ورد يا وردي بقلم مريم نسيم

كمان بحبك ي مجنونه أنت. 
ضحكت علي كلماته فإبتعد عنها برفق وأردف بمرح قبل أن ينظر حوله يري هل هناك أحد أم لا فحمد ربه أن الطريق خالي من اي بشړ 
ايه رأيك نتسابق واللي هيكسب يطلب من الخسران حاجه يعملها لمده أسبوع. 
أردفت بسرعه شديده
لو خسړت تغسل المواعين. 
أردف وهو يمط شفايفه بحسره
أنا كدا كدا ي حب اللي بغسل المواعين فلو أنت خسريتي هتغسلي المواعين. 
ايوه صح طب ايه يطبخ . 
يعني أنت مش عايزه تغسلي المواعين. 
أمال ليه مخلياك تغسلهم ي ايهم ي حبيبي. 
ايوه صح. 
خلاص ي ستي يطبخ. 
أبتسمت بحماس وأردفت
يلا بقي . 
أواها خط النهايه ووقفوا علي خط البدايه 
1.. 2.. 3.... اجري. 
جرت بكل قوتها وهو كذلك حيث كانت ضحكاتها متنشره قي الارجاء أما هو فكان يضحك علي ضحكها العالي والذي وصل أولا الي خط النهايه أجابه خاطئه أنهاورد
صړخت بمرح وأردفت وهي تذهب ناحيته
وكسبت وكسبت هتطبخ لمده أسبوع ي أبو الاساقيس. 
ضمھا وهو يضحك عليها 
والله لو أعرف أنك هتبقي مبسوطه بالشكل ده لكنت طبخت أنا . 
حبيبي الطيوب محبش الا هو. 
أمسكت بيديها أختبار حمل ونظرت جيدا به فنزلت دموعها بصمت فا هي الان أحد أمانيها لم تتحق بعد أزدادت شهقاتها بشده 
فكان هو بالخارج ولكنه عندما دخل الي المنزل ولم يراها في الانحاء قلق بشأنها وكاد أن ينادي عليها فأستمع الي صوت بكائها أخرج هاتقهه ونظر الي اليوم فتنهد بحزن 
ترك علي باب الحمام 
ورد أفتحي متعمليش في روحك وفيا كدا اطلعي ي حبيبي. 
خرجت من الحمام ودموعها ټغرق وجهها أقترب منها وحملها برفق ووضعها علي السرير ونام بجوارها وأخدها داخل أحضانه 
أنت عامله في نفسك كدا ليه بس. 
أردفت من بين بكائها
نفسي أكون أم ي ايهم أنت مش قادر تصور أن ده حلم اي بنت حتي لو هنقول مش بتفكر فيه بس دي فطره كدا . 
أخد نفسا عميقا قبل أن يقول بحكمه
بصي ي ورد ربنا الحمدلله رازقنا في حاجات كتير بس قصاد الحاجات الكتيره دي واخد مننا حاجه علشان ندعيله ونعبده ونفتكره دايما زي مثلا في واحد غني أوي وعنده بدل البيت فلل وبدل الارض اراضي وبدل الشركه مجموعه بس معندوش عيال أو صحته وحشه واخد منه حاجه ده الطبيعي وده أحنا ربنا لو مديلنا كل حاجه مش هندعيله يرزقنا بالحاجات اللي عايزنها ومش هنحمده علي اللي معانا يمكن ده أبتلاء يمكن ربنا مش رايد أننا نخلف دلوقتي محناش قد الخلفه محناش قد المسؤوليه يمكن الطفل ده مش خير لينا في المستقبل ميكونش بار لينا فسبيها لربنا ومتعمليش في نفسك كدا ومټخافيش ي ستي مش هتجوز عليك. 
قال كلماته الأخيره بخبث فضړبته في بطنه بيديها فتأوه پألم وهو يضحك
شخص حنون يعرف كتاب ربه متفهم بالدنيا كلها.
حواديت_مريومة
حواديت_ورد