الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت
مسافة الطريق والاقيك ادامي ف الشركة ... قالها بنبرة ڠضب ثم أغلق المكالمة بدون سابق إنذار
قطب آدم حاجبيه فأيقن من نبرة والده إن هناك خطب ما ... تنهد بسأم وقال أوووف أهي كملت
قالها ثم غادر القصر مسرعا متجها نحو المرآب ليستقل إحدي سيارته
بداخل غرفة جيهان ...
أنتهت خديجة من إرتداء ذلك الثوب المحتشم التي أعطته إياه جيهان ...
جيهان تنتظر ف الخارج وطرقت الباب قائلة خلصتي يا ديجة
أه خلصت ... أجابتها خديجة من الداخل وهي تجلس ع طرف التخت وتحاوط جسدها بزراعيها لتستمد الدفء قليلا
فتحت جيهان الباب وأتجهت نحو طاولة الزينة التي يعلوها المرآه لتتناول فرشاة الشعر وجلست بجوار خديجة وتقوم بتمشيط شعرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تجيب خديجة وأكتفت بالنظر إليها بأعين دامعه ... فتحت زراعيها لترتمي بينهما وهي تشهق باكية
أرجوكي يا طنط جيهان عايزة أروح أطمن ع بابا
مسدت جيهان ع ظهر خديجة وهي تهدأها حبيبتي أهدي وكفاية عياط ... أنتي ريحي حبة وأدفي كويس عقبال ما هخليهم يعملولك شوربة ولما الاقيكي بقيتي كويسه هاخدك بنفسي ونروح نطمن عليه ... خلاص أتفقنا
أحست خديجة بوهن جسدها الذي تراخي فأومأت لها بالإيجاب
جيهان طيب يلا نامي وأدفي كويس وشوية كده ورجعالك ... أوك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أستلقت خديجة ع التخت ذو الفراش الوثير فقامت جيهان بمساعدتها ودثرتهابالغطاء فوق جسدها لينعم بالدفء ... ثم غادرت الغرفة بهدوء وهي تغلق الباب
جاءت سميرة مديرة الخدم بالقصر تركض لاهثه لتتوقف أمام جيهان بملامح دبت الذعر بقلبها
سميرة الحقي يا جيهان هانم
قالت جيهان بقلق وخوف أنطقي ف أي
أبتلعت ريقها بصعوبة لاتعلم ماذا تقول حتي تمالكت لسانها وقالت
مصعب أتصل عليا دلوقت وقالي أروحله ع العنوان الي بعتهولي ف رساله وأخد معايا هدوم لآنسه ملك
في بناء الشيخ سالم ....
تقف ف إنتظار إحدهم وهي ترتقبه من نافذة الباب الخشبي
ألتفت إليها سماح بزواية وهي تهمس هششش ياخالتي مش وقتك
لوت صباح فمها يمينا ويسارا ثم جلست وهي تمسك بالخبز وقالت ياريت متطلعيش خايبه وبدل ماتصطاديه يصطادك هو ويرميكي رمية الكلاب
وضعت يدها ع خصرها والأخري تداعب بها إحدي خصلات شعرها وقالت اتكي ع الصبر ياخالتي وبكره هتشوفي موحه هتصطاده إزاي وهخليه زي الخاتم ف صباعي كمان
أنتبهت لخطواته المتثاقله من الإرهاق المتملك من جسده وهو يصعد مستندا ع درابزون الدرج ... أندفعت مسرعه للداخل متجهة نحو المطبخ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت للتو ع عجلة من أمرها لتجيب ع خالتها بإقتضاب
الله يسامحك .. قالتها وهي تأخذ بعض أطباق الطعام وعدة أرغفة فوق الصينية التي جلبتها من الداخل
صباح وهي تبتلع ما بفمها وده اسمه إي إن شاء الله يا بنت أختي !! إحنا لاقين ناكل لما نفتحها تكيه للغريب
زفرت سماح ورمقتها پغضب وتمتمت بصوت غير مسموع وهي متجهه نحو باب المنزل ياساتر عليكي عمرك مابتشغلي عقلك المصدي ده
ثم ألقت نظره ع هيئتها أمام المرآه القديمة المعلقه ع الحائط المجاور لباب المنزل لتنظر بإبتسامة ع تلك العباءه الملتصقة بجسدها ذات فتحة الصدر المتسعه ... تهندم خصلات شعرها الغجري وتتأكد من حمرة شفتيها ذات اللون الوردي القاتم الذي يبرز شفاها بشكل يثير النفوس والشهوات
وبداخل الشقه المقابلة بعدما دلف كان مستلقي فوق الأريكة بعد إن خلع حذائه ... أخذ يستنشق رائحة ثيابه بشمئزاز فقال لما أقوم اخد لي دش ع السريع وأغير هدومي ... قالها لينهض متجها نحو غرفته فأستوقفه صوت رنين جرس الباب فتأفف بضيق وقال وده مين الرذل الي جاي مش ف وقته ده
