الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية زواج قاصرات للكاتبة اية عرفات

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد
مريم انا كتير قوي حاولت اتكلم معاك وانت كنت بتصدني واقولك احكيلي انا جنبك وانت كنت بتبعد عني ممكن اعرف عايز مني ايه دلوقتي 
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده
مين
مريم احكي انا سامعاك 
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش ټعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها 
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها
واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا پنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر
فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المچنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت على المطبخ اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت ادور عليها ما لقيتهاش ولا لقيت حتى اي خيط يوصلني ليها سالت على الشقه اللي كانوا بيتقابلوا فيها هي وعشيقها عرفت انها شقه مشبوهه بتتاجر وان هي الهانم ماجراها بقلها سنه ونص بفلوسي وكمان بواب العماره قالي اني دي مش اول واحد يدخل معاها ده قبل كده دخلت رجاله كتير فضلت ادور عليها وبعد ست
شهور جالي تليفون من بره مصر فلسه برد بقول الو لقيتها هي بتقولي اني ابني سابتلك يزن في شقه في الجيزه وادتني عنوان الشقه جريت وانا مبسوط وفرحان اني خلاص ابني هيرجعلي اول ما وصلت الشقه حسيت ان قلبي اتقبض خبطت على باب الشقه ما فيش حد بيرد البواب قالي انت مين يا باشا قولتله انا عايز اصحاب الشقه دي قالي هم لسه مسافرين بقلهم تسع ساعات قولتله طب انا ابني جوه عايز ادخل اخده البواب قالي طب ثواني اجيب المفتاح وهندخل نجيبو البواب في ثانيه كان جايب المفتاح واول ما دخلنا جريت في الاوض ادور عليه لقيته مرمي على الارض في المطبخ وواقع من ايده كوبايه لبن ومرمي مغمى عليه شيلته وفضلت اصحي فيه لكن هو ما بيصحاش البواب قالي شيله بسرعه واطلع بيه على المستشفى جريت وطلعت بيه على المستشفى اول ما دخلت الدكتور قالي سيبو واطلع بره قولتله لا انا مستحيل اسيبه ده ابني قالي لو سمحت سيبنا نشوف شغلنا سبتو وخرجت بعد ربع ساعه الدكتور طلع وقالي البقاء لله ابنك مېت بقاله 10 ساعات قلتله ازاي يا دكتور ازاي انا ابني عايش مماتش ممكن تنادي دكتور اعلى منك يكشف عليه الدكتور استهدا بالله ابنك مېت نتيجه ټسمم حد حطله السم في اللبن ضعيف ما قدرش يقاوم البقاء لله الدكتور سابه ومشي وفي نفس الوقت التليفون بتاعي رن لقيت نفس الرقم اللي رن عليا قولتله ورحمة امي ما هسيبك قالتلي انا غلطانه اني عرفتك على مكان ابنك قولتله عملتي كده ليه قالتلي جالي عرض بره مصر حلو اي حسيت اني ابنك هيقف عقبه في حياتي قرارت امشي على مقولة لو جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك صوتله في التليفون وقولتله مجيبتهوش ليا ليه كانت انا هربي قالتلي انا عندي ېموت ويدفن تحت التراب احسن
ما اسيبو معاك عايزه افضل شيفاك من بعيد مزلول قولتله تقومي تقتلني ابنك قالتي اعمل اي حاجه علشان اكسرك اوعي تفتكرني
ادهم بعد ما قالتلي كده شكيت عملت تحليل وطلع اني يزن ابني من ضهري خاتو
ودفنته ومن ساعتها وانا في الحاله دي 
بدا ادهم جسمو يترعش
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات