الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 51 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم
زحفت يسر وحاولت العوده للخلف والأبتعاد عنه
قهقه أمجد قائلا وماله أما أخد الى عاوزه ابجى موتى بعدها 
ناجت يسر ربها أن ينقذها من براثن ذالك الحقېر 
الأن لن ينقذها سوى قوه ألهيه 
بعد أن أنتهى اليوم الدراسى 
خرج يونس الصغير من مدرسته يسير مع أحد أصدقائه 
وقف أمامه أحد الغفر قائلا 
يونس بيه جالى أجى أخدك من
المدرسه 
رد يونس الصغير قائلا بس عمى مقاليش وبعدين أنت من الدوار وأنا مع عمى فى دار تانيه
رد الغفير ما هو عمك بعتنى عشان أكده هو أتصالح مع جدك غالب ورجع الدوار وجالى أجى أخدك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدق الصغير حديثه متبسما وسار معه الى أن وقف أمام سياره قائلا يلا أركب عشان نوصل بسرعه
ركب الصغير السياره 
بمجرد أن دخل تملكه الخۏف الشديد وأرتعش جسده أدار وجهه مره أخرى وأمسك مقبض باب السياره ليهرب من نظرات ساره القاسيه 
لكن شدته ساره قائله على فين أنت هتجى معاى أطلع يا غفير 
حاول الصغير الصړاخ 
لكن وضعت على وجهه ماده مخډره جعلته يغيب عن الوعى 
بذالك الأستطبل 
جلس أمجد يتعاطى 
ينظر ليسر المربوطه يتسلى بدموعها 
وأستنجادها بالله
تعاطى اكثر من نوع بين أستنشاق وحبوب متنوعه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تناجى ربها بأذكار وأغمضت عيناها تتخيل نفسها كما كانت تريد يوما أن تحلق مع الطائره فى السماء ولكن هذه الأمنيه لن تتحقق 
فتحت عيناها حين سمعت صوت أرتطام قوى على الأرض أمام قدمها 
كان هذا الارتطام هو سقوط جسد أمجد أمام قدمها يتشنج جسده بقوه ويرتجف يضع يديه على صدره يحاول التنفس ولكن لا يستطيع 
ظل هكذا لدقائق قبل أن ينتفض جسده قويا ثم يخمد لا يتحرك 
نظرت يسر له پخوف شديد تناديه قائله أمجد أمجد دموعها تسيل 
نظرت حولها خاڤت أن تصرخ فيدخل أخر يستغل وضعها 
وقعت عيناها بالصدفه على حقيبتها الملقاه قريبا منها 
زحفت الى أن أقتربت منها 
سحبتها بفمها وقامت بفتحها بفمها أخرجت الكتب الى أن عثرت على السکين مسكته بين أسنانها وقامت بقطع الحبل المربوط حول يديها ثم حررت ساقيها بعدها 
حاولت الوقوف ولكن وقعت أكثر من مره الى أن تمالكت نفسها 
أنجنت تنظر الى أمجد وضړبت بيديها على خدى أمجد تقول باستجداءأمجد فوق أصحى 
مالت برأسها على صدره تسمع دقات قلبه لكن لا يعطى اى حياه وضعت كفيها على صدره تقوم بتنفس صناعى له لكن لا جدوى لا يعطى أى أشاره للحياه 
أرتعبت لكن فكرت سريعا 
قامت بأرتداء حجابها مره أخرى ثم لملمت كتبها فى حقيبتها لكن تركت السکين لم تنتبه له 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت مسرعه نحو باب الاستطبل 
نظرت حولها لم ترى أحد خرجت من الاستطبل مسرعه وهى تتلفت حول نفسها عقلها لا يستوعب كيف أنقذها القدر اليوم من مصير مهلك 
لكن فجإه
وهى تسير تذكرت تلك السکين فكرت أن تعود لتأخذها ولكن نفضت الفكره وسارت فى طريقها عائده للمنزل 
بدار يونس
قبل أن يدخل الى الداخل وجد صبحى يقف على البوابه قائلا مبروك يا يونس بيه والله فرحت أمارجعت العمده من تانى 
تبسم يونس قائلا لحق الخبر يوصلك ياعم صبحى عموما متشكر
دخل الى الدار قابل أنهار وهى تحمل صغيره تبسم وهو ياخذه منها قائلا فين رشيده
ردت انهار الست رشيده فى الجنينه أناكنت هاخد حسين لها ترضعه 
تبسم يونس خلاص هخده أنا وحضري انتى الغدا يونس الصغير رجع من المدرسه ولا لسه
ردت انهار لسه زمانه على وصول بيبجى يلعب مع صحابه قبل ما يجى هروح أحضر الغدا يكون هو وصل
أخذ يونس صغيره وذهب الى الحديقه 
تبسم وهو يرى رشيده تعمل على تقليم بعض الورود وأيضا تنظيف الحديقه وتقوم بزراعه بعض البذور
تحدث قائلا 
شايف يا حسين أمك بتحب الأرض جوى وبتحب تخضرها عاوزك زيها كده تزرع ديما الخير
أبتسمت وهى تنفض يديها من التراب وتذهب الى مكان وقوفه قائله خلصت زراعه بدرت نوع من الورد وكمان ريحان جديد وقلمت شجر الورد وكمان زرعت عقل ورد جديده أهو درس عملى على الى بقراه فى الكتب
تبسم يونس قائلا كويس جوى أهو الكتب بتزيدك خبره 
المهم دلوجتى حسين بيه جعان 
تبسمت قائله هغسل أيدى وأخده منك
ذهبت الى صنبور بالحديقه وغسلت يديها وعادت وأخذت الصغير منه وجلست تحت ظل أحد الأشجار 
تحدثت وهى تنظر ليونس كانوا عاوزينك ليه فى مشيخة العموديه
تبسم يقول فى رأيك كانوا عاوزنى ليه 
ردت رشيده معرفش
رد وهو ينظر بعينيها قائلا رجعونى عمده تانى 
نظرت له بتعجب قائله جصدك أيه
رد يونس يعنى رجعتى حرم العمده من تانى يا بنت السلطان
تبسمت تقول مش فاهمه أنت أكيد بتهزر
رد قائلا لاه مش بهزر مشوفتيش صبحى بره الدار
تبسمت قائله بجد رجعوك عمده من تانى 
والله أحسن
خبر
سمعته من مده
رد بمزح ليه كان نفسك ينادوكى مرات العمده
تبسمت قائله لاه
أنت عارف أنى ميفرجش معايا بس أنت ومعاك العموديه هتجدر تتصرف فى أمور كتير
لصالح النجع
جلسا يتحدثان بمرح ويلعبان مع صغيرهم الى أن أتت أنهار قائله 
الوجت أتأخر ويونس مرجعش 
تعجب يونس قائلا مش يمكن بلعب مع أصحابه
ردت أنهار
لاه أنا مأكده عليه يرجع يتغدى الأول وبعدها يبجى يرجع يلعب مع أصحابه من تانى بس هو أتأخر 
أنا هروح أشوفه أن كان بيلعب أجيبه
رد يونس قائلا تمام
ردت رشيده متقلقيش أكيد هتلاقيه مجابلك فى السكه
بعد قليل 
دخلت أنهار تقول ألحق يا يونس بيه 
واحد من صحاب يونس بسأله عليه جالى أن غفير من الدوار جال له أنه بعته ياخده ويوديه هناك
أنتفض يونس قائلا متأكده من كده
ردت أنهار أيوه
خرج يونس سريعا من الدار 
ظلت رشيده تقف مع أنهار التى تبكى تواسيها قائله 
مټخافيش أكيد جده غالب خده يشوفه وهيرجعه تانى ويونس راح له واكيد هيرجعه تانى 
بعد قليل دخل يونس الى الدوار
طلب من أحدى الخادمات مقابلة غالب بيه
دخل غالب الى المندره حين رأى يونس أنشرح قلبه
لكن تحدث يونس قائلا فين يونس الصغير ياعمى واحد من صحابه قال أنه عفير من عندك خده من جدام المدرسه
رد غالب بتفاجؤ محصلش أنا مبعتش حد له المدرسه
نظر يونس له غير مصدق قائلا بس صاحب يونس جال أن العفير جاله أنى انا وأنت أتصالحنا وهو ركب معاه العربيه
رد غالب مندهشا يقول ليه
مش عاوز تصدجنى هنادى لك عالسواق
نادى غالب على السائق أتى سريعا 
تحدث أليه قائلا أنا طلبت منك تروح تجيب يونس بيه الصغير من المدرسه
رد السائق قائلا لاه جنابك 
تحدث غالب وهو ينظر الى يونس وصاحب يونس معرفش مين الغفير الى أتحدث معاه وخده
تحدث يونس قائلا لاه ميعرفوش أنا روحت له وسألته بنفسى قبل ما أجى أرجوك يا عمى بلاش تبعد يونس عن أنهار معايا أفضل له عن هنا 
رد غالب ليه مش عاوز تصدقنى
وقبل أن يكمل
غالب حديثه 
تحدث السائق قائلا أنا شوفت الست ساره خارجه وكان فى عربيه مستنياها على أول الشارع وكان معاها غفير من أهنه
رد غالب قائلا بتجول بخصه أيه
نظر غالب ويونس الى بعضهما 
ليدخل الى قلبيهما الخۏف الشديد
أذا تأكد ما يظناه 
فيونس الصغير بخطړ كبير 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الحاديه عشر 
بعد المغرب بقليل 
بمنزل نواره
دخلت نواره وأضاءت نور الغرفه وجدت يسر نائمه 
تعجبت كثيرا ليس من عادة يسر أن تنام قبل أن تصلى العشاء 
أقتربت نواره من الفراش ووضعت يدها على جبهة يسر تجث حرارتها
لكن أنخضت يسر وهبت فزعه
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 64 صفحات