فتح الباب بدون أن يسأل وكاد ينطق لتقاطعه بإبتسامة مغناج وبدلال قالت ألف ألف سلامة ع عم سالم .. والله كنا رايحين أنا وخالتي لاجل نزروه هناك ف القصر العيني لكن الجيران قالولنا ده نقلوه ع مستشفي خاصة ومحدش يعرف عنوانها
أبتسم طه ولم تصل إبتسامته لعينيه وقال تسلمي يا آنسه سماح كأنك جيتي بالظبط
دفعته بالصينية للداخل وقالت لامؤاخذه ياسي طه ده فطار كده ع ماقسم
قالتها وهي تضع الصينية فوق الطاولة وهي تنحني للأمام عن قصد لتبرز أعلي مفاتنها من تلك الفتحة العلوية للعباءه فأصابت هدفها لتنظر بطرف عينيها لتجد تلك الأعين التي تخترقها پشهوة وصوت أنفاسه التي وصلت لمسمعيها وهو يبتلع ريقه وتتحرك تلك التفاحة التي تتوسط عنقه
أعتدلت لتقف ثم تقدمت نحو الباب وقالت لو محتاج أي حاجة خبط علينا ومتتكسفش ... قالتها ولم تنتبه لخطواتها فتعثرت بتصنع ليتجه نحوها وهو يمسك بزراعها بيد والأخري ع خصرها ... رفعت عينيها ف عينيه الذي أنزلها ليرمق تلك الشفاه المٹيرة ... تخللت السعادة جوفها فها هي نجحت ف أول مرحلة ... شعرت بأنفاسه التي تقترب من بشرتها وهي ع يقين من مبتغاه
أيوه ياخالتي جايه أهو . .. صاحت بها وهي تبتعد عنه ليستفيق وقال بتعلثم شكرا .. ع ع علي الفطار يا
قاطعته وهي تقول بضم شفاهها للأمام موووحه
قالتها وهي تفتح ذلك الباب الذي كان مواربا فكادت تصتدم برحمة التي كانت تتابع كل ماحدث ف صمت
رمقتها سماح من إسفل لأعلي ثم ذهبت لتولج إلي داخل شقتها
أنتبه طه لرحمة وهو كاد يغلق الباب ... نظرات الإزدراء التي تلقيها عليه كفيلة بكل ماكانت ستتفوه به
طه بتوتر قال أأ هلا يا رحمة ... أتفضلي
رفعت حاجبها بتهكم وقالت أنا شوفتك طالع فطلعت عشان أسألك ع عم سالم بس الظاهر جيت ف وقت غلط .. عن أذنك
قالتها لتهم بالمغادرة فأمسكها من معصمها وقال رحمة .. أنتي فاهمه غلط والله العظيم ه.....
قاطعته وهي تبعد رسغها عن قبضة يده وقالت وأنا مالي بتبرر ليا بصفتي أي !! ... دي حياتك وأنت حر فيها ومش جديد عليك يعني
عقد حاجبيه بضيق وقال اصدك أي بكلامك ده
رفعت كفها لتشير له إلي خاتم الخطبة خاصتها وقالت اصدي كل واحد بياخد نصيبه ... قالتها ونظرات ڼارية تخرج من چحيم عينيه فلم يدرك حاله وهو يجذبها إلي الداخل وأوصد الباب بالمفتاح وقام بوضعه ف جيب بنطاله
يخربيتك بتعمل أي ... أفتح الزفت ده ... خطيبي لو عرف هيقتلك
أقترب منها وع وجهه إبتسامه سخرية ده مين الي ېقتل مين !! ... ده عيل هاتيا أخره يروح يشتكي لأمه عشان تجبله حقه
أشارت له بسبابتها بتحذير وقالت لو سمحت أتكلم عنه بأسلوب محترم ده كلها يومين وهيبقي جوزي
أطلق ضحكة مدوية وهو يقترب منها أكثر وهي تتراجع إلي الخلف حتي أرتطم ظهرها بالباب
أبتلعت ريقها بقلق وخوف وقالت أرجوك ياطه لو لسه باقي ع العيشره الي مابينا أفتح الباب وخليني أمشي الله لايسيئك
أقترب منها أكثر حتي أحست بملمس كفه ع وجنتها وهو يقترب بأنفاسه وقال بصوت مليئ بالرغبة واحشتيني أوي يارحمة
خفق قلبها بقوة حتي سمع دقاته المدويه تريد الإبتعاد لكن خاڼها ذلك القلب اللعېن الذي مازال يكن له الحب ... فقالت بصوت ضعيف أرجوك أبعد ياطه وكفايه لحد كده
حاوط خصرها بزراعه وباليد الأخري رفع ذقنها لأعلي ويرمق شفتيها قائلا بنبرة رجاء
أرجوكي أنتي الي متبعديش .. أنا محتاجلك أوي
وإن إنتهي من همساته التي بعثرت مشاعرها لتشتعل ڼار عشقها له التي طالما حاولت أخمدها ليأتي هو الآن يضرم
تلك النيران ... لم تشعر بشفتيها التي أنهال عليها بنهم لم يدرك كليهما الوقت التي أستغرقته تلك القبلة المحرمة ... أبتعد عنها وهو يلهث وترك لها مجال للتنفس .. حتي أفزعها رنين هاتفه ليبتعد قليلا وأخرج هاتفه من جيب بنطاله ليري المتصل دكتور يوسف فأجاب ع الفور الو يا يوسف خير بابا كويس
يوسف ..........
طه وقد أنفرجت أساريره بتتكلم جد
يوسف .........
طه حاضر جاي ع طول ... سلام
أغلق المكالمه ليقترب من رحمه مهللا أبويا فاق .. أبويا فاق
قالها وهو يعانقها بسعاده
أبتعدت عنه وقالت الحمدلله ربنا يطمنكو عليه ديما
طه استنيني 5 دقايق هاخد دش بسرعه وهغير هدومي وهاخدك معايا ونروح له
تغيرت ملامحها وقالت بحرج آسفه ياطه مش هينفع
وبعد أن تدارك الأمر قال معلش نسيت ... ثم أخرج المفتاح من جيبه وقام بفتح الباب لتركض مسرعه إلي الخارج وتهبط الدرج وهي تلتفت يمينا ويسارا حتي دخلت إلي البناء التي تقطن فيه ودقات قلبها تكاد تقف من الخۏف .... فتحت باب منزلها لتوصده بدون إصدار صوت ثم ذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب وهي تسند بظهرها عليه ترفع يدها وتتلمس شفتيها بأطراف أناملها لتنسدل عبراتها ندما ... أرتمت بجسدها ع تختها وهي تكتم شهقات بكاءها .
في شركة البحيري للصلب ....
يجلس عزيز خلف مكتبه بأريحيه مرتديا نظارته الطبية يتفحص بعض الأوراق ثم وضعها أمامه ع سطح المكتب بعد أن أطلق تنهيدة وقال
تمام كده يا وفدي ... ياريت تديهم لرقية بره عشان تعمل عليهم نسخ وبعد كده تروح ع خط الإنتاج وتبدأ التنفيذ
أخذ ذلك الموظف المدعو وفدي الأوراق وأومأ برأسه وقال أمرك يا عزيز بيه ... ثم نهض وأردف حضرتك تؤمر بحاجة تاني
عزيز لاء شكرا
وفدي عن إذن حضرتك ... قالها ثم غادر المكتب ليصتدم به آدم الذي يولج إلي مكتب والده وهو يرتقب نظراته التي يعلمها جيدا
السلام عليكم ... قالها آدم وهو يتحاشي نظرات والده الثاقبه
زفر عزيز پغضب ونهض كالبركان وصاح وهيجي منين السلام طول ما دماغك الي متركبة شمال دي بتتصرف بطيش وأنانيه
أتسعت عينيه پصدمة وقال أنا !!!
ضيق عزيز عينيه وقال بسخرية لاء أمك ... صمت ثم أطلق زفره بنفاذ صبر وأردف عارف لولا إنك ابني كنت زماني رميتك بره الشركة
أبتلع آدم ريقه وقال بابا ممكن تفهمني فيه أي
رفع عزيز إحدي حاجبيه بإبتسامة تهكميه وقال ياض ده أنا الي مربيك ومشكلك ع أيديا الاتنين دول ... تقدر تقولي الي خلاك تنبش ورا قصي العزازي وتبلغ عن مخازن السلاح الي تبعه الي بسبب تهورك ده حرقالنا مخازن البضاعه بتاعتنا ولولا أهالي المنطقه والحراس هناك كان زمان المخازن بقت رماد
كان آدم يستمع لوالده وهو يعلم لامفر من الكذب فأبتلع ريقه وقال أيوه أنا الي ورا البلاغ ولسه هفضل وراه لحد مايشرف ف السچن ونرتاح من الأشكال الو.... الي زيه
أطلق عزيز قهقه مدوية ساخرا من نجله ثم صمت فجأه وتحولت ملامحه ونظراته إلي نيران أتت من الچحيم وقال وقسما بربي يا آدم لو حسيت بس بحركة زي الي عملتها