رواية ممرضة لقلبي بقلم اسلام احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تمام بس معلش هتفضل معانا يومين بس زيادة أطمنئان و بالمرة انتي هتبدأئي شغل معانا بكره يا تقي و تبقي متابعة حالتك مامتك بنفسك .
مامت تقي بتبسم بتفرح و لما تعرف ان تقي ربنا عوضها و هتشتغل في المستشفي و بتقولها مبروك عليكي يا حبيبتي ربنا يكرمك و يعوضك كمان و كمان و تقي بتبسم و بتحضنها و بتقولها ربنا يخليكي ليا يا ماما و يباركلي فيكي و يديكي الصحة و طولة العمر .
اتكلم بحزن و تعب انا سبت الشغل في مستشفي بابا يا تقي و مش هرجعله تاني
مراد صدقيني يا تقي انا بعيد عن أي حاجة عملها بابا انا زيي زيك متفأجي بيه انا مليش ذنب زي مانتي ملكيش ذنب في اللي حصل بالظبط
تقي پغضب و هي بتسيبه و تمشي ارجوك يا مراد ابعد عني .. انا مش عايزة أي صلة تربطني ناني بيكم .
تقي قالت كده و اتحركت علشان تمشي لكن بيلحقها و مراد بيمسك ايدها و بتبصله و بتشوف عيونوا اللي مليانة حزن و صدق فجأة بيقع مراد علي مغمي عليه و بتصرخ تفي مرااااد .
تقي پخوف و بكي الحقوني
بيتنقل مراد علي سرير علي المستشفي و الدكتور بيكشف عليه و تقي واقفة و خاېفة و متوترة الدكتور بيطلب من التمريض بسرعة جهاز التنفس بيزداد التوتر و الخۏف عند تقي الدكتور بيبص لتقي و بيحاول يهديها من التوتر و الخۏف تقي بتوتر طمني يا دكتور هو مراد ماله
تقي بتوتر لا ..هو ابن خالي .. طمني يا دكتور
الدكتور خالد مكدبش عليكي هو التنفس بتاعه ضعيف و ضرباته قلبه مش ثابتة بس مقدرش اكرر عندوا اللي اما اشوف الاشاعات و التحاليل اللي هنعملها
تقي بصت ناحية مراد و هو نايم علي السرير بنظرات حزن ټقتحم قلبها اتكلم الدكتور خالد وقال علي فكرة لو مامتك هتتأثر بموضوع مراد بلاش تقوليلها علشان صحتها و كمان ما صدقنا انها اتحسنت شوية .
دكتور خالد اكيد .. بس علي فكرة لازم نبلغ دكتور معتصم باباه باللي حصل علشان يبقي متواجد و متابع حالة ابنه بنفسه
تقي بتأثر حضرتك تقدر تبلغه بنفسك يا دكتور معلش .
تقي سابت الاوضة اللي فيها مراد و قالت للدكتور انها هتروح تشوف مامتها و ترجع تاني بالفعل دخلت تقي علي مامتها و لسه ظاهر علي ملامحها الخۏف و التوتر
مامت تقي بأندهاش مالك يا تقي في حاجة حصلت و لا ايه
تقي و هي بتتظاهر بابتسامة لا يا حبيبتي مفيش انا بس مرهقة من الشغل
بيتغير المشهد و بنشوف معتصم ابو مراد بيتكلم في التليفون و علي اعصابه متأكد ملقتوش هناك ! .. امال هيكون راح فين ده بيقفل التليفون و هو في حالة من الارتباك و الخۏف علي ابنه لكن فجأة بيجيله مكالمة و بيفتح و بيتقاله ان ابنه مراد محجوز في المستشفي معتصم مراد بيتفزع و بيتحرك بسرعة علي المستشفي
بيروح معتصم مراد المستشفي و بيدخل و بيشوف ابنه و بيلاقيه لسه مفاقش بيبقي في حالة ړعب علي ابنه و بيقول للدكتور ايه اللي حصل مراد ماله
دكتور خالد هو حالينا فاقد الوعي من امبارح و لسه مفاقش بس احنا عملنا الاشعة و التحاليل للازمة و بعد شوية هتطلع و نعرف اتفضل يا دكتور معتصم
معتصم مراد بقلق و خوف استريح ايه انا مش هستريح غير لما اطمن علي ابني ولازم انقلوا من هنا
دكتور خالد حضرتك نقلوا من هنا مش هفيد في حاجة بل بالعكس احنا هنا عملنا كل اللازم و ان شاء الله خير .
