الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وكيلي

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


رفضه ان تتناول إي شئ وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه وقرب عليها وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه 
تحبي تخرجي 
هزت رأسها بزهق يياريت 
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام حملها ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المج لوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة

قرب على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله پخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر
كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد 
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل 
أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها 
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه 
معلش هي لسه صغيره وبعدين
لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها 
فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل 
خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج 
حرك رأسه بالموفقه ببرود 
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع
احمر طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب 
مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي 
هي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها 
بعد فتره كانت نايمه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما ډخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ۏلع ها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب 
في مانع لو قعدت معاك 
لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي 
نورهان 
بصله بحد ليه 
رجع ضهره للخلف بخبث مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من اوضتها ولا مخطلته بحد 
نفج الدخان أمك تعبتني معاها 
اتنهد بحزن أنا عارف أنها السبب 
عرفت ازاي 
مفيش غرها ممكن يضرها بحاجه غيرها بسبب الغيره بس نورهان ملهاش اي ذنب في الحكايه هي اكتر واحده مظلومه من جوزها ليك أنت مهما كنت أكبر منها بكتير وهي أكيد شيفاك قد ابوها ومعملت أمي ليها من الع مل اللي حطته في الأكل ودخول في دماغه أنها تركب الحصان مع انها عرفه ان ممنوع ركوب الحصان للبنات هنا وده هيسببلها مشاكل معاك وهي كانت السبب في م وت ليل والسبب في تعبها 
أنت عرفت كل الكلام ده من مين 
بص للنجوم اللي في السماء بحزن أنا عارف موضوع الع مل بسبب الشيخ اللي جبته أما موضوع الح دثه كنت ماشي وسمعتكه وأنته بتتكلمه لان الصوت كان عالي أنا اسف اني وقفت اسمعك 
أبتسم غزال وطبطب على كتف دياب بحب 
روح نام عليك جامعه الصبح 
معنديش محضرات بكره بس صمت قليلا بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي 
قدامك حل تاني غير اللي في دماغك 
صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار 
متشغلش بالك أنت بالموضوع ده 
رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم 
افتحت عنيها على اشعت الشمس الډخله من النافذة ف هو يوم جديد ملل كما بقيت الأيام فهي منذ أسبوعين لم تخرج من الغرفة بسبب قدمها نظرة إلى غزال النائم بجانبها بإبتسامة رقيقه فهي اعتادة على وجوده معاها لم يطرقها منذ هذه الليل 
هتفضلي بصالي كده كتير 
أنت صاحي من أمتا 
تحبي تفطري هنا ولا برا 
عايزه أفطر في الجنينه 
قام من جنبها أخذ ملابس ودخل المرحاض أخذ حمام سريعا وخرج قرب عليها ساعدها في ارتداء ملابسها وحملها ونزل خرج إلى الحديقه قرب على كرسي موضوع في الحديقه هو وكذا واحد وفي منتصفهم تربيزه 
بس إي التغير ده 
حاسه أني في سج ن طول ما انا في الأوضه 
أحضرت ورد الأفطار وضعته أمامه على التربيزه وغادرة 
قام غزال بالكرسي ووضعه بجانبها مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام
بخجل فهي تخجل منه بشده فهو يقوم بكل شئ اطعامها ومرعيتها وتغير ملابسها وتمشيط شعرهت حتى دخولها المرحاض بيسعدها فيه ورغم كل هذه يحاول اسعادها قبل ان يرحل إلى عمله 
خلصتي 
هزت رأسها بخفه مسك كوب المياه اخذته منه مسك العقار وضعه في فمها رفعت ايديها بالمياه ارتشفت القليل من المياه
جلسة تستمتع بلوقت من نسيم الهواء وصوت تغريد العصافير صوت اصتدام اوراق الأشجار مع الهواء بصمت قطع الصمت صوت غزال 
كفايه كده ويلا علشان تطلعي 
هزت رأسها بنعم قام غزال حملها سندت رأسها على كتفه فهو يحملها مثل الطفل دخل المنزل كانت وفاء خارجه من المطبخ نظرة إليها نورهان پغضب بدلتها وفاء نفس النظره الغاضبه لم يعيدها غزال إي انتباه وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على الفراش 
المياه جنبك والتليفون لو احتاجتي حاجه ابقي رني عليا 
حاضر 
خلي بالك على نفسك 
أبتسمت بخجل وميلت رأسها وانت كمان 
خرج غزال وهو يريد ان يعنقها بشده ولاكن هو لم يعلم ردت فعلها ويمنعه الجبس
دخل دياب من الباب قرب على غرفة المعيشه وجد الكل جالس يتحدثه قرب عليهم ميل امام الجد بحترام قبل ايديه 
اخبار صحتك إيه دلوقتي 
الحمدلله 
رفع بجسده ليقف بابا رجع من الشغل 
لا لسه أنت مكنتش معاه 
لا خلصت محضرات ورحت عند واحد زميلي اذاكر معاه 
كوثر بهتمام طب اطلع يا حبيبي غير وارتاح شويه لغيط أما العشاء
يجهز 
حاضر 
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببرود وقف أمام غرفة نورهان بتردد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتوتر من لبسها 
أنا أسف مكنتش أعرف أنك قاعده كده
نورهان بمقطعه من شكله لا عادي اتفضل 
سحبت الحاف على ساقيها 
لم يرفع وجهه من على الأرض عامله ايه دلوقتي 
ردت بسخريه زي ما أنت شايف عاجزه مش عارفه امشي ولا أتحرك 
رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها 
لازم متيأسيش أنتي دلوقتي بقيتي احسن من الأول وكلها أيام وهتفكي الجبس وتمشي وتروحي المكان اللي أنتي عايزه أنا عرفت أنك في كلية تجاره 
فتح حقيبة الكتف وطلع منها دفاتر ووضعهم على الكومودينه 
ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فتتك علشان تزكريها 
أبتسمت نورهان إليه مش عارفه اشكرك أزاي أنا بجد كنت محتاجهم لان زي ما أنت شايف بقالي شهر معرفش اي حاجه في المنهج 
مفيش شكر عن اذنك 
قام دياب خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه أتنهد بتوتر وقرب على غرفته التي تقع في الاخر دخل غرفته
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما
دخل غزال قرب على المرحاض أخذ حماما سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال 
عامله ايه دلوقتي 
زي ما انت شايف 
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله 
لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه 
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه 
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده 
الله بجد شكرا 
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة 
كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته 
حاضر 
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته 
مش هتاكل 
مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول 
بصت لدفاتر بتوتر تحاول تجميع إي حديث 
ده دي يعني 
رفع حاجبيه من غير كدب 
دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم 
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سچاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود 
الوقت أتاخر وأنا عايز أنام 
بس أنا مش عايزه 
طفى النور واستلقى على السرير 
بلاش
كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ هنام كده 
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس 
ده عقاپ بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده 
لم يديها إي فرصه وميل بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
مر يومين وها هي جالسه على سرير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الجبس أتكت على ايد غزال پخوف بحنان الطبيب أنها عمله 
حاولي كده تقفي على رجليكي 
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة 
عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدة يومين على الأقل 
حاضر 
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال 
أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
ا ده مش طريق البيت 
أنا
 

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات