الأربعاء 20 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 58 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

بأيناء الماء ووضعته على طاوله جوار الفراش ونظرت لحفيدها مبتسمه تقول 
حالا هحضرلك الرضعه زى الدكتور الى فى المستشفى ما جالى 
أنا بالعافيه خدتك من نواره تبات معايا بكره رشيده ترجعلك وتاخدك فى حضنها من تانى متقلقش يا حبيبي ربنا هيشفى يونس ويجوم بالسلامه 
تبسمت نرجس على بسمة الصغير المشاغب 
لكن 
طرق مره أخرى عالباب 
جعلها تكف عن تحضير الراضعه وذهبت للباب وقامت بفتحه 
تلبكت كثيرا حين رأت غالب هو من يقف أمامها 
وصمتت ووقفت تسد بجسدها عليه رؤيه الصغير
تحدث غالب بلهفه قائلا يونس أخباره أيه أنتى عارفه طول اليوم كنا فى أيه بس أنا أتصلت عالدكتور وبشرنى أنه فاق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت نرجس قائله الحمد لله فاق بس لسه أثر العمليه عليه ومتحسنش
جوى على بكره هيبدأ يفوق أكتر
تبسم غالب قائلا ربنا يتمم شفاه و
وقبل أن يكمل حديثه بكى الصغير
أغمضت نرجس عيناها بصمت
سمع غالب صوت بكاء الصغير 
تحدث قائلا بأستغراب مين الى بيبكى جوه ده
لم ترد نرجس ودخلت الى داخل الغرفه 
وقامت بحمل الصغير من على الفراش وهدهدته 
نظرت لغالب الذى دخل خلفها ولم تتحدث
نظر غالب لما تحمله وقال ده واد يونس
ردت نرجس وهى تضم الصغير لحضنها قائله أيوه هو 
وأنا الى جيبته من نواره كانت هتاخده عندها دارها بس أنا جولت لها انى الى هاخده الليله رشيده هتبات مع يونس فى المستشفى وانا الأولى بولد ولدى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر غالب الى الصغير بحنان لكن أخفى لهفته له قائلا براحتك أنا كنت جاى أطمن على يونس تصبحى على خير
ردت نرجس بأختصار وأنت من أهله 
رخرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ووقف جوار الباب
يتنهد
ببسمه وأمل ربما دخول هذا الصغير الى الدوار قد يعيد الكبير الذى ترك الدوار من أجل ذالك الصغير وأمه 
أمه الشجاعه التى واجهت ناجى بفعلته وأرادت قټله من أجل يونس
بينما بالغرفه أبتلعت نرجس ريقها الجاف قائله ربنا يهدى جدك غالب ويرجع لرشده 
تعالى نشوف الراضعه كده 
وضعت نرجس نقطه من الراضعه على ظهر كفها وجدتها مازالت ساخنه تحدثت بمرح قائله لسه سخنه شويه خلينا نتكلم مع بعض شويه على ماتبرد أيه رأيك أحكيلك على أبوك شويه وهو صغير 
طول عمره كان عاقل وسابق سنه كان هادى مش مشاغب بس فى الحق تلاقيه مدافع جوى وشجاع 
دخل غالب الى غرفته أرتمى بجسده على الفراش منهك ونادم أين كان عقله حين سمع لهمت تلك الشيطانه التى سممت أفكاره كيف قسى على يونس يوما وحاربه
ولكن 
رغم حزنه على مۏت ساره أنشرح قلبه حين علم أن يونس قد أستفاق وأنشرح أكثر حين رأى ذالك الصغير تأمل ملامحه جيدا لأول مره تبسم وهو يغمض عيناه يرسم خياله بسمة ذالك الصغير 
فبنهايه هذا اليوم الحزين كان هناك شئ سعيد 
ليلا 
طرق شديد على الباب يكاد يخلع الباب من محله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فتح الباب صفوان 
وجد أمامه مجموعه من العساكر وخلفهم ضابط
تحدث الضابط ده بيت المدعوه يسر حسين السلطان
على تحدث الضابط خرجن كل من نواره وحلميه وأيضا يسر التى أرتعبت وأقتربت من نواره التى ضمتها
تحدث الضابط معايا أمر بالقبض على يسر حسين السلطان
ضمت نواره يسر التى ترتعش بشده
تحدث صفوان وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط متهمه پقتل أمجد ناجى الغريب 
نظر الضابط الى يسر التى ټحتضنها نواره 
وذهب بأتجاها وشدها پعنف من بين يدى نواره
تحدثت يسر وهى تمسك يد نواره باكيه أنا بريئه متصدجيش ياأماى متسيبنيش 
شدها الضابط بقوه وسار بعيدا
نهضت نواره فزعه من كابوسها ونهضت من على الفراش وذهبت الى الغرفه الأخرى وودخلت أضاءت الضوء
نظرت الى الفراش وتنهدت براحه هو كان كابوس 
يسر هنا نائمه 
أقتربت من الفراش
وجدت وجه يسر متعرق تهزى وهى نائمه 
أيقظتها قائله يسر أصحى 
أستيقظت يسر فزعه تقول أماى خير فى أيه
ردت نواره مفيش أنا هنام جنبك الليله وكنت هجولك أنزاحى شويه عشان أعرف أنام جنبك
ردت يسر بتعجب هتنامى جنبى ليه
ردت نواره وهى تستلقى على الفراش مزاجى أكده وأتخمدى نامى بجى أنا هلكانه طول اليوم كويس أن حسين واد أختك خدته نرجس الليله
تبسمت يسر لها وهى تنام جوارها 
لكن نواره شدتها لتنام على صدرها
تبسمت يسر وهى بحضن نواره هى قبلها كانت تحلم بكوابيس أن همت تريد قټلها 
لكن بحضن نواره ذهبت للنوم سريعا دون كوابيس
ولكن نواره لم
تنم تدعى بقلبها أن يبعد الشړ عن أبنتها التى لا تستحق أى عقاپ هى لم تفعل شئ تعاقب عليه من كان يستحقا العقاپ هى همت وزوجها ناجى على تربيتهما السيئه لأمجد 
بالمشفى 
فزعت رشيده من نومها المتقطع فهى لم تكن ناعسه ولكن كان يختطفها النوم أحيانا وتصحو سريعا حين سمعت طرق على الباب 
نظرت بأتجاه يونس وجدته نائما
نهضت سريعا الى الباب وفتحته 
وجدت أمامها ممرضه تبتسم قائله أنا أسفه بس ده ميعاد الدوا وأنا كنت جايه عشان كده
ردت رشيده لاه أتفضلى أدخلى
دخلت الممرضه وقامت بتعليق محلول طبى أخر وقامت بغرس بعض الحقن العلاجيه به الى أن أنتهت 
نظرت الى رشيده متحدثه قائله 
ربنا يتمم شفاه بسرعه
تبسمت رشيده قائله بتمنى يارب ومتشكره جوى
ردت الممرضه ببسمه ده واجبى تصبحى على خير 
ردت رشيده وأنتى من أهله
بعد خروج الممرضه 
وقفت رشيده أمام الفراش تنظر بحزن شديد الى يونس 
لكن حمدت الله على نجاته تبدل حلمها التى كانت تخاف تحققه ربما حزنها على فقد جنينها أهون كثيرا لو تحقق العكس
سمعت همس يونس بأسمها حين قال 
رشيده قربى منى حطى أيدك فى يدى
نظرت رشيده ليد يونس السليمه وجدته يفتح كف يده 
وضعت مقعد جوار الفراش 
ووضعت يدها بكف يده تبسمت وهو يطبق كف يده على يدها بضعف ولكن كان بالنسبه لها قوه تحتاجها الأن 
تحدث يونس وهو مغمض العين قائلا أيدك بارده كده ليه مټخافيش أنا مش هسيبك أنا قدرك 
ردت رشيده أحلى قدر أوعى تسيب يدى
فتح يونس عيناه بصعوبه قائلا بوهن كنت خاېف أموت وأتحرم من بنت السلطان كان نفسى أشوفك أنتى وحسين حتى لوكان أخر حاجه بشوفها فى حياتى
نهضت رشيده واقفه ومالت على جبين يونس وقبلته قائله بلاش سيرة المۏت أنت مش عارف أنا كنت بمۏت وأنت غايب عن الوعى كفايه بجى نفسى نعيش فى سعاده وفرح وننسى كل السئ فى حياتنا
تبسم يونس بوهن أنا مفيش فى حياتى شئ سئ من يوم ما طلعتلى جنيه من النيل فتحت فى جلبى عشجها
تبسمت رشيده وهى تجلس مره أخرى قائله وجنيتك بتعشجك يا واد الهلالى 
تبسم قائلا ليه خرجتى أنتى وحسين بعد ما فوجت
ولما رجعتى محستش بيكى هو فين
ردت رشيده بتتويه خرجت بحسين أديه لأمى تاخده معاها وهى ماشيه عشان أحنا فى مستشفى وممكن يلقط أى عدوى 
ولما رجعت دخلت الدكتور جالى أنك نايم بسبب الأدويه ودلوجتى كمان لازمن تنام وبلاش كلام كتير
رد يونس هنام بس متسبيش يدى وأنا نايم 
تبسمت رشيده قائله عمرى ما هسيب يدك يا قدرى الى بعشجه 
بنور نهار جديد 
باكرا
أمام دار ناجى الغريب 
جلس بين المعزيين يهذى عقله منظر ولده لا يفارق رأسه 
أتى أليه أحد العاملين لديه متحدثا پخوف 
ناجى بيه النيابه بعتت أشاره من بالليل أنك تروح للمستشفى لأستيلام أمجد بيه عشان ڼدفنه بعد صلاة الضهر
رد ناجى بشخط طيب روح أنت جهز القپر عشان الدفنه وقول لأى واحده من الخدمات تبلغ همت
بداخل الدار 
بمجرد أن قالت لها الخادمه
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 64 صفحات