الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز جزء اول

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

صڤعته كأنها غير مصدقة ما حدث يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذا بينما الاخرون في صدمة عادل وألفت ينظرون پصدمة جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها سيف انه بالنسبة لها الروح لا بل فعلت الاصعب وصڤعته وامام الكل حور تقف واضعة يدها علي فمها واليد الاخري علي قلبها تشعر بأنها هي من اخذت القلم ليس هو قلبها يوجعها وبشدة فما بالك به هو رأفت اغمض عينيه فقط لم يفعل شيئا اخر كان المتوقع ان تغضب من حاتم ټضرب حاتم لكن ليس سيف ولكنه يعلم سبب الصڤعة ولا يعلم ماذا يفعل الان اما هو فهو واقف كالتمثال لم يرمش لم يتحرك عيناه اصبحت بلون الډم عروق جسدة كلها نافرة يحاول استيعاب ما حدث لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة لكن هذه امه ماذا يفعل الكل مترقب ماذا سيفعل حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صڤعته ودموعها شلال علي خديها وهو وافف يحدق بها فقط نظر لدموعها نقل بصره ناحية يدها كأنه استوعب ما حدث بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع جعلهم ينظرون له بدهشة رفع يده وامسك يدها وبكل هدوء قبلها خرج كالبركان لم يستفيقوا الا علي صوت سيارته التي كأنها تتسابق مع الريح وصوت احتكاكها بالارض هنا فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها وتبكي فقط تبكي نزل بجانبها رأفت واحتضنها
هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصڤعة ويعذرها انا ان ضړبته ضړبته يا رأفت ضړبت سيف اه يا ابني اهدي اهدي استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها توجه عادل بسرعة لها وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة رأفت اهدا يا عادل الدكتور علي وصول اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها جاء الطبيب واعطاها حقنة عادل مالها ياد كتور هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر حاضر ذهب الطبيب عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها مش عارف اوصله خالص بقالي ساعة اه هنا تكلم حاتم اهدا يا عمي سيف مش هينفع ييجي دلوقتي بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول يعني ايه توديها اتصرف وهاته انا مش هخاطر ببنتي اهدا بس يا عمي انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت بس زي ما حضرتك شايف سيف مش هييجي وانا عارف هو بيحبها اد ايه وهو مش بيرد علي تلفونه بس انا عارف هو فين دلوقتي هو عمره ما هيأذيها هي مراته س سيف س سي ف توجه عادل بسرعة ناحيتها اصحي يا حبيبتي انا بابا احتضن ابنته التي اخذت تبكي عايزة سيف يا بابا هاتلي سيف اخرجها من حضنه حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية هنا نظرت لها حور نظرة غريبة منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق وهي التي سينظر
لها سيف بها فتلك الحور هي توأم روحه نظراتهم واحدة لكنها لن تستطيع احتمالها حور كان من المفترض ان تصرخ بها لكن ان كان روحها قبل يدها التي صڤعته فلم تفعل شيء الا ان تنظر لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل وذهب حاتم مع جوي لتستريح اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي ډفن واخذ يمسح علي شعرها وظهرها قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في حضنه ا اا انا اسف كتير هشششش اوعي تقولي كده تاني او تتأسفي انا بس الي غلطان علشان خبيت ليه بس خبيت اسند جبينه علي جبينها مش عارف والله ما عارف عمرهم ما كانوا هيعترضوا ولا انا كنت هسيبك بس مش عارف ليه خبيت يمكن حبيت اكون انا وانتي بس مع بعض مش عارف بكى هو ايضا انا الي اسف انا بتحبك كتير ابتسم من وسط بكائه
وزال دموعه ودموعها طب يلا نقوم ناخد شاور حلو ونستريح شوية حاضر اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ صامتة لا تتحدث وجلس رأفت بجانبها امسك يدها انا عارف انه عنك بس دا سيف اخذت تبكي ودخلت في حضنه ا اانا غب ية سسيف ابني والله ما كنت اقصد دا روحي هششششش اهدي ما تفكريش كتير نظرة حور وبوسه لايدي الي ضړبته والله خلاص اهدي بس حاتم ابني صح هو ابني صح يا روحي هو ابنك هاتلي سيف حاضر بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط خلي السر يطلع في الوقت الصح يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها حاضر هوابني وسيف ابني ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد لانه لو خرج الان سيتدمر الكل والكل بمعنى كل افراد العائلة د مضي اكثر من خمس ساعات حور لا تتحدث معهم كان يجلس معها والدها ووالدتها وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده لا يعرف بماذا يتحدث فهو السبب وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور فذهب خلفه طرق الباب ودخلوا نظروا لحالتها تجلس علي السرير تضم ارجلها
الي صدرها وتضع وجهها عليهم وشعرها يغطي وجهها ولا تتحدث معهم تألم قلب عادل وألفت علي ابنتهم بينما رأفت ذبح قلبه ان بينهم رابط غريب ان كان هذا هو حالها فما بالك بحاله هو هنا تحدث حاتم قومي معايا يا حور اوديكي لسيف كأن روحها عادت اليها نهضت من علي السرير وارتدت حذائها ووقفت امام والدها لو سمحت يا بابا لم يجد والدها مفرا من القبول بس انا هاجي معاك يا حاتم انا اسف يا عمي بس المكان دا ماحدش يعرف بيه غيري انا وسيف وانا واعد سيف عمر ما في حد هيعرف بالمكان ده بس حور دي روحه وما تخافش هناك في حراسة اكتر من هنا ولو خاېف علي حور مني دي مرات اخويه لا طبعا يا حاتم بس دي بنتي اقتربت حور بعيون دامعةبعد اذنك يا بابا وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة في طريقهم له لم ينطق حاتم بأي شيئ حتي وصلوا الي مكان فخم جدا في وسط الصحراء عليه حراسة شديدة وكثيرة جدا انه قصر رائع فوق الخيال عندما وصل البوابة رآه الحرس ففتحت البوابة الكترونيا ولم ينطق اي احد منهم شيئا دلفا بالسيارة مسافة طويلة داخل جنينة واسعة جدا وجميلة جدا ووصلا الي البوابة الداخلية للقصر وجدا سيارة سيف مركونة بعشوائية بابها مفتوح المفاتيح ملقاة بجانبها علي الارض دخلوا من الباب هو يسير وهي خلفه دقات قلبها تزداد وتزداد وجدوا تيشرتة ملقى علي الارض بلا مبالاة وكذلك بنطاله وسمعوا اصوات ضړب ولهاث اتية من الاعلي اوصلها حاتم امام باب الغرفة وتركها تتدخل دخلت وهالها ما رأت غرفة رياضية مجهزة بأحدث الاجهزة معظم هذه الاجهزة ملقى علي الارض ومكسور وكيس الملاكمة يهتز سريعا اما هو يجري علي جهاز الجري علي اعلي سرعة العرق يتصبب منه كالماء عضلاته منفوخة بشكل غريب والسؤال الذي دار في ذهنها هل كل هذه الفترة يتمرن هنا اقتربت منه حتي اصبحت خلف الآلة التي يستخدمها اوقف الجهاز فجأة ونظر خلفه اذا ضربات قلبه لم تكذب عليه رائحتها لم تكذب عليه ايضا نظر لها عدة ثواني وصدره يعلوا ويهبط بقسۏة من فرط مجهوده ناهيك عن نبضات قلبه المتسببة بها هي واخذا هما الاثنان يبكيان بصوت عالي عند الباب يقف حاتم مذهولا من اخيه الجبل الذي سقط في احضان محبوبته فترك لهم مساحتهم وخرج من القصر مخبرا الحرس بألا يدخل عليهم احد الفصل 12 خرج حاتم من القصر مخبرا الحراس ماحدش يدخل القصر علي سيف باشا ابدا ذهب الي منزلهم بمجرد ان دخل بالسيارة وجد الجميع يخرج لاستقباله عادل بنتي فين اهدا ياعمي حور مع سيف صدقني هي كويسة وهو عمره ما هيأذيها توجهت منى اليه وامست يده حاتم سيف ابني كويس عامل ايه قبل جبينهاهو بقى كويس لما راحت له حور وبعدين يا ماما دا سيف ابنك انتي عرفاه عمره مازيقدر علي زعلك بس المرة دي انا الي مزعلاه طب تعالي يا حبيبتي ندخل جوا دخلوا بينما ظل رأفت ينظر امامه بشرود رتب عادل علي كتفه صلي علي النبي كده ابنك راجل وهو ماغلطش ورده فعله تخليني اسيب بنتي دلوقتي ليه وامشي وانت عارف معزة حور قلبي واجعني عليه دا سيف ماه علشان دا سيف لازم تجمد انت مربي راجل صح الي يكون رد فعله بالطريقة دي ماتخافش عليه وبعدين دا معاه حور هههه تصدق حور البريئة نظرتها لألفت رعبتني علشان كدا قلبي واجعني حور وسيف بينهم رابط غريب دي النظرة الي كانت المفروض تبقى في
عين سيف بس هو اتغلب علي نفسه انت متخيل هو پيتحرق دلوقتي ازاي ههه صراحة متخيل دا جنبه حور ولوحدهم وفي وعد علي رقبته ههه ضحكتني والله فك ربك كريم مافيش اغلي من الاولاد بس انت مربي صح اوعى تزعل من الي عمله حاتم اهم حاجة انه ادام عينك وقادر تلمسه مش طيف بييجي لك في الحلم قال هذا بنبرة تدل علي الحزن احتضن رأفت عادل وربت على كتفه وهو يقول في نفسه ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي
الي جي دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل اقعدي بقى يا ست الكل هو بقى تمام اخد البنت في حضنه وانتي هنا بتندبي في حظك فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه بس بقي يا حاتم ألفت واقفة الفتلسه حاسة بيا دلوقتي وجلست بجانبها اهدي انتي بس هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله ايه دا ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم كان هذا رأفت

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات