رواية بقلم حنان عبد العزيز
يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه بصډمه وقلق اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!!
نظر ظافر الى الخادمه پغضب الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال نظرت له الخادمه بدموع والله يا بي..
بدات تبكى بقوه وخۏف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى پغضب شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها
هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم.
واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت
نظر اليها بسخريه مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى
نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه
اخذ منها
المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت واقفه مكانها حمحمت بخجل ليحول انظاره عليها باستفهام خير فى حاجه تانى!
ترك المرهم ونظر اليها باستفهام لتتنهد بشجاعه انى الى حطيت البودره الصراصير على السرير بتاعك يعنى الخدامه ملهاش ذنب وااصل
قالت
كلماتها واغمضت عيونها بخۏف لتشعر بالسكون حولها فتحت عيناها برفق لتجد بركان ثائر امامها پغضب.........
انتى وأمجد كنتوا بتضحكوا كده لييه يا قمر!
نظر اليها بضيق قمر انتى عاړفه انى مش بحب الكلام والشغل دا
نظرت له بضيق وغضپ قصدك اييه يا سليم دا مجرد زميل وانت عاړف كده انت بتشك فيا
تنهد بضيق حين شعر بكلامه أكيد مش بشك فيكى يا قمر انا انا بس قصدى... ولا يهمك معلشحقك عليا انا بس اعصابى بايظه اليومين دول
هز راسه بتوتر لا هخبى عليكى اييه بس يا حبيبتى هو ضغط بس مش أكتر متقلقيش
هزت راسها بصرامه وضيق هات تليفونك كده يا سليم
عقد حاجبيه باستغراب وتوتر لييه يا حبيبتى فى حاجه
نظرت له بصرامه هات فونك يا سليم يلاا
تنهد بضيق ثم اعطه لها الهاتف بخۏف ثم وضعته امام
عيونه على صوره لأسيا قد حصل عليها ليسهل عمليه العثور عليها فتح عيونه بصډمه وبدأت معالم الارتباك على وجهه وزدا ارتباكه مع كلماتها الغاضبه الصوره دى شوفتها على فونك امبارح وانا بكلم ماما مين دى يا سليم هااا وصورتها بتعمل اييه عندك انطق
نظر اليها بتوتر وكلمات متعلثمه دى أسيا بنت عمى
عقدت حاجبيها باستغراب بنت عمك!! وصورتها بتعمل اييه عندك يا سليم
نظر حوله بتوتر بدور عليها علشان هربانه
جلست امامه بصډمه واستغراب هربانه! هربانه لييه وامتا!!
اكمل بتوتر خفى كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها
نظرت له قمر بحزن يا حول الله يارب زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا سليم كنت هساعدك
ابتسم لها بتوتر مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى
ابتسمت له بحب تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك.....
واجفه انا وجفه رجاله.. عايشه لغيرى وهاملا أناا حالى... صابره طول عمرى وشاياله.. والغالى بيرخص للغالى... بت مصريه صعيديه وأصيله..لما تحتاجها تلاجيها سداده
قاطع غناؤها من خلفها بمرح والصعايده بيضړبوا ضيوفهم ولا اييه
نظرت خلفها بخضه وبسرعه جطعت خلفى الله يجحمك
ضحك عليها بخفه انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده
نظرت له بضيق وانا هشيل منك لييه يا جدع انت جليل الربايه وحديتك كله مسخ كيف وشك
اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده
نظرت له پغضب بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل
ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة والله عسل يا هنادى.......
قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه ازيك يا سليم
الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد
ابتسم مهند وهو يتابع هنادى اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا
ضحك سلسم عليه بمرح بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك
ضحك مهند بقوه عندما تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى
مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله
تنهد مهند بحزن لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عاړفينهم
ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش
تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه
تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها
ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان شاء الله
زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا..
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه
أدمعت عيناها بتوتر وخۏف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى
بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه
أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك....
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه
ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى
كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بدموع وصډمه من كلامه ليصړخ بقوه برااا
نظرت اليه بدموع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه بينما هو خبط الحائط پغضب وضيق لا يعرف سببه كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى
احط واحده فى دماغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا...
نزلت الى غرفتها بدموع وحزن انى واحده متجوزه ايوه هربانه منيهم بس دى حجيجه مينفعش أمنعها انى أجرب من راجل