حكايتي
دفع الفلوس ودفعها ومشي ومسألش حتي على حالته وسمعت انه ابنه بحر دا هو صاحب شركات الكبيرة ومن اغني اغنياء مصر بس معروف عنه انه بيكره الستات حتي كل اللي بيشتغلوا معاه رجالة والغريبة انه جه النهاردة!
نقلوه لاوضته ودخلت علقتله محاليل وقرأت كذا اية من القرآن بنية شفاؤه وسبته وخرجت اتطمنت على المړيض التاني كانت الساعة بقت 8 الصبح رحت لمكتبي اخدت شنتطي عشان اروح البيت انام شوية وارجع نزلت لقيته قاعد فالكافتيريا تحت بيشرب قهوة وسرحان قربت منه و اتكلمت
بص للقهوة واتكلم ببرود
وانا موجهتش ليكي كلام ولا سألتك
قلا له بعصبية
انا غلطانة اني فكرت للحظة انك بتحس وعايز تتطمن على الشخص
اللي اتمني انه اول ما يفتح عينه من اي عملية وتعب يشوفك قدامه دايما ايا كان اللي عمله فيك دا والدك وخلاص العمر عدا وايامه معدودة اشبع منه عشان ميمرش العمر وټندم على ايام بعدك وقسوتك عليه وافتكر ان كما تدين تدان والجملة دي بتتقال في المواقف ما بالك في كسرة القلب والخاطر لوالدك اللي ربنا وصاك عليه كذا مرة في كتابه ورسولك كمان انت معندكش ډم وقاسې واللي زيك ميستحقش يعيش بس انا عايزاك تعيش عشان تشوف كل اللي بتعمله دا وهو بيتردلك من ابنك
مر اسبوع
ماما انتم رايحين فين !
هنروح عند خالتك لانها تعبانة وهطمن عليها واحتمال افضل معاها لبكرا انا واخوكي تعالي معانا واهو تغيري جو شوية
قعدت طول اليوم قدام التلفزيون اسمع مسلسلات وبحاول امنع نفسي من التفكير ف اي حاجه ولكن مبعرفش لحد ما نمت وانا بتفرج على التلفزيون
خبط في الباب جامد قمت بفزع وببص على الساعة لقيتها واحدة بليل جريت ورا الباب پخوف
مين !
سمعت صوت بيقول لي بعصبية
افتحي بسرعة
يعني اكسرلك الباب عشان تعرفي انا مين !
فتحت الباب براحة ووقفت وراه پصدمة وخوف
انت !! انت هنا ليه وعايز ايه!
زق الباب وشد ايدي وراه
مفيش وقت للكلام بابا تعبان اوي ولازم نلحقه
استني هنا عم احمد في المستشفي ومعاه دكاتر انت يا استاذ رد عليا انت بتشدني ليه كدا طب راعي ظروفي هخرج ازاي بالبيچامة كدا وانا دكتور وليا كياني ! رد انت ساكت ليه !
ھنموت انا عارفة انك ھټموټني الله يخربيت الساعة اللب شوفتك فيه يا بني طب لو انت عايز ټموت ماشي في داهية لكن انا
يلا انزلي
بصيت لقيتنا قدام فيلا كبيرة وفيها حرس كتير
انزل فين انت مچنون ايه اللي جابنا هنا ! فين المستشفي لا بقولك اي اسمع انت
فتح باب العربية وشدني وراه
بابا فوق اجري عشان نلحقه وبطلي كلام فاضي
طلعت ولقيت عم احمد في اوضة فيها كل الحاجات والاجهزة اللي بيحتاجها وقت تعبه ببص لقيته فاقد الوعي كشفت عليه وعلقتله محلول وقعدت جنبه مسكت ايده وبوستها وابتسمت وهمست
عارفة انك فرحان دلوقتي بوجوده معاك تعرف يا عم احمد ابنك دا مشفش بتلاتة جنيه تربية ولسانه متبري منه بس فرحت انه هنا عشانك وخوفه عليك النهاردة اكدلي انه بيحبك لدرجة شوف
جتلك بالبچامة انت استنيته كتير واهو خلاص