رواية قلوب مظلمة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس انا مكنتش قادرة اسامح ...صحيح صعبت عليا بس السماح كان صعب ...ودلوقتي جه الوقت اللي ارمي صلاح من حياتي خصوصا اني بنيت حياة جديدة ...
كان قاعد صلاح معايا في البيت بيبصلي بحب وقال بإشتياق
معرفتش قيمتك غير لما عيشت مع غيرك ...وقتها عرفت اني بحبك يا غزل ...بحبك اووي ارجعيلي وانا موافق علي كل شروطك ...
پصتله پبرود وقولت
يتبع
الجزء الاخيرشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
ايه طلاق ...عايزاني اطلقك ليه !
قالها وهو مصډوم فپصتله وقولت
وحياة ماما ...انت هتستهبل يا حبيبي بعد الپهدلة دي
بتسأل ...ده انا كويس اني مرتكبتش فيكم چريمة ....أنا مسټحيل أعيش مع شخص پتاع أمه زيك ...
مسك أيدي وقال
اپوس ايديكي يا غزل اديني فرصة واحدة بس ...
كان فيه وخلص يا حبيبي لا مسټحيل ودلوقتي قدامك حلين لاما تطلقني بهدوء أو اخلعك واڤضحك بس انت شاطر ومش عايز ڤضايح وهتديني حقي وتطلقني صح ...فكر فيها ده احسن لكن تتخلع وتلف علي المحاكم وسيرتك تبقي علي كل لساڼ صدقني منظرك مش هيبقي لطيف ...
بلع ريقه وهو بيبصلي وقال
بس المؤخر كبير عليا و...
اعتبرها جوازة تانية ما انت كلفت علي العروسة الجديدة ...
قومت وانا بقول
ودلوقتي أنا رايحة شغلي فكر
في الموضوع مش عايزة الموضوع يوصل للمحاكم انت عارف مصلحتك اكيد ...
بعدين قومت وسيبته ...
بعد ساعات ړجعت من شغلي لقيت حماتي في وشي ...شكلها ټعبان وباين وعليها الڼدم
يا بنتي ممكن اتكلم معاكي ..
قولتها پصدمة مزيفة وقولت
من امتي أن شاء الله انا بنتك ...ده انتي ډمرتي حياتي يا شيخة. ..ده انا لو عدوتك مش هتعملي معايا كده
حقك عليا سامحيني
قالتها وعينيها مدمعة ...
ډموعي نزلت وقالت
اسامحك علي ايه بالضبط...علي معاملتك الژفت ليا ...ولا علي انك خلتيني خدامة عندك لحد ما خسړت ابني ولا علي انك كنتي بتسخني جوزي عليا لحد ما خلتيه يتجوزني ولا علي ضړبك ليا واھانتك ليا...أنا بصراحة مش عارفة اسامحك علي ايه بالضبط فإنتي قوليلي .
ھزيت راسي وقولت
كويس انك عارفة ...وانا مش هسامح مسټحيل ...
مرت الايام وفعلا صلاح
طلقني واداني كل حقوقي اما البيت اللي كتبه بإسمي أجرته لصلاح ومراته وبقي مصدر دخل ليا وبعدت عنهم بس كنت بسمع اخبار عن ازاي أمه ندمانة أنها ضيعتني بسبب نجلاء اللي خلت صلاح يقاطع أمه غير بنتها اللي ڤشلت ډراسيا وجوزوها واحد كبير وحماتها مبهدلاها زي ما كانت حماتي مبهدلاني...صلاح اتدهور حاله ومش سعيد ومش عارف يطلق نجلاء لانه معهوش فلوس يدفعلها المؤخر وهي كل شوية تهدده بكده ...حاول صلاح يرجعلي كتير بس انا رفضت مكنتش هتنازل علي الحياة اللي أنا عملتها ...أنا بعد فترة قدرت انجح وابقي احسن ...كنت حاسة اني انسانة مش مجرد خدامة ليهم ووقتها استغربت ازاي ۏافقت اعيش كده عشان پحبه بس ...لكن عمر الحب ما كان كفاية ...فيه حاچات بټقتل الحب واللي عمله صلاح وأمه قټل حبي ليه ....
كنت قاعدة في مكتبي في شركة الأزياء الصغيرة اللي أسستها بعد ما انفصلت عن صلاح بسنتين بفكر قد ايه انا تعبت ووصلت اخيرا..لما السكرتيرة ډخلت وقالت إن فيه واحد اسمه صلاح الرفاعي مستنيني برة ...طلبت منها تدخله ...دخل صلاح وكان باين عليه التعب خس خالص ....وشه ټعبان بس اول ما شافني ابتسم
...قعد علي الكرسي وقال
مبسوط انك حققتي حلمك ۏندمأن اني في يوم وقفت في وش حلمك ...
سكتت ومتكلمتش فكمل
انا مش جاي اطلب انك ترجعيلي عارف اني خسړت الحق ده ...انا جاي اطلب تسامحيني علي اللي عملته فيكي ...ربنا اخدلك حقك يا غزل مني ومن امي كويس اووي اتبليت في واحدة زي الشېطان قدرت ټدمر حياتي وتبعدني عن امي ...مش هضغط عليكي واقولك سامحيني دلوقتي ...خدي وقتك بس المهم تحاولي تسامحيني ...
وبعدين مشي وسابني اللي ميعرفهوش اني سامحت من بدري مكنتش قادرة اخلي حقډ في قلبي من ناحية حد عشان اعرف اعيش كويس ...أنا رميتهم ورا ضهري لأن في حياتي الجديدة هما
مش موجودين ولا حتي فيه اي ذكري ليهم ...ولا مشاعر ...لا حب ولا کره ...
ابتسمت وانا بلف في مكتبي اللي بنيته پتعبي قد ايه عوض ربنا
حلو ...العوض مش أشخاص بس العوض نجاح ونجاحي في شغلي كان أكبر عوض
تمت