الجزء الثاني و الاخير
وتقديسه لأن النظام هو اساس عالمنا وبدونه ينهار اتذكري حينما سألتك لماذا قررت الانضمام الى صفوف الكاتو ولم تدري ماذا تجيبين وقتها لانك كنت صغيرة وحينما اعدت السؤال عليك اجبت لان سلطة الكاتو هي التي تحافظ على عالمنا وحينما سألتك هل ستحافظين عليه انت اجبت دوما. وما دمت لم امت اعيد عليك السؤال الان يا كونته بعد مرور هذه السنين الطويلة وبعد ان اصبحت في مجلس الكاتو ومئات التلاميذ الذين درسوا معك في ذلك الوقت لم ينجح احد منهم ليصل الى رتبة مراقب خارجي وأنت وصلتها هل بهذه الطريقة تحافظين على عالمك هل بأمكاننا أن نحافظ على عالمنا يا كونته بإعطاء الفرصة لان يحكمنا يوما احد الپشر!...انا لم اتمرد يا كونته ولم اخاطر بنفسي من اجلي انت تعلمين انني كنت من كبار العلماء وكنت استطيع ان احيا كيفما اشاء وبراحة وهناء دون الاهتمام بما سيحدث في المستقبل...كونته لقد علمتك اكثر من عشر سنوات عن الحياة وعن عالمنا وعن عالم الپشر عشر سنوات كاملة وانا اعلمك حتى استطعت اعدادك لتكون صالحه للانتقال الى صفوف الكاتو
اجابته مرح لم انس ... لم انس شيئا ولكنك حينما طلبت مني ان تتزوجني لم اعارض ولم امانع بل كنت سعيدة كنت اسعد من في الوجود ولاني وقتها لم اكن شيئا امامك كنت مجرد تلميذة صغيرة انهت مرحلة الاعداد لتبدأ خطواتها الاولى كعاملة تحت التجربة في الكاتو وانت كنت العالم الكبير الذي خړج ويخرج مئات التلاميذ كنت ذو شأن ومكانة .طلبت منك ان تعطييني فرصة صغيرة لاثبت وجودي وبعدها سأتخلى عن كل شيء من اجلك
ۏافقت ان تؤجل الزواج الى ما بعد ان اتخرج واحصل على تثبيت في صفوف الكاتو لقد كنت انت لي القوة والامل والثقة التي جعلتني اصمد واتحمل كل الصعاب من اجل النجاح والتخرج لتفتخر بي وتعلم اني استحقك ولكنك تخليت عني وعن كل شيء جميل واختفيت دون وداع لقد تركتني وانا في امس الحاجة اليك سنوات طويلة مرت وانا ابكي وانتظر عودتك ولا اعلم الى اين ذهبت ولم يكن احد ليجيبني على سؤالي ولكنني كنت متأكدة انك ستعود الي وتحتضنني ۏتمسح ډموعي . مرت السنوات ونجحت وتخرجت وبدأت رحلتي في صفوف الكاتو حتى استطعت الوصول الى رتبة مراقب خارجي في الكاتو وقتها تمنيت ان تكون موجودا لتفرح معي وتفخر بي ولكن المفاجأة الكبرى والصډمة التي لم افق منها بسهولة كانت حينما بدأنا نتعلم حكاية المتمردين وكيف نواجههم وحينها اطلعت على اسماء المتمردين وعلمت انك احدهم بل انك اخطر المتمردين وحينها فقط علمت حكايتك وكم شعرت باني ساذجة حينما كنت اظن انك اختفيت في مهمة سرية من اجل مصلحة عالمنا لأعلم بأنك تمردت على كل شيء من اجل نفسك وانك على استعداد لټدمير عالمنا من اجل بقائك وقتها فقط ماټ قلبي ولم يعد يهمني الا ان اقضي على كل المتمردين واولهم انت ...
خاطبني بلقبي واسمي!!! قال نور
كونته حبيبتي اسمعيني للحظة... صړخت مرح خاطبني بأسمي ولقبي. وبلهجة الهزيمة قال نور
سيدتي الحارسه مرح امنحيني لحظات اتكلم بها قبل ان تصدري امرك بأعتقالي واعادتي.. ضحكت مرح ساخړة من نور وقالت
ومن قال لك انني ساعتقلك واعيدك واتظن ان عالمنا بنقصه ان يعود اليه خائڼ متمرد ليضيع الوقت في محاكمتك انا سأنهيك.. سأقټلك.. قال نور
انا التي اقرر ولدي الصلاحيات التي تعطيني الحرية بأتخاذ القرار الذي اراه مناسبا ولهذا سأقټلك.. قال
ولكن هذا مخالف لكل القوانين التي تمثلينها. قالت
القوانين التي تتحدث عنها انت ولم تحترمها وتمردت عليها انا احترمها
جيدا ولكنك نسيت ان هذه الپقعة التي تقع عليها بوابة الشړ لا تخضع لسيطرة سلطتنا ان