رواية بنت الفصول من 1-4
دماغي دي انا هبطحك بدالها مليون دانا هخليكي تعيشي في جهنم بس اصبري عليا اصطادك وتكوني معايا وقدامي عشان والله ما هرحمك شهقت پخوف وازداد بكاءها وفزعت اكثر عندما وجدت والدتها تدلف للغرفة لتقول بفزع مامااا كانت والدتها تنظر إليها پصدمة واقتربت منها قائلة بقلق مالك ياقمر في اي ياحبيبتي .. في ايي انطقي عاملة في نفسك كدا ليه ارتعش جسد قمر پخوف وهي تشهق م مااففي..ش يا ..ماما قاطعتها والدتها بنفي وهي تمسكها من كتفها هو اي الي مافيش .. دا في وفيي كتيير .. ريحي قلب امك يابنتي في اي ارتمت وهي تبكي وتشهق بينما والدتها تمسد علي شعرها ودموعها لحقت دموع
ابنتها وهي تقول بنبرة باكية مالك يا قمر .. مالك ياحبيبتي لتقول قمر پبكاء مرير وخوف انا .. انا عملت غلطة كبيرة يا ماما .. انا اتجوزت ادهم عرفي يا ماما بكت بصوت يؤلم السامع .. بينما تلك الصدمة نزلت علي والدتها كالصاعقة فظلت مكانها لا ترد او تصد .. تنظر للا شئ وابنتها تبكي بصوت مرتفع وتشهق بين الحين والآخر
انتهت من عملها في المشتل وذهبت للمنزل تعد طعام الغداء .. تنتظر الضيف الذي سيأتي به اخاها فارس وهي تتمني من داخلها الا
يكون ذلك المهزأ ليث مطت شفتيها باستنكار وهي تهز رأسها قائلة واحد مهزأ صحيح انتهت من جملتها وسمعت صوت الباب يفتح وصوتين قادمين تعرفت علي الاول فكان صوت فارس بينما الاخر .. شعرت انها سمعته من قبل ولكن كذبت شعورها وخرجت من المطبخ تتأكد فرأت ليث مع فارس وهما يتحدثان ويقهقهان .. ظهرت علي ملامح علامات الصدمة ممزوجة بالڠضب ... بينما هو لاحظ وجودها هو وفارس ليبتسم بنصر بينما فارس تطلع إليها وهو يبتسم حنين .. دا ليث صاحبي وهو صاحبي المقرب .. ليث دي حنين اختي ابتسم ليث باستفزاز قائلا اتعرفنا قبل كدا ياصاحبي في المشتل بتاعك ابعد نظره عنها ناظرا لفارس بابتسامة هادئة امبارح وانا هناك شوفتها واتعرفنا .. كان تعارف جميل بصراحة اعاد نظره اليها ليجد ان عينيها تخرج شرارا .. لو كان ذلك الشرار يخرج لكان حرقه امامها .. تنحنح ونظر لفارس انا هدخل الصالون ياصاحبي ثم نظر اليها وذهب للصالون .. بينما فارس كان مستغرب نظرات حنين الغاضبة ووجهها الاحمر ليقول باستغراب حنين مالك ياحبيبتي نظرت اليه هو الاخر پغضب وقالت قبل الالتفاف والذهاب للمطبخ مرة اخري ماافييش مافييش نظر فارس لها وهي ذاهبه باستغراب وهو يرفع حاجبيه .. ثم هز كتفه باستغراب وذهب للصالون مع ليث !!
كانوا يتناولون الطعام بينما هي وهو لم يكفا عن تبادل النظرات .. هو يحمل نظرات الثقة والاستفزاز ومن دون علمها بعض نظرات الاعجاب بينما هي كل نظراتها كانت غاضبة ابتسم ليث باستفزاز وهو ينظر لحنين انتي الي عملتي الاكل .. ولا شارياه من برا ليقول فارس بابتسامة هي طبعا ياعم .. دي شاطرة اوي فالمطبخ ابتسمت حنين ابتسامة صفراء ل ليث لتقول سم الهاري بينما هو فهم ما قالته ليسعل ووقف الطعام في حلقه .. ناوله فارس بعض الماء قائلا اي ياصاحبي هو الاكل معجبكش شرب بعض الماء ليقول بنبرة مخټنقة بسبب الطعام لا طبعا معجبنيش ازاي ! دا تحفة .. تسلم ايديها ابتسمت إبتسامة مستفزة وشربت عصير وهي تشيح نظرها عنه
انتهت أخيرا من غسيل الاطباق وهي تمتم ببعض الكلمات الغاضبة عن ليث مهزأ . وحده يعبث في هاتفه .. نظرت له باستغراب عن اختفاء فارس وتطلعت حولها لتجد فارس يقف بالشرفة ويتحدث بالهاتف .. بينما ليث عندما شعر بوجودها ارتسمت ابتسامة علي فمه ولكنه ظل ينظر لهاتفه .. بينما هي جلست امامه وهي تنظر له قائلة بنبرة ساخرة منوور قهقه وهو يسند ظهره قائلا بتطرديني ولا انا فعلا منور نظر لها مع انتهاء سؤاله .. لتقول له باستنكار زي ما دماغك تفهم بقا يا اووستااذ ليث مال بساعديه علي قدمه قائلا ماشي عموما .. انا اصلا ماشي عشان عندي شغل ياقطتي وقف مكانه وهي تنظر له بتحدي بينما دلف فارس وهو يقف جواره قائلا علي فين يابني ابتسم ليث له انت عارف مش هقدر اطول اكتر من كدا .. لازم امشي همهم فارس وهو يهز رأسه ماشي ياصاحبي ثم ودعه وغادر ليث
انا هنزل بكرا اقدم في الشركة الي قولتلكم عليها نظر إليها علي وهو يتساءل هي فين الشركة دي يا نور جلست امامه وبجانب والدتها وقالت قريبة من هنا ووصفت له العنوان واسم تلك الشركة .. بينما والدتها ابتسمت
وهي تربت علي ظهرها قائلة ماشي يابنتي ربنا يوفقك يارب ابتسمت ونظرت ل علي مرة اخري فكان يتضح عليه الشرود لتتنحنح قائلة مالك يا علي نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا .. ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب .. بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن .. وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي شغل دلوقتي وهروح .. اشوفكم بكرا بإذن الله وذهب سريعا مع تنهيدة تلك العاشقة وهي تدعو له بالسلامه ..
كان يقود سيارته وهو يتصل ب سليم وعندما اجابه قال سريعا ياباشا بيقولو البنت لسه ظاهره دلوقتي
حالا في مكان من المشتبه بيهم واخبره ذلك المكان بينما سليم كان في حالة صدمة وذهول .. واغلق مع علي ووقف بجانب الطريق بسيارته فهو لم يصل حتي للمنزل .. كان يوصلها لمنزلها وعائدا لمنزله .. سبها بأبشع الالفاظ وادار المقود ذاهبا لذلك الموقع .. وفي عقله ألف التساؤلات .. لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان .. حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه .. ولكن عقله يرفض .. وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق .. ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
الجزء السادس
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة .. فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب .. وملامح شرسة .. شفتين منتفختين متشتقتين .. وجه ملئ بالتراب .. احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها .. فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه .. ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر ..
في صباح اليوم الجديد .. صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي .. والقصص الطويلة .. واهمهم المشاكل
كان يجلس مع والدتها واخاها واختها الصغري .. يتناول معهم وجبة الافطار بينما هي منذ تلك اللحظة التي اتهمها بمتاجرة المخډرات وهي متوترة وخائڤة كانت تنظر اليه بين الحين والآخر بينما هو يراقب كل تحركاتها ونظارتها له ..
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح .. فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر مخډرات في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها امبارح فتحت عينيها پصدمة .. ثم ارتسمت إبتسامة علي فمها قائلة بجد .. طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة ... والمترددة .. والهادئة .. وبين الخائڤة في بعض الاحيان ..
بعدما انتهوا من تناول الفطور اخذها ليوصلها للمنزل .. بينما هي كانت شاردة في الخارج .. وتنهدت بعمق وهي تنظر اليه مبتسمة بينما هو ايضا بادلها الإبتسامة مضطرا من مراقبتها ..
وصلا للمنزل ونظر إليها قائلا انا مش هقدر اجي اروحك النهاردة عشان هتأخر في الشغل فحاولي تتطلعي بدري شوية اجابته بالموافقة وهي تهز رأسها قائلة ماشي ياسليم بيه ثم ترجلت من السيارة للمنزل بينما هو علي فمه إبتسامة هادئة
يلاااا يا نوووور قالها علي بصوت مرتفع يستعجل نور علي النزول لكي يوصلها لعملها .. ما هي الا لحظات حتي وجدها تهبط مرتديه فستان واسع من الخصر للقدم .. فستان مورد باللون الزهري والابيض .. هبطت كالملاك واسرت قلبه اكثر
ابتسم باعجاب لذلك الملاك الهابط بشعرها المتطاير ليقول بنبرة خافته شاردة ماشاء الله كانت تقف امامه بينما هو يراقب ذلك الجمال لتسمعه يقول ماشاء الله فتوردت خدودها خجلا من ذلك الذي يحرجها دائما .. ابتلعت ريقها وهي تتنحنح امم احم .. يلا
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني .. منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله .. امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم .. انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي .. وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة .. فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة .. بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي .. انا هوريهم .. ولو حصل منك غلط واحد
يا طيف ..
وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها امام المشتل .. قوصت حاجبيها وهي تدعو داخليا الا يكون ذلك الليث الغبي .. دلفت للمشتل ولم تجد أحدا سوى فتاة صغيرة تضع للزهور ماء وتسقيها وهي مبتسمة بتلك البراءة المعهودة لدي الأطفال .. اقتربت منها وهي تبتسم احم .. هاي التفتت إليها تلك الفتاة الصغيرة بابتسامة بشوشة هاي .. جاية تشتري ورد نظرت حنين حولها لعلها تجد رزان ولكن لم تجد أحدا لتهز رأسها بنفي قائلة لا انا صاحبة المشتل .. انتي مين بقا نظرت إليها باستغراب وهي تفتح فمها نتيجة لاستغرابها قائلة لا .. الورد دا بتاع عمو فارس قهقهت حنين وهي تمسد علي شعرها بحنان قائلة مهو انا اخت عمو فارس .. وانا بشتغل هنا بداله همهمت تلك الفتاة وبرزت شفتيها بتفكير .. ثم هزت رأسها قائلة انا اسمي ماريا .. وانتي اجابتها حنين وهي تضع حقيبتها جانبا قائلة وانا حنين .. اسمك حلو خالص يا ماريا ابتسمت اليها ماريا قائلة وانتي كمان ثم نظرت خلف حنين قائلة بابي .. شوفت حنين اخت عمو فارس ابتسمت حنين لتلك البريئة التي تعرفها علي والدها ثم الټفت لتنظر للمدعو والدها ولكن هبط دلو ماء بارد علي رأسها عندما رأته .. فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر إليه بينما هو ابتسم ابتسامة صغيرة يعلم ما تمر به الآن فهي مصعوقة بالتأكيد ثم قال وهو ينظر لماريا قائلا بحنو شوفتها ياروحي ثم وجه نظره لحنين وابتسم بخفة ازيك ابتسمت ابتسامة صغيرة باردة من داخلها قائلة ببرود كويسة ثم نظرت إليه بقرف .. نظرة يعلمها جيدا ... معني لا يود ان يشرحه لنفسه حتي لا يتألم ولكن هو يعلم تلك النظرة .. والتي تعني هل تتغزل ب بنات الناس وتخون زوجتك ابعد نظره عنها بهدوء وهو ينظر لماريا قائلا حبيبي .. يلا عشان نمشي بقا انتي قولتيلي هنيجي شوية المشتل وبعدين نروح نفخت الصغيرة بضيق ونظرت لحنين باي ياحنين ابتسمت اليها حنين بحنان واقتربت تقبلها علي خدها برقة قائلة باي ياقمري .. ابقي تعالي تاني ماشي
رفعت نظرها تنظر مرة اخري له بينما هو ابتسم لها إبتسامة صغيرة يبادلها تلك الابتسامة الباردة ثم امسك يد ماريا مودعا حنين سلام يا حنين نطق اسمها بكثير من المشاعر والمعاني التي يحملها داخله .. ولكن كل ما تحمله هي الآن الڠضب .. والبغض له
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن .. ولكن ماذا تفعل .. تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه .. مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها ... تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ ... كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ ...
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي
ضخم امامها تطرق به وهي تمشي .. فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها بترقب .. ثم رأت حاجبه يرتفع ويتقوص مع الآخر .. وشفتيه تفرقا عن بعضهما قائلا بنبرة مستغربة قلقة قمر .. هو انتي معيطة ضمت شفتيها لبعضهما تمنع ذلك البكاء الذي اقسم ان ينزل امامه ضعفا .. ولكن لا لن تسمح له فمسحت عينيها جيدا قائلة بنبرة ثابتة لا معيطش .. انا كويسة اهو اخرج من جيبه منديلا وناوله اياها قائلا لا واضح ... اي رأيك نطلع نتمشي شوية عالبحر وتحكيلي اخذت منه المنديل وهي تتنحنح وتهز رأسها نفيا لا مش عايزة اطلع هز كتفه قائلا اطلعي البسي لحد ما اسلم علي عمتو واجي ... انا مش بطلب منك اصلا .. انا بأمرك اننا نطلع نتمشي ثم اولاها ظهره مغادرا لغرفة والدتها ليلقي عليها التحية .. فتلك هي حجته حتي يأخذ قمر في جولة معه ..
لم تجد قمر في يديها شيئا لتفعله فذهبت لغرفتها ترتدي فستانا مريحا مستعدة للذهاب معه .....
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي
مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية