رواية مكتملة بقلم ريحانه الجنه
ونظر لها بحب
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي. واخذ يداعب وجنتيها
ياااا الله ما هذا الجمال . ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
اقترب منها ووقف قبالتها ومد انامله تلامس وجنتها وسألها بنعومة.
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا من نفسها فهي في اول عناق ضعفت بين بديه.
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة.
مكسوفة مني . انا زين يا ديچة مش غريب عنك. انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني. يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك . انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر. ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي . سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين
رجل . وسأكون انا هذا الرجل. ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك.
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع.
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن نفسي واللي هعمله.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خديچةتقصد ايه مش فاهمة.
بس انا هسيبك تجربي براحتك.
كان صدرها يعلو ويهبط من شدة ما يتملكها في هذه اللحظة فهي في احلامها
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل.
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري.
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم.
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام.
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا.
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك.
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه...
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي..
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد. تعالي...قربي وجربي...
اقتربت منه بشوق وحنين
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق. كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر . تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها. ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها...
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول...ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل.. اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي...ان كانت بحاجة الي..او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى...وهم بالدخول..
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها.. فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه....الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها...
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم...خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف..الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس...تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا...لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور.... وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك...قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا.
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها..
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي...خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة..
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب...انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي....وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك..
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين...هو يعني في البيت ليل ونهار...ده بيفضل برا البيت كتيير اوي..
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة...مرتاااحة اوي اوي اوي...يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة...مستحيل...زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ..
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب...
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة....بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان...اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة...
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام...الله ثم ده كااان..كااان يا امي زي اخويا كااان...دلوقتي هو زوجي..مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت...وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته...ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة...بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية...
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا...المهم انك مبسوطة وسعيدة...ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير...
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله...انا بخاف عليه من شغله ده اوي...كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية..قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء...بخاف يحصله حاجة...يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح...ده اموووت عليه...
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!!..منذ متي يا صغيرة!!!! احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني!!!
مريم بمزااحههههههههههه.. لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي...وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا....
خجلت هي وتبسمت بخفوت يوووووه..الواحد ما يفضفضش معاكي من غير ماتترأي ابداااا...خلاص مش هتكلم ياللا روحي شوفي حبيب القلب وسيبيني اكمل حمامي...
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي...ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي..
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت..انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
مريم ربنا يخليهاله ويخليه ليها ياللا حبيبتي مع السلامة..
خديچة سلام حبيبتي..
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وجدت قبضتان قويتان تسحقها ملتهب بقوة...فقد فقد السيطرة علي حاله ولم يعد يحتمل الانتظار....وقف بخلفها
زين بهمس اچش منهك بإشتياق من امتي وانتي پتخافي عليا كدة وانا مسافر!!!! عمرك ما قولتي..!!
تچمدت هي بدهشة من وجوده
من الاساس فضلاااا عن قربه هكذا ولمسته الساحقة لها وايضااا سماعه لها وهي تتغزل به وتشكوا فراقه ووحشة اللهفة عليه عند الغياب...
جاهدت بقوة لتتماسك وتجد