سكربت انت لي فقط بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ولا هتعمل ايه !وليه بتبصلي كده ..
قربت أنا منها وقولت
بصي بقا يا حماتي ...أنا بحب بنتك وهي مش هتتخطب لغيري ولا هتتجوز غيري ...هي هتتجوزني أنا وبس .....
وبعدين بصيت لهاجر وقولت
وانا هعمل المستحيل عشان ترجعيلي يا هاجر وهتشوفي .
بصتلي هاجر ببرود فطلعت برا البيت ...
كده برضه يا حاج تعملها فيا قط عت خلفي..
قولتها بغيظ وانا بدخل البيت ...ضحك ابويا وقعد جمبي وقال
لو مكنتش عملت كده مكنتش هتتحرك ...
طيب ما أنا بحاول ..
بس مش كفاية يا بني ...أنت مش عندك اصراري بصراحة ...انت عارف امك الله يرحمها اتقدمتلها عشر مرات وكانت بترفض بس أنا صممت عليها لحد ما اتجوزتها ...عايز اقولك ان أمك لحد آخر يوم في حياتها كانت بتحبني ...
وما تت بين إيديا وهي بتقول انها بتحبني ...
صلي على النبي يا حاج...ربنا يرحمها ..
قولتها بحزن وأنا بحضنه ...فبعد ومسح دموعه وقال
وعشان بحبها عمري ما فكرت أتجوز تاني ...خليك زيي يا أحمد مضيعش حبك من إيديك لأنك أنت اللي هتندم في الآخر ...فاهمني يا بني..
ابتسمت وهزيت راسي وانا بقرر أعمل المستحيل عشان ترجعلي......
بالليل
جمعت أصحابي كلهم عشان نتفق ....
ايه رأيك نخط فها !
قالها عمر وهو بياكل العنب اللي قدمتهوله ...
اخدت منه العنب وقولت
تصدق اني غلطان اني بطفحك عشان تطلعلي بالأفكار المتخ لفة اللي زيك دي ...سيب العنب
أنا عندي حل أحسن أيه رايك نق تلها عشان متبقاش لحد غيرك !!
بصتلهم پصدمة وقولت
يخربيتكم أنتوا متحضنتوش وأنتو وصغيرين ...ايه الافكار السايكو دي ..اسكتوا متفكروش أنا لقيت الحل خلاص !!!
تاني يوم ...
طلعت هاجر مڤزوعة للتراس عشان تلاقيني راكب عربية نص نقل وماسك ميكرفون وأنا بقول
يا هاجر اتجوزيني يا أبلة هاجر....أنا بحبك يا أبلة هاجر ......
حطت هاجر ايديها على بوقها پصدمة ...
حط عمر وتوفيق السلم عشان اطلع ليها وسط الناس واتقدملها وده لان البلكونة مش عالية أووي ...طلعت ليها وطلعت الخاتم من جيبي وقولت
مقدرتش تمنع ابتسامتها ولسه هتتكلم السلم اتهز ...
الحق يا واد يا توفيق السلم بيتهز..
أحيه أنا نسيت اقوله ان السلم شبه مك سور....
زعقت أنا والسلم بيقع بيا وقولت
شبه مكسور ده أنا هخلي وشك شبه منحرف اصبر د..يالهوي ياني يا أما ...
تاني يوم ...في المستشفي
انا بقول نأجل كتب الكتاب يا جماعة الرجل ايده مك سورة ورجله مك سورة ..اصبروا شوية
قالها المأذون فأعترضت أنا جامد وقولت
لا يا عم أنا كويس ...اكتب الكتاب بس....
هز المأذون راسه وقال
اتكتب كتابنا وقربت مني هاجر وهي مبتسمة...ابتسمت ليها وبعدين بصيت لحماتي وقولت
ايه ده يا حماتي ...لابسة احمر ده تقدم هايل..
ابتسمت حماتي وقالت
اهو يارب يطمر فيك ..والله يا أحمد لو زعلتها المرادي لأ قټلك ...
ضحكت وقولت
وعلي ايه يا ستي الطيب احسن ...هاجر في عيوني ...
وبعد شوية طلع الكل من الأوضة وفضلت أنا وهاجر ...
قربي شوية ...
قولتها فابتسمت وقربت مني وبعدين باست راسي وقالت
بحبك يا مچنون
وأنا كمان بحبك يا هاجر...بحبك ااووي
أحيانا العبط بيسيطر علينا ونضيع حاجات جميلة من ايدينا بس الحمدلله على نعمة الفرص التانية
تمت
أنت_لي_فقط
سولييه_نصار