روايه كاملة للكاتبة سلوي ابراهيم (حماتي )
قفلت الباب مسك كف إيدي وطبع بوسة صغيرة وهو بيعتذر مسح دموعي بإيديه
أنا آسف ليكي صدقيني مش هخليها تدخل ما بينا تاني أو حتى تتكلم معاكي بأي أسلوب جارح.
هزيت دماغي أكتر من مرة ورديت بقلة حيلة
يعني أرجعلها أهلي اللي ماتوا ازاي عشان ماتجرحنيش تاني! هو اللي بېموت بيرجع يا نوح
نهيت السؤال بصوت عياط كان رافض يخرج من بدري ضمني ليه وإيده محاوطة دماغي والإيد التانية بيمشيها على شعري
خرجت من ضمته ليا ومسحت دموعي ورديت
أنا بحبها والله لكن أسلوبها معايا وحش أوي أنا مش عدوتها يا نوح!
طب سيبك من الكلام ده وقومي جهزي شنطة السفر..
غمز بطرف عينه وكمل
أصل احنا رايحين نقضي شهر العسل في إسكندرية.
عندنا بيت هناك لو كنت غني حبتين كنت خدتك ورحنا شرم الشيخ بس معلش بكرة نروح كل حتة مع بعض.
كنت عارفة إنه دايما قدرته على الصلح بتتلخص في الكلمة الحلوة ضمة الإيد أو الحضن الساكن اللي مفيهوش كلام ابتسمت وأنا شايفاه بيتحرك قدامي عشان يجهز شنط السفر كنت عارفة إنه مش مرتب للموضوع ويمكن كنا هنروح مكان تاني لكن كل حاجة جت فجأة لما مامته زادت في مشاكلها معايا حط إيديه في جنبه وهو بيبص للشنط المكركبه واتنهد بضيق
بصلي وميل دماغه بابتسامة وكمل
الأمر متروك للسيدات معلش بقى يا حبيبي أنا راجل شرقي ودايما آخري رصتين وكل حاجة تبوظ.
قرب خطوتين وحط كف إيده ورا دماغي قربني منه شوية وطبع بوسة على جبهتي وقال
هسيبك تجهزي الشنط وهنزل أجهز كام حاجة عشان هنمشي بكرة الصبح.
ابتسمتله ورديت
ماتنساش تاخد المفتاح عشان لو نمت.
مصري أصيل.
درة
بصيت للست اللي قاعدة وابتسمت
كتر مايهمكش.
سحبني وراه وهو بيضحك
ابقي كملي واحد بس الأول.
لو سبتني مش هتلاقيني صدقني.
والله يا فريدة ده بيعتمد عليكي يعني لو تنازلتي وسيبتيلي الجزء اللي فوق من كوز الدرة بتاعك مش هسيبك.
بس خليك فيا دلوقتي.
بعد أسبوعين بالظبط كنا واقفين على عتبة البيت من تاني وقفت بتوتر قصاده فابتسملي وطبطب على