الأحد 15 ديسمبر 2024

حكايه ميار بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ
ﺁﺩﻡ ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺧﻼﺹ ﺍنتي ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ وﺗﺂﺧﺪ ﻣﺴﻜﻦ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭﻛﻠﻤﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺮﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﺑﻘﻰ
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺍﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ﻣﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ

ﺁﺩﻡ ﺍﻳﺘﻦ ﻟﻮ سمحتي ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺗﺴﺄﻟﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﻗﻄﻨﻴﻪ ﻣﺮﻳﺤﻪ ﻭﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺴﻜﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺮﻭﺳﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﻬﻀﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺧﺖ ﺍﺩﻡ ﺻﺢ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﺩﻱ ﺻﺢ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻻ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻣﺘﻮﺣﺶ ﻣﻌﺎﻛﻢ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺃﺧﻮﻧﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺩﻩ ﺃﺣﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺠﻴﺞ ﻻﻳﻬﺪﺃ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻩ ﻭﺭﺍﻩ ﺳﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻓﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﺃﻭﻱ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻮﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﺳﺄﻟﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﻘﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺒﻘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺷﻜﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ 
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﻜﻢ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﻳﺘﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﺧﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ 
ﺭﻕ ﻗﻠﺐ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻳﺘﻦ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺻﺤﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻦ ﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻧﺎﻛﻞ ﺳﻮﺍ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺒﺎﻫﺎ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻧﺎﻛﻞ 
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﺍﻟﺒﻮﻧﺒﻮﻧﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺃﺧﺖ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻘﻒ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ 
ﺁﻳﺘﻦ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﺳﻜﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺿﺮﺏ ﻭﻭﺷﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﻪ
ﺇﻳﻪ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﺤﺮﻕ ﻭﺑﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺄﻥ ﺍﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺃﺗﻌﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﻭﺷﺎﺭﻛﻨﻲ ﻫﻤﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻭﻯ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ
ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻃﺐ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻫﺂﻛﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺒﺮﺩﺗﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻬﺎ
ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ بيوﺯﻧﻲ ﺍﺣﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﺯ ﻭﺍﻭﻟﻊ ﻓﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ بيكي ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﺨﻴﻒ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ قلبك ﺣﻦ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﺍﺣﻠﻮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻧﺖ
ﺗﻘﺪﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺥ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻧﻲ 
ﺟﺮﻱ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺍﺱ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻠﺊ ﺑﺮﻏﻮﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ
ﺁﺩﻡ في ايه ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﻴﻬﺎ ﻣﺘﺼﺤﺎﺵ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻃﺐ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺮﺍﺥ 
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻮﺓ ﺭﻧﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺁﺩﻡ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﺟﺎﻱ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺦ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺒﻌﺘﻬﻮﻟﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻫﻤﺎ ﻭﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺧﻮ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ 
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ 
ﺍﻷﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻼﻡ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻚ ﻣﻌﻄﻠﻨﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻧﺖ 
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺳﺮﺡ ﺑﺮﻫﺔ ﻫﻲ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻼﻡ 
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺤﺪﻓﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ ﻫﻐﺮﻕ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻋﻮﻡ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺴﻂ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﺗﺎﺭﺓ 
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ 
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ 
الحلقه_الرابعه
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ 
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ 
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ 
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ
ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻰ ﻷﻛﺒﺮ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ
ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐﻷﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎكي ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺁﺩﻡ

ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ 
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ 
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﺤﻘﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺣﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻓﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﻻ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ 
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎ ﻫﻮ ﻓﺸﻞ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺍﻭ ﻳﺎﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ
 

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات