الإثنين 18 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 44 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

عن
الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه
تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى
رد ضاحكا نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا 
ومتوكد أن القدر لسه مساعد نرجس وهى الى
هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه
ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى أنا متوكده من أكده
ضحك ناجى ساخرا
بداخل منزل يونس 
النساء تشارك بالطبخ والغناء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالغرفة 
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا 
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره
تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس أيام معايا ليل ونهار والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم
ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه 
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا
تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا
رفع يونس وجه رشيده ينظر يتا قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده
تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى 
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على
عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح
أبتعدت رشيده خجله
تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى ڼار عشجها 
عصرا 
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات
وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال 
تهزه وهى تقرأ الماعوذتين وتقوم بقراءه الرقيه الشرعيه له تحميه وتحصنه من العيون السيئه 
وضعت حلميه الصغير بالغربال على الأرض
أبتسمت يسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خاېفه الواد يجع من يد سيتى
تنهدت رشيده هى
الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه
ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره 
نرجس التى تحدثت أكده الواد هيبجى عصبه جامد 
مش خرع
تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سبع مرات
فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح
كانت مظاهر مبهجه 
كثيرا 
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم
ب المندره الخاصه بالبيت 
دخل يونس متعجبا 
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف 
أنا مكنتش
أعرف أن
سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك
رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده
تحدث الضابط بخذو 
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه
إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى
تحدث يونس بتفهم عارف أنك بتنفذ الأمر الى
جايلك بس زى ما أنت شايف أنا بطلب منك أنك تأجل الجبض على رشيده لحد ما العقيقه تخلص وأوعدك أنا بنفسى هجييها لحد المركز
خجل الضابط من طلب يونس وتحدث
قائلا متأسف سيادتك عارف القانون 
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر
تبسم يونس قائلا وأنا متشكر لتفهمك الوضع وأكيد مرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك 
بعد قليل
لمحت رشيده من الشرفه خروج يونس من الدار 
تعجبت
ولكن جذبتها يسر لتعود بين حديث وتهانى النساء 
بالدوار
دخل يونس سألا أحدى الخادمات فين غالب بيه
ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره
دخل يونس للمندره
لثوانى ذهل وهو يقف مكانه 
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين 
سواء عميه أو حتى زوجة عمه نفيسه 
أبعدها عنه سريعا لكن عادت تحتضنه مره أخرى 
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه
تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه
تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك 
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد
تحدث غالب بتغطرس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب
تحدث يونس وماله 
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح
رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب
رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها
رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى
أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس
رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده
تحدث يونس ساخرا 
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده 
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى 
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده
هب
غالب واقفا لاه مش هسحبه 
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله
تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره
رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن ټتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها
رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبدا يا عمى وأنت حر
أنتفض عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله 
واه يا
يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق 
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ 
قال هذا وغادر سريعا 
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
تحدثت نفيسه بكيد دى أكيد سحراله
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عقل غالب يفور بنيران الحقد
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند 
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه 
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول 
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها 
ردت بقلق وأيه هى 
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى 
نظرت له بأستغراب 
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه 
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك 
بعد مرور يوم كامل 
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها 
وأرتدت مئزرا ثقيل 
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء 
توجهت الى شرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها 
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان 
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه 
يتحدث وهو يضمها أكثر قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده
تبسمت تنظر
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 64 صفحات