معتصم مراد بيروح ناحية الكرسي و يقعد و هو مزطي راسه و ساندها باديها في اللحظة دي بتدخل تقي علشان تطمن علي مراد و بتتفاجئ بوجود خالها معتصم لكن معتصم مراد بيكون موطي راسه و في حالة من الحزن و مش واخد باله من وجودها
تقي للدكتور هي الاشعة و التحليل طلعت
دكنور خالد هروح اشوفها دلوقتي
بيمشي الدكتور خالد علشان يشوف التحاليل و الاشعة بتاعت مراد
بتروح تقي ناحية خالها و هي شايفاه في حالة حزن و موطي راسه و بتقوله بتأثر و عتاب شوفت وصلتوا لايه ! شوفت طمعك و أنانيتك بضر كل اللي حواليك ازاي اتمني تفوق بقي .
معتصم مراد بيتكلم و هو موطي راسه و بيقول انا مش ناقص كلامك دا روحي شوفي انتي رايحة فين
تقي للاسف مفيش فايدة
و بتبقي لسه هتخرج الدكتور بيدخل و معاه الاشعة و التحاليل بتقف تقي و بتسأل الدكتور ها يا دكتور التحاليل فيها ايه
دكتور خالد بتأثر للاسف المړيض مصاپ بجلطة علي القلب
معتصم مراد پصدمة ايه !!
تقي پصدمة و حزين و هي بتحط كف ايدها علي بوقها من اللي قالوا الدكتور.. يتبع
دكتور خالد بتأثر للاسف المړيض مصاپ بجلطة علي القلب
معتصم مراد پصدمة ايه !!
تقي پصدمة و حزين و هي بتحط كف ايدها علي بوقها من اللي قالوا الدكتور.
معتصم مراد پغضب ايه اللي انت بتقولوا دا انا ابني مفهوش حاجة انا هنقلوا من هنا للمستشفي الخاصة بتاعتنا و هاعرف ابني ماله
دكتور خالد مفيش داعي للكلام دا حضرتك و حضرتك عارف و متأكد ان احنا هنا بنعمل اللازم و الاكيد في أي حالة بتجيلنا فأنا عارف و حضرتك ان نقلوا من هنا دلوقتي لاي مكان تاني مش هيفيدوا باي حاجة بالعكس دا هيبقي في خطۏرة عليه فأنا بقول لحضرتك الحالة مش هينفع تتنقل من هنا و لا تتحرك الا لما تستقر و نطمن عليها و حضرتك احنا هنا هنهتم بيه زي عند حضرتك في المستشفي و انا اسف يعني يمكن اكتر شوية استأذن حضرتك .
الدكتور قالت كده
لمعتصم مراد و مشي بعد ما راح لتقي و هي في حالة كبيرة من الحزن و قالها تخلي بالها من مراد و تتابع حالته علي ما يرجع
معتصم مراد قرب من ابنه و هو متملكة حالة كبيرة من الحزن الشديد علي ابنه و علي اللي عملوا فيه قعد علي الكرسي اللي جنبة و مسك ايدوا و الدموع بتنزل علي خدوا و هو بيقول أنا اسف متزعلش مني .. انا غلط في حقك .. يعني مامتك تسيبني بنفس المړض و انت كمان عايز تسيبني يا مراد
في اللحظة دي تقي كانت واقفة وراه و الدموع بتنزل من عنيها و هي حاطة ايديها علي بوقها و بتحاول تمسك نفسها من العياط
بيكمل معتصم مراد كلامه ببكي شديد ارجوك يا مراد قوم وسامحيني يابني انا مكانش قصدي ازعلك قوم و انا هعمل اللي انت عايزوا مهما كان قال الكلام دا و اڼفجر من العياط تقي قربت منه و حضنته و هي بتحاول تهديه دخل شخص من الباب و هو مخضوض في ايه يا معتصم مراد ماله ابن اختي ماله لكن بيلاقي معتصم مراد بيبكي فبيقرب عليه خال مراد و بيحضنه و هو بيهديه و بيقومه من علي الكرسي و بيقوله تعالي بس معايا و فهمني ايه اللي حصل خال مراد بيخرج معتصم مراد برة الاوضة علشان يفهم منه بتقعد تقي علي الكرسي و بتبص لمراد و هو فاقد الوعي و عنيها مليانة حزن و الدموع واقفة فيها و بتقوله انا كمان اسفة في اللحظة دي الدمعة بتفر و بتنزل من عنين تقي كملت كلامها انا بس عايزاك تقوم و ترجع تكلمني تاني
بيمر يومين و خلال اليومين تقي بتبقي قاعدة جنب مراد بتمن عليه و مستينة انوا يفوق في اليوم التالت سألت الدكتور خالد عن الغيبوبة اللي هو فيها دكتور خالد رد وقال انوا ميعرفش ممكن يفوق امتي بس هو ممكن يفوق في أي وقت بأذن الله
و بتيجي تقي و بتغير جلكوز التغذية لمراد و بتقعد جنبه و بتبصله و مد ايديها لاول مرة و تمسك ايدوا و هي بتقول امتي تفوق يا حبيبي في اللحظة عنين مراد بتربش و بيفتح عينه بصعوبة .
