رواية ممرضة لقلبي بقلم اسلام احمد
أطمنك علي الراجل اللي انا خبطه بعربيتي و أقولك انوا بقي كويس رديت و قولتله طب الحمدلله انوا بقي كويس لحظات من الصمت ما بيني و بينه و هو باصص ليا قطع الصمت دا واحد جه يشتري لقيته قال طب أستأذن انا دلوقتي مشي وانا لسه مش فاهمة هو جه ليه تاني ! مش داخلة دماغي حكاية انوا راجع يطمني علي الشخص اللي خبطه مرضتش اشغل دماغي اكتر من كده خلص اليوم و روحت البيت بس لما دخلت ندهت علي ماما مردتش جريت علي الاوضة بتاعتها لقيتها واقعة علي الارض صړخت و جريت عليها كلمت الدكتور المتخصص بتاعها و جه هو دكتور محترم جدا وساكن جمبينا كشف علي ماما و قولتله طمني يا دكتور ماما مالها الدكتور قال هي كويس بس هتلاقيها ما اخدتش العلاج بتاعها و دا غلط جدا الدكتور اداها حقنة و قال شوية و هتفوق دلوقتي متقلقيش بس لازم تاخد العلاج بتاعها قولتله تمام يا دكتور شكرته و جيت اديه فلوس كالعادة مرضيش ياخد الدكتور مشي و ماما فاقت قعدت جمبيها وانا ببتسم ليها و بقولها كده يا ماما تقلقيني عليكي و متاخديش العلاج انا كده هقلق و مش هأقدر اسيبك تاني لوحدك ماما ردت و قالت و باين علي صوتها التعب انا يا بنتي كنت قايمة اجيب الدواء عشان اخدوا لكن حسيت بدوخة و وقعت علي الارض اخدت ماما في حضڼي و زعلانة جدا عليها كان المفروض اهتم بيها اكتر من كده و عشان كده يومين ما اروحش الشغل في الكشك اليوم التالت كنت اطمنت علي ماما و انها هتاخد العلاج في معاده و انا مش هأتخر عليها و هحاول أرجع بدري خرجت و مشيت علي الشغل رحت فتحت الكشك و في لحظة مانا بفتح الكشك لقيت عم فتحي اللي فاتح عربية طعمية جمبي بيقولي أيه يا بنتي ! كنت غايبة ليه كف الله الشړ قولتله لا ماما بس كانت تعبانة شوية واضطريت اقعد جمبها يومين كده عشان اطمن عليها عم فتحي دعا لماما بالشفي و بعدين قال قوليلي يا بنتي .. كان في شاب في اليومين اللي غبتيهم دول كل يوم يجي و يبص علي الكشك و يمشي وامبارح جه و سألني عليكي قولتلته اني معرفش حاجة عن غيابك بس هو شكله انوا عايزاك في حاجة مهمة لانوا كان لما جه المرة التانية و ملاقيش بان علي وشه الضيق و قبل ما ارد علي عم فتحي و اقوله معرفش لقيته بيقول اهو وصل بالعربية بتعته لما بصيت لقيته هو عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي جه و وقف قدامي و قال أخيرا لقيتك
لما بصيت لقيته هو عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي جه و وقف قدامي و قال أخيرا لقيتك رديت بأستغراب و انا مش فاهمة ليه عايز أيه ! رد بأحراج و توتر و قال لا بس انا جيت بقالي كام يوم والاقي الكشك مقفول فا .. قطعت كلامه فا ايه !
رد وقال طب ممكن بلاش تفتحي الكشك دلوقتي و تعالي نشرب حاجة و نتكلم
جريت عليه بسرعة و انا بقوله ايه دا مالك و ايه الډم ده ! لقيته رد و بصعوبة و هو پيتألم و قال الحقيني بسرعة دمي بيتصفى رحت الكشك و جبت شاش و مكروكرون و انا بقول في سري يعني مفيش مستشفي جايلي انا رحت بالشاش و القطن و بحاول اصمم الچرح
بس ثانية واحدة !
ايه دا !
دا