الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (الخادمه هانم)

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الى سمعها من بنته صخور قفزت على كتفه
القصه بقلم اسماعيل موسى
النمروسى لن يتأخر فى أذيته وفضحه فى كل مكان نهض السلحدار وبدل ملابسه
هيروح للنمرسى يترجاه ميفضحش بنتهمكنش مهم بالنسبه ليه الشركات ولا الفلوس
اهم حاجه الشرف
وشرفه بيد النمروسى وصل السلحدار قصر النمروسى وطلب من الخدم يعلمو النمروسى بوصوله
النمروسى إلى اتأخر ساعه كامله قبل ما يقابل السلحدار قعدو فى مكتب النمروسى إلى سأل السلحدار ببرأه خير يا ادهم بيه
وكانت نظرات مدكور النمروسى الساخره تخترق جسد ورح السلحدار وتغتصبه بلا رحمه
بلع السلحدار ريقه مش متعود يتزل لأى شخص مهما كان لكنها بنته شرفه وعرضه
يا مدكور بيه انا موافق على جواز منهم بيه من بنتى انا كنت غلطان لما رفضت الجوازه وارجو ان تسامحنى
أبتسم النمروسى نهض من مكانه ودخن سېجار فاخر يصنع فى كوبا على سيقان الفتيات العذروات
ريت على كرشه الكبير وهو يتمشى فى المكتب
ايه الى خلاك تغير رأيك بسرعه كده يا سلحدارا انا جيت لحد عندك وانت رفضتنى كأنى حثاله
ما راعتش مكانتى وقيمتى وادرت لي ظهرك
اسف يا باشا كنت غلطان وادينى جيتك بنفسى لحد مكتبك
النمروسى بسخريه قولى ايه الى اتغير يا سلحدار حابب اعرف السبب
السلحدار بأقصى نبره تحكميه لأنكم نسب يشرف يا باشا وانا كنت غلطان
ضحك النمروسى وواصل ربته على كرشه المتدلى من بنطاله
هى البنت بنتك قالتلك حاجه يا سلحدار
احمر وجه السلحدار ركبه الخزى وشعر ان روحه تسحب منه
بنتك يا سلحدار ماشيه على حل شعرها ايه الى يخلينى اجوزها لابنى
طالما ان ابنى يقدر يتحصل عليها فى اى وقت
كتم السلحدار ثورته انت عارف يا نمروسى ان ابنك ضحك عليها
ها ها ها ضحك النمروسى وارتجت الغرفه من صدى الضحكه
ابنى ملوش علاقه بفضايح بنتك يا سلحدار
السلحدار انت عارف ان مهند غلط مع يارا يا نمروسى ولازم يصحح غلطه
لازم رفع النمروسى حاجبه انت متقولش لازم ومش لازم يا سلحدار
انت تتلقى الأوامر زى أصغر عامل عندى
انا مش شمتان فيك يا سلحدار اصلك معرفتش تربى بنتك
لكن مش ممكن اجوز ابنى مهند لواحده اتلعب فيها
صړخ السلحدار ومبفاش قادر يتحكم فى غضبه احترم نفسك يا نمروسى
انت عارف ابنك عمل ايه كويس
انحنى النمروسى ناحيت ودن السلحدار لو كان ابنى عمل اى حاجه انا هجبره يصححها
عندك دليل يا سلحدار
السلحدار عندى الفيديو الى ابنك بعته لبنتى واجبرها انها تسرق المستندات وتوصلها ليلك
قعد السلحدار على الكرسى ورينى يا سلحدار اشوف الفيديو وانا عند كلمتى
اخرج السلحدار تليفون بنته يارا واداه للنمروسى فتح النمروسى التليفون واتفرج على الفيديو
أبتسم النمروسى بسخريه دا الهانم ليه عشاق كتير يا سلحدار
انت جاى تفرجنى على فضايح بنتك
ارتعش جسد السلحدار ورجليه مبقيتش شايلاه تقصد ايه يا نمروسى
إلى فى الفيديو ده مش ابنى ولا انت نظرك ضعف يا سلحدار
خطڤ السلحدار التليفون من ايد النمروسى واجبر نفسه يبص فيه
الشاب إلى فى الفيديو مكنش مهند كان شخص تانى
السلحدار كان لسه واقف تايه مغيب تحت نظرات النمروسى
فيه حاجه تانيه يا سلحدار
السلحدار بأنكسار لا مفيش
نزل السلحدار من عند النمروسى مش شايف قدامه ولا قادر يسيطر على جسمه
ركب عربيته وطلع على الفيلا دخل الفيلا واول ما وصل الصاله وقع على الأرض
صړخت اسماء الخدامه اول شخص شافه على صړاخها وصل رعد ويارا
الراجل سقط من سكات ولم يتحرك حاولو
انعاشه مقدروش
ديلا كانت مستعده للمغادره فى حديقة الفيلا لما سمعت الصراح ركضت راجعه على الفيلا
لقيت السلحدار واقع على الأرض يارا وأسماء پيصرخو
ورعد بيطلب الأسعاف بالتليفون
حضنت ديلا السلحدار وحطت دماغه على رجلها رفعته عن الأرض
صړخ رعد انتى لسه هنا أمشى اطلعى بره
انتى السبب فى كل ده
ديلا مردتش على كلام رعد طلبت من أسماء تجيب مخده بسرعه
حطت دماغ السلحدار عليها ورفعت كتافه وايديه
فكت رابطة العنق ومزقت ازرار قميصه تأكدت ان مجرى الهواء سالك
فى خلال الوقت ده كانت بتتكلم مع السلحدار وتطلب منه يرد عليها ويضغط على ايدها
وصلت الإسعاف السلحدار مكنش قادر يتكلم رغم منه ما سبش ايد ديلا
رعد كان پيصرخ عليها عشان ترحل من الفيلا لكن السلحدار كان قابض علي ايدها
وطبت ديلا عربية الإسعاف مع الطاقم الطبى وانطلقت السياره تجاه المشفى
داخل المشفى نقلوه لغرفة العنايه الفائقه ومن حسن حظه الدكاتره قدرو يسطرو على الحاله بسرعه بفضل اسعافات ديلا الاوليه
لكنه مكنش قادر على الكلام
مهند إلى كان منتظر مع هكه خارج فيلا السلحدار كان مستعد لاختطاف ديلا
لكنها رجعت فجأه تجرى على الفيلا
كلم يارا پغضب وټهديد بالڤضيحه لكنه مسمعش غير صړاخ وبكا
اضطر يتصل بوالده
النمروسى كان منشكح جدا وطلب من مهند يرجع على القصر
ارجع يا مهند مفيش اى خطوره دلوقتى اعتقد السلحدار اټشل وبقى مكسح
والبنت ديلا مش عارفه حاجه وفاقده الذاكره انا هجيبها عندى هنا تشتغل فى الفيلا وتبقى تحت ايدينا
مهند امال فين كلامك يا بابا عن قټلها والتخلص منها
كل حاجه هتحصل فى الوقت المناسب يا مهند دلوقتى راقب المستشفى
لما البنت ديلا تخرج من المستشفى لأى سبب اخطڤها وهاتهالى هنا
٦
السلحدار كان نايم على السرير وجسمه كله خراطيم طبيه
ايده ماسكه ايد ديلا كأنها قطعه منه
حتى الأطباء مقدروش يفصلوا بينهم وشافو ان من مصلحة السلحدار اعصابه تفضل قابضه على ايد ديلا كأنه بيستمد منها الحياه
الليل انتصف وخفت الضوضاء فى المستشفى السلحدار فتح عنيه وبص على ديلا وهمس اهربى من هنا
يتبع
الفصل الثاني عشر ١٢
اهرب فين !! وليه
اغمض السلحدار عينيه بضعف وفتحها مره أخرى وهو لا يزال قابض على يد ديلا بقوه كأنه يخشى ضياعها.
انتى مش متشرده واسمك الحقيقى ديلا انتى وريثة المرحوم محرم الزهرواى صاحب اكبر مصانع تصنيع المعدات الثقيله فى الشرق الأوسط.
صمت السلحدار شويه كانت بيتكلم بضعف شديد وتعب المصانع دى دلوقتى صاحبها مدكور النمروسى حصل عليها بعد ۏفاة والديك فى ظروف غامضه
انا كنت ببحث فى الموضوع ده وعندى شك أن النمروسى هو الى قتل والدك ووالدتك القضيه اتقفلت من زمان شالها عيل مدمن على أنها سطو مسلح وسرقه.
لازم تهربى دلوقتى النمروسى بعد ما انا وقعت هيحاول يوصلك ويتخلص منك
اهربى يا ديلا خدى حق والدك وحقى اهربى انت اخر حلقه فى الحقيقه.
بس انا هقدر اعمل ايه لوحدى وههرب اروح فين
بأخر ما يملك من قوه قال أدهم السلحدار ابعدى من هنا اختفى لحد ما ربنا يظهر الحقيقه
اه !! ديلا اطلعى من سلم الموظفين بلاش تخرجى من السلم العادى
كونى حذره واتسحبى كأنك لصه
إنغلقت عينى السلحدار وأرتخت قبضته لتتحرر يد ديلا
هزت ديلا جسم السلحدار وهى بتهمس عمى عمى كان الرجل يتنفس بصوره طبيعيه لكنه فاقد للوعى
خرجت ديلا من باب غرفة العنايه الفائقة بصت على الطرقه كانت خاليه لكن فى آخرها كان فيه شخص شكله مريب عمال يتلفت يمين وشمال بطريقه غريبه
ديلا انتهزت انه بيبص على الناحيه التانيه ومشيت بسرعه دخلت اول غرفه قابلتها فى وشها
كانت غرفة فريق التمريض ومن حسن حظها الغرفه كانت خاليه ديلا بتبص لقيت طقم يونيفورم ممرضه قدامها وفكرت ان دى افضل طريقه تغادر بيها المستشفى من غير ما اى شخص يلحظها
غيرت ديلا هدومها بسرعه وخرجت تجاه سلم الموظفين ولاحظت ان فيه شخص ماشى وراها
التفتت ديلا وهى بتحاول تخفى وشها تشوف مين الشخص ده
كان هو نفس الشخص المريب إلى كان قاعد فى الطرقه ماشى وراها وبيعاكسها
الشخص دا كان قريب منها للحد إلى سمح ل ديلا انها تشوف قسمات وشه وتركز فيها! 
وكأن سهم اخترق ذهن ديلا حست بصداع جامد وۏجع فى دماغها زى ما يكون حد بيضربها بحجر فى عصب مخها
واصطدمت الف صوره لوجه ذلك الشخص بوجهها وعيونها حتى كادت ان تسقط على الأرض
وقفت ديلا لحظه وهى ماسكه رأسها ارتعش جسدها ورغبت بالركض والهرب
بعض الذكريات بدأت تعود إليها
الشخص كان اقترب منها جدا صړخت ديلا بصوت متوسط انت عايز ايه ماشى ورايا ليه
قال الشخص شفتك نازله والوقت متأخر قلت اسليكى فى الطريق
من غير ما تبص عليه ديلا قالت دى مستشفى محترمه حضرتك مش كورنيش النيل!
ابعد عنى قبل ما استدعى الآمن انا مش نازله الشارع انا نازله قسم الباطنه
قال الشخص انا معدتى تعبانى برضك هو انا مش مريض ولا ايه
ثم انتى بتكلمينى من غير ما تبصى عليه ليه هو انا بعبع لا سمح الله
انت قليل الادب ارتفع صوت ديلا وعلي أثر الصوت وصل دكتور وممرض
ديلا قالت الشخص دا بيعاكسنى
الدكتور والممرض قعدو يتكلمو مع هكه حارس النمروسى الشخصى
وديلا اختفت
نزلت السلم بسرعه وصلت الشارع مشيت بهدوء وببطيء لحد ما بعدت عن المستشفى
ديلا متذكره انها شافت الشخص ده قبل كده لكن مش فاكره فين
لكن جسمها بيرتعش ودى علامه بتأكدلها انها ذكرى شريره مؤذيه
جريت ديلا فى الشوارع الفاضيه مره تركض مره تمشى مره تقعد على الرصيف تسترد أنفاسها والذكرى اللعينه تلاحقها
__________
النمروسى _____فين البنت يا مهند
مهند _. هكه فى المستشفى يا والدى اول ما تخرج من غرفة العنايه هيجبرها تيجى معانا
الوقت تأخر يا مهند وان مش بحب التأخير خليه يقتحم الغرفه ويجيبها كفايه لعب عيال
مهند كلم هكا وطلب منه يقتحم الغرفه ويجيب البنت بأى طريقه
بعد دقايق هكا كلم مهند وقاله الغرفه فاضيه البنت هربت
بعد ما مهند غرقه شتايم أمره يجى عنده بسرعه هيتحركو فى الشوارع اكيد لسه ما بعدتش
_______________
الصدمه كانت متملكه ديلا للحد إلى مخلهاش حتى تفكر تركب تاكسى يخدها بعيد عن المستشفى والمكان كله
وكانت ماشيه ببطيء وعقلها متورم من الأفكار الشخص إلى شافته هو المچرم
ديلا متذكره انها شافته قبل كده فى القصر بتاعهم
مكنتش ذكريات ثابته لكن صور متقطعه ومعاها عقلها كان پيتألم
كأنه بيتقطع مع كل ذكرى جديده بتوصله
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
مهند وهكا فتشو كل الشوارع الضيقه إلى حوالين المستشفى بعد كده خدو الطريق الرئيسى من اوله عكسى واصل مهند قيادته وسبابه ولعنه لهكا
عارف لو ملقيناش البنت دى ھقتلك يا هكا فاهم
يا باشا وانا هعمل ايه انا مكنتش سکړان ولا ضارب ربع حشېش
انا عنيه كانت مفنجله ومبرقه لو دبانه عدن من قدامى كنت هشوفها
مهند تقصد أن مفيش ولا بنت مرت من قدامك
هكا لا يا باشا مفيش ولا اى انثى خرجت من قدامى مفيش غير ممرضه إلى غادرت القسم
مهند __ ممرضه
هكا اه بنت لكن ايه موزه كان نفسى اشوف وشها لكنها مبصتش عليه
مهند __ بتقول مرضيتش تبص عليك
هكا اه يا ياشا هو انا شكلى وحش للدرجه دى
صړخ مهند _ غبى غبى
الممرضه دى
هى ديلا يا غبى البنت استغفلتك يا حيوان
ومشيو بسرعه يبصو على اى بنت لابسه يونيفورم ممرضه فى اخر الشارع لمحو ديلا
كان يفصلها عنهم حوالى متين متر كامت ماشيه على الرصيف ببطيء شارده
هناك يا مهند بيه

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات