مش هينفع دول كلهم صحابي من ايام الجامعه اخذك اعمل بيكي ايه
جسار اتنهد وقال عادي لو جات مناسبه كنت هقول لهم اكيد يعني
حسناء قالت بحزم بص متصدعنيش ما اهو يا هتاخدني معاك يا اما انت نفسك مش هتروح لاني هروح لاهلك واعملك مشكله واعيط لباباك ومامتك وهاتك يازن بقى وشوف هتروح ازاي
حسناء قالت بسرعه ايوووه كده بالظبط ها البس انا ولا تقلع انت
جسار غمز وقال بوقاح طب ما تقلعي انتي واوعدك هقلع على طول
حسناء ابتسمت وقالت جسار اختار بقول لك
جسار اتنهد وقعد على السرير وقال اتنيلي البسي انا مش عارف مطاوعك على ايه بس لو عملتي مشاكل هناك يا حسناء هشعلقك وهرجعك بسبب يستاهل تروحي ټعيطي عليه
وجريت تلبس واخذت هدوم وراحت الحمام
اما هو حرفيا كان حاسس بشعور غريب جدا من لهفتها وسعادتها ولم قربت بعفويه بالطريقه دي ابتسم باستغراب وفضل مستنيها
خرجت وهي لابسه دريس طويل ومقفول متناسق وشكلها جميل جدا فيه وقفت على المرايه ولبست حجابها بطريقه جميله قوي وهو متابعها بعيونه ابتسم وقال حلو قوي الحجاب على ملامحك
جسار ضحك وقال يا سلام على التواضع طيب يا حلوه يلا علشان اتاخرنا
حسناء قالت طب هاخدلنا هدوم مش بتقول يمكن نقعد
جسار قال بسرعه لا مش ضروري لو عجبنا الوضع وقعدنا نشتري من هناك القريه السياحيه فيها كل حاجه
حسناء مسكت ايده وقالت تمام يلا بينا
بص لايدها اللي ضامه ايده بتوتر واستغرب من دقات
قلبو اللي بتذيد مع اي لمسه منها مهما كانت تافهه اتنهد وضغط على ايدها بلطف وقال يلا
على الطريق كانت واقفه في العربيه لانها من غير سقف وبتستنشق الهوا بسعاده وبصت له