الأربعاء 20 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 63 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

أصغر أبناء يونس قائلا ده أمتى دى بنت يسر هطلع عنيك على ما تخلص تعليم كيف عمى يوسف ما قال مفيش جواز قبل ما تخلص تعليمها لأ وخالتى يسر الى طول عمرها معارضه لعمى يوسف وافقته فى دى بالذات وقال أيه تخلص دراستها قبل الجواز عشان متبقاش زيها لما أتجوزت قبل ما تخلص دراسه وأنشغلت بيبت وعيال ومحققتش حلمها وبقت مضيفة طيران
ضحك يونس وهو يضع يده على كتف حسين مواسيا قائلا والله يا ابن عمى نسل بنات السلطان ده عشقه صعب قوى
رد يونس الكبير قائلا العشق لو مكنش صعب هيزول بسرعه مش هيتحمل ومع الوقت هتحس
بالملل
صفر حسن قائلا فين ماما ولا قصدى أم الرجال تجى تسمع دى ملكه وسط مملكة رجال الهلاليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك يونس الصغير قائلا معلمتى الأولى لازم تكون ملكه
تبسم يونس الكبير قائلا طب بلاش وجفتنا كده فى المطار خلونا نرجع للنجع
تبسم يونس الصغير قائلا لساك ياعمى محتفظ باللغوه الصعيدى دى خلاص أنقرضت
تحدث حسين قائلا ده هو وأم الرجال مبيتكلموش الأ بيها
تحدث يونس الكبير قائلا التطور والمدنيه مش أننا نسى جديمنا ولا أصولنا لكن نفضل محافظين عليهم حتى لو بينا بس
تبسم يونس الصغير قائلا تمام قولك يا عمى يلا يا حسين هات الشنط دى
رد حسين قائلا وانا مالى هى شنط مين وبعدين فين شنطة العروسه أكيد الحمره دى
تبسم يونس قائلا شيل من سكات ما العروسه أختك فى الرضاعه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم حسين وهو يحمل الحقائب هو وحسن وكذالك يونس الصغير
بعد قليل بالسياره الذى يقودها حسين
ضحك حسن وهو ينظر الى يونس قائلا رشيده بنت خالى حسين دايما تقول أنا والغبى حسين رضعنا مع بعض من نفس الأمهات بس أنا أذكى منه أنا أتخرجت من كليه الزراعه بتقدير أمتياز وأتعينت معيده وهو أتخرج بمقبول وفى الأخر هو بيستصلح فى الاراضى الى حوالين النجع وعنده مزارع فواكه وخضروات
وأنا يادوب مرتب الجامعه مبيقضيش موصلاتى وللأسف بساعده عشان أحسن وضعى العلمى والمالى كمان 
ضحك حسين قائلا لو عاوز كنت بقيت زيها أستاذ جامعى لكن أنا زى ماما هى بتحب الأرض والزرع وبس وزى ما بتقول الحصاد والزرع مش عاوزين علم بس دول عاوزين خبره وهى عندها الخبره وكمان متنساش دى أتخرجت من نفس الجامعه بس للأمانه أنا خدت الجامعه فى أربع سنين أنما ماما خدتها فى سبعه والفضل يرجع للعمده 
مكنش راحمها بين العيل والتانى كانت هتركز فى أيه ولا فى أيه
ضحك يونس قائلا عمى كان نفسه فى بنت ويسميها رشيده بنت الهلالى لكن القدر بقى 
أنها متجبش غير رجال زى ما عمى بيقول علينا 
رجال الهلاليه 
نظر يونس لعمه قائلا متقلقش يا عمى انشاء الله انا الى هجيب رشيده الهلالى
تبسم يونس الكبير قائلا أنا فخور بكل رجال الهلاليه 
من أولهم أنت ربنا يرزقك الذريه الصالحه
بجيت دكتور جامعى فى الهندسه الأنشائيه وماشاء الله فوز تصميماتك بمسابقه عالميه فخر للهلاليه كلهم 
بعد قليل
بالدوار
رأت نرجس أحدى الخادمات تسير بيدها صنيه صغيره 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدثت لها قائله الجهوه
الى على يدك دى لمين
ردت الخادمه بأحترام دى ل غالب بيه طلبها منى
ردت نرجس بأمر لأ روحى أعملى له عصير طازه وقللى السكر فيه
ردت الخادمه لو عملت كده هيشخط فيا
تحدثت نرجس لاه أعملى العصير يلا روحى وأما تعمليه جولى لى وانا الى هدخله
بعد قليل
دخلت نرجس ل غالب الذى يجلس بشرفه مطله على حديقة الدوار 
وضعت تلك الصنيه التى بيدها قائله العصير
نظر غالب للعصير
بأشمئزاز وقال بس أنا مطلبتش عصير مطلبتش حاجه
تحدثت نرجس ومين الى طلب الجهوه الدكتور جال ممنوعه متنساش مشكلة القلب الى عندك والقهوه مش كويسه
رد غالب فنجان واحد مش هيأثر
ردت نرجس لاه ممنوعه خالص والعصير ده من فاكهه طازه لو مش عجبك أجيبلك فاكهه لكن القهوه لاه
تذمر غالب قائلا أنا مش عيل صغير أنتى بتعاملى ولاد يونس على أنهم كبار وأنا على انى طفل صغير
تبسمت نرجس قائله هما بيسمعوا كلامى ومش بيعارضوه ولا بيشربوا حاجه تضرهم ومتنساش دول شباب أنما أنت خلاص عجزت والمفروض تعرف الى يضرك وتبعد عنه من غير ما حد يجولك 
أمسكت كوب العصير ومدت يدها به له قائله خد العصير أهو أشربه
أخذ غالب منها كوب العصير وبدأ يشرب منه بتذمر 
قائلا ده مفيش فيه سكر وماسخ
تبسمت نرجس لاه سكره كده
مظبوط أنا بشرب منه أهو السكريات الكتير مش كويسه للى فى سننا
رد غالب ماله سننا دا أنا أشتغل أكتر من شاب من ولاد ولدك
تبسمت نرجس قائله بتريقه صادق فى قولك 
بأستطبلات قريبه من الدوار
دخل ذالك الشاب الى الأستطبل 
نزل من على حصانه ثم ساعد الأخرى فى على حصانها
تبسمت قائله شكرا يا محسن
رد عليها ببسمه فى نظرها ساحره 
قائلا عجبك اللف فى النجع بالحصان
ردت عليه عجبنى قوى أنا كل أجازه كنا بننزلها مصر كانت ماما دايما تخلينا ننزل نقضيها هنا وأنا ببقى مبسوطه قوى
أنا بحب الأرض الخضره وكمان الخيل
تبسم محسن قائلا وأنا ببقى مبسوط لما بشوف نهر الجنه روان بنت عمى هاشم وعمتى ياسمين
تبسمت روان بخجل قائله مش هنرجع بقى للدوار عشان نلحق الحنه
رد محسن الليله هيكون حنة يونس واد عمى وكمان 
كتب كتابى أنا وأنتى يا نهر الجنه وكلها سنه وتخلصى طب بيطرى وتجى لهنا ونشتغل سوا ونكبر مزارع الخيول الحيوانات التانيه 
أنا وانتى دارسنا دراسه واحده
تبسمت روان قائله أنت السبب أنى أدرس طب بيطرى أنا حبيت الخيول بسببك لسه فاكره لما ركبت الحصان هنا أول مره وقعت على أيدى أنكسرت بعدها خۏفت أركبه تانى بس أنت ركبتنى قدامك وقولت لى لو فضلت خاېفه عمرك هيفضل عندك عقده لازم أجازف حتى لو وقعت مره تانيه والتالته مش هقع وده الى حصل بقيت بعشق الخيل وكان لازم أدرس حاجه تساعدنى فى أنى أعرف عنهم أكتر
تبسم محسن قائلا
يعنى أنتى بتحبى الخيل أكتر منى بقى لاه أنا راجل صعيدى ومحبش الى بحبها تحب حاجه تانيه أكتر منى حتى لو كانت الخيل الى بحبها
تبسمت روان بخجل قائله لازم أرجع عشان الحنه
تبسم محسن على خجلها قائلا عقبال حنتنا 
يا نهر الجنه 
٠
تحت شجرة التوت المزروعه على رأس الأرض
تحدثت قائله أيه الى أخرك كده الطياره نازله المطار من حوالى ساعه ونص والسكه من هنا للمطار ساعه
رد متبسما أنا يادوب خلصت أجراءات الخروج وسلمت على الى كانوا بيستقبلونى فى المطار حتى مروحتش للدوار حتى يا زهرتى البهيه
تبسمت قائله بدلال طيب بقى انا لازم أمشى
الليله حنتى يرضيك الحنه تبقى من غير عروسه أنا جيت بس لما طلبتنى وقولت أنك عاوز تشوفنى قبل كتب الكتاب عاوزنى فى كلمتين أيه هما قولهم بسرعه عشان أرجع الدار قبل الحنه ما تبدأ
تحدث يونس قائلا بخبث يعنى أنا موحشتكيش وجيتى عشان
تشوفينى
ردت رشيده لأ طبعا لو مكنتش أتصلت عليا مكنتش هاجى
تبسم يونس قائلا عينك فى عينى كده أنتى جايه ملهوفه زيى
تمام وماله كلها الليله وتقل بنت السلطان ده ينتهى 
لأن دى أخر ليله هتبعديها عنى يا بنت السلطان 
يا زهرتى البهيه الى فتحت عنيها على عشقى وكنت موعود بيها 
بالدوار 
بغرفة يوسف
وقفت يسر خلف يوسف تتحدث قائله كتب
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 64 صفحات