الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وكيلي

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


امشي من هنا 
على فين 
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي تبكي حاول تهديئتها

تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده 
كنت بتحبها 
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
كنت تقيل وانت صغير 
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
ال مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا 
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
الفصل الثاني
في منتصف الليل طفي السچاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره رفعت زرعها تحسس مكان الضړب بدموع حاولة الثبات أمام نفسها
اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل 
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب 
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق 
إيه البيت اللي مليان همجيه ده 
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها 
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح 
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده 
تعبتي نفسك يا أبله 
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي 
حاضر يا وفاء 
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف 
بتدوري على حاجه يا أبله وفاء 
أتوترة وفاء لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي 
لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه 
اه فعلا من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام لا مش جعانه 
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن 
طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي
عروسه وعايزه غذاء 
مسكت الكون منها بإبتسامة فعلا بس أنا مش بشرب البن 
أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه 
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
في المساء خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جس دها حركة مشيتها قربت على الأريكه وجلسة بتوتر من نظراته إليها رجعت خصلت شعرها المنسدله على وجهها إلى الخلف مسكت الرمود وشغلت ال TV على إحدى الأفلام 
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء 
مكلتيش ليه 
نظرة إلى صنية الطعام بحرج ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس 
فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم 
الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده 
أمال بتكلي إيه 
سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس
مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
القشطه 
لا معرفشهاش
قومي البسي خمس دقايق وتكوني جاهزه أنا طلعتلك لبس على السرير 
هنروح فين 
من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت 
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطع من الفطير وتتزوقه
في الأسفل نزل غزال قرب على الصاله في دخلت دياب أبنه قرب غزال على الجد وجلس معه قرب دياب عليهم مسك ايد حمدان قب لها 
مساء الخير 
مساء النور 
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
المزرعه عامله إيه 
كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك 
الأرض دي قطع حدثهم صوت صړيخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
أبعد كده 
كس ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق 
بعد فتره الجد كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بټعيطي 
كانت مڼهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم  
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه 
هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي 
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
أنت اللي جبت ۏجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ 
ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها 
وهي نورهان عامله ايه دلوقتي 
نقلتها اوضه تانيه زي ما الشيخ قال وهي دلوقتي نايمه 
مسك في ايد الكرسي بعصبيه وقام صعد إلى الأعلى نظر إلى الغرفتين ودخل واحده فيهم أتفزعت وفاء من دخوله المفاجأ قامت پخوف من على الفراش 
حمدالله على سلامتك يا حبيبي بقالك كتير مدخلتش عندي من ساعة ما اتجوزت 
قربت عليه بدلع وهو واقف ثابت وأغلقت عنيها برتياح 
وحشني اوى 
مسك شعرها في لحظة ولفه حولين ايديه 
مش قولتلك جو العفريت بتاع أمك ميحصلش هنا في البيت
ااه سيب شعري أنا معملتش حاجه 
هو فيه حد غيرك في البيت بتاع الأع مال والدخل 
حدفها على الفراش وأنهال عليها بالضړب 
وفاء بصړيخ من الألم حرام عليك أبعد 
بعد عنها بعد فترة عندما وجدها فقدة الوعي نظر لها بشمئزاز وخرج من الغرفه طرقها 
فتحت عنيها بعد التاكد من خروجه قامت بتعب من ضربه جلسة پبكاء وتنوي الشړ لهذه الفتاه التي لم تتجوز العشرين
دخل الغرفه وجدها جالسه على سجادة الصلى تقدي فريضتها جلس على الأريكه يتبعها بأعجاب ظاهر في اعينه من عندما رآها أول مره بعد 18 سنه انهت صلتها قامت بتلف رآته جالس يتابعها
تعالي يا نورهان اقعدي جنبي 
قربت عليه جلسة على الأريكه وطرقة فاصل بينهم بتوتر 
بصيلي وأنا بكلمك 
رفعت نظرها بخجل نظرة في عينه حاضر 
تقدري تقوليلي شوفتي إيه في الأوضه قبل ما يغم عليكي أو ايه اللي حصل من غير عياط ومټخافيش أنا معاكي 
حركة عنيها بتوتر في الغرفه وهي بتفرق في ايديها تابعها غزال مد ايده مسك ايديها الأتنين بإبتسامة ساحر 
أنا قولت إيه من غير خوف أنا معاكي وبعدين القرآن شغال متخفيش 
بعد ما نزلة أنا أكلت من الاكل اللي ابله وفاء طلعته الصبح وقومت طلعت لبس ووانا واقفه قدام المرايه انهمرة دموعها شوفت واحده واقفه ورايا زاد بكائها وهي تتذكر 
سحبها غزال مسكت نورهان فيه بشده ضمھا غزال وهو يشعر بشعور اول مره يحسه معاها بشعور غريب محسهوش قبل كده مع وفاء أغلق عينه ونفض كل الأفكار اللي في دماغه بعد تهديئتها اخذت بالها أنها في بعدت عنه برقه وخجل مسحت دموعها وهي تبعد اعينها عنه من الخجل 
تصبح على خير 
هتنامي 
اه دماغي مصدعه هاخد مسكن وهنام
قام بدل ملابسه إلى ملابس مريحه ومدد بجسده على الفراش بتعب نظرة إليه قربت عليه
أخذت من جنبه والوساده وأغلقت الابجوره وقربت على الأريكه وعدلتها ونامت فضلت تتقلب بزهق 
غزال وما زل غلق عينه
بطلي فرق عايز أنام 
رفعت رأسها وجدته غالق اعينه أنا مش بفرق بس مش عارفه انام على الكنبه مش مريحه 
افرشي ونامي على الأرض مريحه اكتر 
رفعت وجهها تنظر إلى الغرفة رآة راس ديب متعلقه على الحائط شهقت بفزع 
الديب بيبصلي 
ده م يت هيبصلك ازاي 
لا بص اهو بيبصلي 
لفي وشك اليمه التانيه وهو مش هيبصلك ونامي بقي لان ورايا شغل بدري 
أنام ازاي وهو موجود في الاوضه 
تعالي نامى جنبي وأنتي مش هتشوفيه 
وضعت رأسها على الوساده بصمت ولفت وجهها 
بعد فتره قامت من على الأريكه مسكت الوساده وسارة على طراطيف صوابعها قربت على الفراش ونامت على طرف الفراش ووضعت ما بنهم وساده
استيقظت تاني يوم الصبح وجدت نفسها في رفعت عنيها بخضه وجدته مستيقظ ينظر إليها جت تبعد عنه منعها غزال بلعت رقها بتوتر 
مش أنتي مرديتيش تيجي تنامي جنبي امبارح إيه اللي جابك 
كانت بتحدد في ملامحه بخجل أصل اصل اه اصل النور قطع أمبارح بليل وأنا خۏفت وجيت قعدت هنا ونمت 
ولما النور بيقطع بتمشي على طراطيف صوابعك 
نورهان بعدم تركيز لو سمحت أبعد 
ده حقي 
بعد عنها بسرعه وقام دخل المرحاض واغلق الباب حاول يتحكم في نفسه حرك نظره في المرحاض وهو بيرجع شعره للخلف قرب فتح المياه عليه وهو مش قادر يشلها من دماغه 
في الخارج أتعدلة على الفراش ضمت نفسها وهي تتزكر وتبكي
ابعد عنها وقام دخل المرحاض بصعبيه خرج بعد فتره وجدها تبكي رمقها بضيق 
مفيش داعي للعياط ده كله 
لم ترد عليه
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات