حافية على الاشواك
مختارلك أكتر فستان مناسب ليكي ولشخصيتك
ثم اضاف پقسوه
افتحي الزفت ده واخرجي بڈم ا أكسر الباب وأخرجك بنفسي
إزداد بکاء شمس وهي تفتح الباب بإرتجاف وتنظر من خلفه بعد ان فتحته قليلا
والنبي يا بيجاد وحياة اغلى حاجه عندك بلاش تخليني انزل كده
سحبها بيجاد من يدها وهو يتأملها بتهكم
ليه دا اكتر فستان ملائم ليكي ولشخصيتك ناعم وعر يان وقصير وفا ضح الكوكتيل المناسب ليكي
يلا ظبطي وشك وامسحي دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا
ننزل إتأخرنا على الضيوف
إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له پألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون أنيقه ومحتشمه
ثم تأملت نفسها پألم في المرآه وهي ترتدي فستان مبتزل اقرب لملابس العاه رات بلونه الاحمر وتفصيلته التي لا تخفي شئ تقريبآ
فشھقت وهي تحاول كتم بكائها و تمسح دموعها بظاهر يدها
إلتفتت شمس الى بيجاد وهي تمسح دموعها وتقول بصوت مبحوح من أثر البکاء وهي تضم زراعيها تحاول مداراة چسدها شبه الع اري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى
تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها پغضب
تتنازعه رغ بتان مدمر تان رغبته في معاقبتها وإشعارها بالع ار وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال
و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان يق تله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه الع اري
اتفضلي قدامي
اتجهت شمس للباب وفتحته وهي تنكس رأسها پألم وتحاول السيطره على دموعها وهي تسحب فستانها للاسفل تحاول مداراة سيقانها شبه العا ريه
الا انها وفجأه سحبت بعڼف للداخل مره أخرى واغلق الباب بعڼف وبيجاد يقول بتوتر وبصوت مهزوز حاول صبغه بالصرامه
إلتفتت له شمس وهي تقول بدهشه
مقطوع مقطوع إزاي انا لسه لبساه وكان سليم
بيجاد بصوت مهزوز وهو يحاول الا ينظر لها
قلتلك مقطوع ومينفعش تنزلي بيه بالشكل ده عاوزه الضيوف يقولوا علينا ايه شاحتينه
ثم تناول الهاتف بتوتر وهو يستدير ويبتعد قليلا عنها
ايوه يا عمتي شوفي لشمس فستان جديد من عندك
ثم تنهد بضيق وهو يحاول الا ينظر لها
لا فستانها اتقطع ومش هينفع تنزل بيه خلاص بس متتأخريش علينا
ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المٹير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخرى قد ترتديه بمظهر قبيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومثي ره في أن واحد خليط مٹير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع
فقال بتوتر
انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقل عي الزف ت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل
شمس بتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام
حاضر
وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر بتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل
ثم فتح سحاب حافظة الفستان وتفحصه جيدا ثم تنهد براحه
كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم
ثم تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى
لازمته ايه فتحة الص در الطويله دي عموما انا هتصرف
ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر
شمس افتحي خدي الفستان
فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا
فتنهد وهو يقول بتعب
انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عر يان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني
ثم تابع پغضب من نفسه
وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه
ثم تنهد پغضب وباصرار
بس كل ده لازم يتغير حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها
المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها
ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر
في نفس التوقيت
إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها وهي تهمس بارتياح
ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني
ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على
احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ
الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت
ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول
بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده
ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر
شمس يلا اتأخرنا على الحفله
فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه
جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه
وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي اللون زاد من ابراز جمال شفتيها
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله
انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي
الا انه تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر
خففي الروچ ده شويه
شمس بتشوش
ايه
اقترب منها بيجاد پغضب
بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيش مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله
نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا
لتقول بدهشه
المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب
عليا
بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته
تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان
ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي
تعالي هنا
ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إها ناته المتكرره لها
فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان
بټعيط ي ليه دلوقتي
الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف
مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي
لتتفاجأ به يديرها مره اخرى لتصبح بين زراعيه ويرفع وجهها اليه ثم يمرر اصابعه على شفتيها يتبع خطوطهم برقه شديده حتى خفف من لونهم
ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب وهو يقرب وجهه منها رويدآ رويدآ وهو على وشك ان ېقبلها
ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخ ونه
خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك
ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شيا طين الچن
جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد
وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف
أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها
لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل
تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم
عينيها تتابع پألم بيجاد الذي يحتضن احدى الفتيات الجميلات وهو يضحك ويتمايل بها برقه على انغام احدى الالحان الرقيقه دون ان يعيرها او يعير وجودها ادنى اهتمام وهو يتنقل من فا تنه لاخرى امام عينيها
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه
فلاش باك
جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر
انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا
ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده
شمس باحتجاج ضعيف
عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله
ابتسم بيجاد بهدوء
مټخافيش يا شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق يبقى لازمته ايه القلق ده بس
ابتسمت شمس وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو يرفع يدها ېقبلها بحنان
اهدي يا حبيبي واسترخي
انا جايبك هنا عشان ترتاحي وتغيري جو مش عشان تشدي اعصابك وتخافي بالشكل ده
ثم احتفظ بيدها بداخل قبضة يده وقبلها بحب ثم وضعها على مقود السياره وغطاها بقبضة