روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (الخادمه هانم)
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
تقولها يا سلحدار قبل موتك
السلحدار بضعف انا هلاحقك يا نمروسى حتى بعد موتى روحى هتلاحقك
قهقهقه النمروسى هو انت فاكر نفسك هتدخل الجنه يا سلحدار
طبعا لا
عشان كده مش هنتقابل تانى وأنا الصراحه مش حابب اشوف وشك تانى
اصدر النمروسى أمره پقتل السلحدار وابنه رعد وديلا
صوب الحراس بنادقهم على رؤؤس الضحايا
خمس حراس مسلحين سقطو على الأرض فجأه بعد أن اخترقهم الړصاص من الخلف وظهر عمر
امى إلى ضحكت عليها ووعدتها بالجواز وبعد ما حملت سبتها تواجه الڤضيحه لوحدها
حتى بعد ما ولدتنى وراحت عندك القصر تترجاك تاخد ابنك إلى هو انا وتربينى بعت وراها حراسك عشان يقتلونى
لكن ربنا أراد انى اظل حى عشان اقټلك عشان ټموت بأيد ابنك يا نمروسى
وجد مهند نفسه وحيد فى مواجهة عمر ديلا والسلحدار وابنه رعد بعد أن حلت قيودهم
كان يهذى كالمچنون بكلام غير مفهوم
حضرت السرعه بعد ان قام السلحدار بالاتصال بالنجده والاسعاف
هرب عمر من موقع الچريمه قبل وصول الشرطه بعد أن ترك للسلحدار الملفات التى سرقتها يارا ابنته وكانت بحوذة النمروسى
استردت ديلا كل ممتلكاتها المصانع والشركات والقصور كانت تفخر دومآ بأنها الخادمه هانم
بعد أن عاد إليها حقها سخرت ديلا نفسها لخدمة الفنون إقامة معارض كبيره على مدى أعوام طويله أنشأت دار أيتام للمشردين على نفقتها الخاصه
خلال تلك الفتره أصبحت ديلا أشعر سيدة أعمال فى الشرق الأوسط
علاقتها بالسلحدار لم تتغير ابدا كانت تعبره والدها وكانت تعتبر نفسها ابنته
تزوجت يارا فى عمر الثلاثين من طبيب أسنان كان يحبها من ايام الدراسه
رعد الاخر تزوج من ابنة رجل أعمال بعد أن أصبح المسؤال عن كل مشاريع والده
ل عمر بخمسة سنوات
تم الحكم على مهند بالسجن خمسة سنوات نظير چرائمه التى قام بها ضد يارا وغيرها
انتهت