بتظهر الابتسامة وش تقي و هي بتقول بفرحة كبيرة مراااد .. حمدلله علي سلامتك
مراد بيحرك راسه ناحية تقي و بيبتسم و بيقولها الله يسلمك يا تقي
في اللحظة دي بيدخل الدكتور و لما يشوف مراد فاق بيبقي مبسوط و بيقول الله الله احنا فوقنا بقينا كويسين يا دكتور مراد . طمني عليك دلوقتي حاسس بأيه
مراد بأبتسامة خفيفة كويس الحمدلله .. بس حاسس بصعوبة بسيطة في التنفس
الدكتور خالد لا متقلقش دا العادي بس لما تاخد الدواء هتلاقي الموضوع بيتحسن معاك
مراد بأندهاش ليه هو انا عندي يا دكتور
الدكتور خالد بيتوتر و مش بيعرف يرد تقي بتبقي مش عارفة تقوله ايه !
مراد بيبص لتقي و دكتور خالد و بيحس انهم مخبين حاجة و بيقولهم هو انا عندي بلاش تخبوا حاجة
الدكتور خالد بيتحرك و بيجيب الاشعة و التحاليل و بيديهم لمراد تقي بتبص الدكتور بتقوله لا مراد بياحد نتيجة الاشعة و التحاليل و بيبص ناحية تقي و بيقولها مش عايزاني اعرف ايه يا تقي ! بيبص في نتيجة التحاليل و بيعرف المړض اللي عندوا بيتكلم بتأثر و بيقول دا نفس المړض اللي كان عند ولدتي و توفت بيه تقي و هي بتحاول تتطمنوا و تخفف عنوا متقلقش كله هيعدي بخير أن شاء الله .. متفقدش أملك في الله يا مراد الدكتور خالد لتقي مامتك كده خلاص كتبتلها خروج و خرجت من شوية تقي بأندهاش و هي بتقف من مكانها خرجت راحت فين و ازاي يادكتور تسيبها تخرج لوحدها يعني !
الدكتور ابتسم وقال ما هي مخرجتش لوحدها
تقي بأندهاش شديد امال خرجت مع مين !
دكتور خالد مع خالك اللي هو والد الدكتور مراد
مراد ابتسم و هو فرحان مبسوط باللي سمعوا .
تقي بتبص لمراد بأستغراب في اللحظة دي بيدخل معتصم مراد والد مراد و بتدخل معاه والدة تقي تقي بتقف باستغراب ز اندهاش شديد و هي مش فاهمة ايه اللي بيحصل بتبص لمراد و بتقوله ايه اللي بيحصل دا مراد بيتسم و يقولها مستغربيش .. ربك لما يريد بقي
مامت تقي الف سلام عليك يا مراد يا حبيبي
مراد بأبتسامة الله يسلمك يا طنط .. و انا قاصد مقولش غير يا طنط لأني بطلب منك ايد تقي علشان تبقي ممرضة لقلبي بتبسم والدة تقي و بيبتسم والد مراد بفرحة و بتبص تقي لمراد بابتسامة خفيفة
مراد ايه مش مبسوطة ولا ايه !
تقي بتقرب ليه و بتمسك ايدوا و بتقوله انا عرفت قيمتك يا مراد وعرفت انك انسان نضيف من جواك و يصرني اني اقولك اني انا كمان بحبك
مراد بيبتسم و بيقول قربي ودنك شوية علشان محدش يسمع و بتقرب تقي بأبتسامة وبيقولها لو عرفتي اني معنديش حاجة و اني كويس و كل دا كان تمثلية علشان يتم الصلح بين مامتك و بابا
تقي بفرحة كبيرة و دهشة بجد !!!!! و بتحضنه ڠصب عنها .
تمت
يارب تكون نهاية القصة عجبتكم و شكرا لكل الاشخاص بيدعوني و بيتفاعلوا في كل وقت بشكرهم جدا جدا و اتمني تكون القصة نالت اعجابهم و الي اللقاء في قصة جديدة
ممرضة_لقلبي
اسلام_احمد