رواية عبدالله ورنا كاملة جميع الفصول بقلم فاطيما يوسف
وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...
ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
رنا انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي
عبدالله
قرب منها وباستغراب نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه
رنا باندفاع اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا
رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال راحه فين انتى
رنا على فين يعنى على اوضتى مع علياء
رنا بعناد لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خاېفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخۏف والتوتر
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه
رنا .. ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره
علياء بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس
رنا باستغراب عبدالله
علياء وهى بتغمز وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل
رنا ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي
رنا لا يا علياء الا الهزار فى حاجه زى كده
علياء ههههههههههه خلاص يا رورو انا اسفه
رنا خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى
علياء عيونى
رنا تسلملى عيونك
عبدالله ايه يا زوجتى العزيزه شايفك عاجبك الوضع دا وخدتى على نوم الكنبه غلطتى يعنى ان من كرم اخلاقي سيبتك اسبوع على راحتك على العموم اعملى حسابك من بكره تعيشي معايا وضعك الطبيعى سامعه
عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق عليكى ومن بكره نومك يبقى جنبي على السرير دا اولا .. اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى .. ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى
زينتها يمكن اقدر اتقبلك كزوجه
رنا بتحدى هو انت ما تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش ڠصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر
عبدالله والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او ڠصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا ڠصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك .....
رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله .. ردها استفز كل ذرة ڠضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضړبتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى ڠضبي ...............................
الحلقة
علياء رورو كفايه نوم بقي الضهر اذن
رنا بتعب طيب هروح اخد دش
انا ولين واصلي الضهر وانزل
علياء خلاص وانا هنزل اجهز السفره واستناكى ..
وهى بتشاور على خدها ايه ده يا رنا
رنا راحت تبص فى المرايه وانتبهت لاحمرار
خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص
علياء رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا
رنا .........................
وفضلت تطبطب عليها حكت لها رنا اللى حصل حاولت تهديها علياء وقالت والله يا رنا مش علشان عبدالله اخويا بس عبدالله مفيش احن منه فى الدنيا رغم عصبيته وانا متاكده انه هيتأسفلك انا سبق وحذرتك انك ما تقوليش اللى الكلام اللى قولتهولى بس انتى ما سمعتيش الكلام على العموم ربنا يهدى الاحول ان شاء الله
رنا حطت ايديها على خدها وبينها وبين نفسها قالت فعلا حنين ماشي يا عبدالله مبقاش رنا ان ما ردتلك القلم اتنين
خلصنا حمام انا ولين وغيرنا هدونا وسرحتها ونزلتها لعلياء عقبال ما انا اصلى وبعد ما صليت نزلت لاقيت لين وعلياء بيلعبوا ومستنينى علشان ناكل ..
رنا اتاخرت عليكوا
علياء لا ابدا انا كنت بلعب مع حبيبة عمتها مش كده يا ليونه
لين وهى بتضحك اه امتو
وقعدوا ياكلوا على السفره .....
رنا علياء ممكن اسألك على حاجه ولو مش عايزه تجاوبي براحتك
علياء اتفضلي حبيبتى
رنا ممم هو عبدالله ليه طلق مراته
علياء سكتت فتره وبعدين اتكلمت علشان تعرفى لازم احكيلك القصه من اولها عندك وقت
رنا ضحكت على طريقتها معنديش غيره وكلى اذان صاغيه
علياء بصى يا ستى عبدالله اول ما اتخرج من الجامعه بابا خطب له ساره من غير ما ياخد رأيه
عبدالله علشان ما يعصاش امر بابا وافق مع انه مكنش مقتنع
رنا باهتمام وبعدين
علياء واتجوزوا عالطول مع ان الكل مكنش مقتنع بيها لا انا ولا عمر الله يرحمه ولا حتى ماما ساره كانت بنت سخيفه جداا وبتاعت مشاكل تنقل كلام من مكان لمكان تدب كلام من غير ما تفهم ودخل نفسها فى مشاكل محدش سلم من اذاها ولا مشاكلها دا غير انها كان مهمله فى نفسها وفى عبدالله فى بداية جوازهم كان دايما يشتكى منها لماما بس لما حملت فى ريماس اللى بقي بيصبر عليها بس عرف يأدبها صح
رنا وبعدين ايه اللى حصل
علياء ولا حاجه نفس طباعها ما اتغيرتش مكنتش بتترعب الا من
عبدالله اللى كان معلمها الادب فى وجوده ملاك برىء واول ما يخرج تطيح فى الكل بلسانها وتصرفاتها
رنا يعنى كانت بتعمل ايه