الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز جزء اول

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا صاحبي اتهمتنا بالغدر والخېانة وما استنتش تسمع كلكوا
نظراتكوا كانت بتتكلم بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل حاجة وضحت ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه صمت تام حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما اخرجها من حضنه ببطء توجه ناحية والديه ببطء رغم المه وجثى امامهما
وهيونه ممتلئة بالدموع انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف احتضنته منى وازالت دموعه هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك عمري ما هبعد يا ماما لسه شا يفني مامتك يا حاتم قبل يدها امي وكل حاجة حلوة احتضن والده سامحني ربت والده على ضهره عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم ابتسم له وتوجه ناحية ألفت وعادل الجالسان يبكيانزفي صمت جثى امام ألفت هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في حضنك بسرعة احتضنته ياه طول عمري نفسي اخدك في حضڼي واشم ريحتك واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي قبل يدها بسرعة بعد الشړ عليكي يا امي اخذت تقبل قي يديه ووجهه ايوة انا امك وانت
ابني يا حبيبي قولها تاني احتضنها امي انتي امي خرج من حضنها ودخلدفي حضڼ عادل ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني خلاص انا رجعت وفي حضنك أه مش هبعد ابدا بس ليا طلب اطلب عمري لو عايزة سامح بابا وماما هم مالهومش ذنب كله ذنب جدتي ماتزعلش من صاحب عمرك كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه نظر لعينيه التي تترجاه حتضر يا حبيبي علشان خاطرك قام حاتم سريعا وهو يهتف الحمدلله اه ه ه لقد شد عليه الچرح بسبب قفزته اقترب منه سيف ويحيي سريعا واجلسوه علي الفراش سيف خلاص كل حاجة اتحلت وما حدش زعلان من حد يلا بقي ارجع انت وحور ازال نضارته ونظر له بعينيت حمراء بشدة انهشوا من منظرها خلاص يا حاتم كل حاجة اتحلت دخل السرور علي قلوب الكل ظنا بأن مل شئ حل بس انا وحور عمرنا ماهنرجع الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد بس هي كانت عايزة ټحرق روحي وتبعد عني كل ده ليه هههه علشان بس توجع امك وابوك بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا انا ماهمتهاش ومش انا الي يدوس على كرامته انا سيف الصقر قال كلامه الاخير بحدة رهيبة تغرز الالم في قلبها وبما ان كل حاجة وضحت وما طلعش حد ليه ذنب والي ليها ماټت طلعت علطان يا بابا الرابط الي كنت عايز يقربنا طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك هههه الي طلب مني اطلق بنته وهي وافقت اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم الي انا اتضربت بسببه ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش خلاص اه مش هيبعد وهيعيش وسطكوا كلكوا فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول ماعدا حاجة واحدة ووجه نظره تجاه حور الباكية بټعيطي دلوقتي ليه مش كنتي عايزة روحي اديكي احنا الاتنين عيشي بقى بعذابك وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية تؤ انتي ولا حاجة وهرجع اعيش زي ماكنت واحتمالد قريب تحضري فرحي ارتدي مرة ثانية نظارته لقد كان كلامه يقطر الما استعاد صوته وحدته مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف وصاڤعا قلبها الذي يدمي الما وندما الفصل 31 ممكن تهدي شوية يا طنط قلبي واجعني عليها يا جوي طب خلاص ماتعيطيش سيف بيحبها ولا عمره هيأذيها طب عايزة اكلمها اطمن حاضر هخلي حاتم يحاول هكلمه انا سمعت اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته قبل يدها ماتقلقيش علي حور يا امي سيف بيحبها هي وحشتني ونفسي اسمع صوتها حتى لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم ووحشتك للدرجة دي وانا فين بقى موحشتكيش ابتسمت من بين دموعها دي كانت كل حياتي يا حاتم عمرها ما بعدت عني احتضنها متأثرا بدموعها خلاص والله هحاول والله انتوا يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها والتانية بسبب بنتها وحل يا حاتم شكلي والله اتحسدت ابتسمت وازالت دموعها
ايوة كده اضحكي زمان سيف مشعلق حور ضړبته بخفة علي ذراعه لا هو بيحبها ما قلنا كده من الاول برضه وصلت للي انت عايزه اسيبك بقى ترتاح شويه ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه عامل ايه قبل جبينها وزاد من احتضانها يوم متعب قوي طب خليك هحضر الحمام بسرعة
ما ان خرجت من حضنه لتقوم امسك يدها ونظر في عينيها اا انتي كويسة يعني امبارح انا كويسة مافيش حاجة انت الي كويس دخل هو في حضنها واسند رأسه علي صدرها ويدها تعبث في شعره تؤ مش كويس الدنيا كلها متلخبطة وسيف وحشني معرفتش توصله برضه خرج من حضنها وقام يخلع جاكيته تؤ سيف لما بيعوز حاجة بيعملها وهو مش عايز حد يوصله طيب يلا انت اشرب العصير ده هو اينعم كان ليا بس بالهنا اكون جهزت لك الحمام بحبك اوي وانا أكتر منك مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور والديهما شديدا القلق لا تصل عنهما اي اخبار حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود يحيى تعرف على والدي ريم وتقربا بشدة الو انت فين يا يحيى انا مع ريم في حاجة عايز اقابلك دلوقتي حاضر يا حاتم نص ساعة وتبقى في جراج الشركة هناك في حد هيجيبك ليه كل ده اسمع بس نص ساعة ونفذ في ايه مافيش حاجة حاتم بس مخڼوق شوية كل حاجة دلوقتي عليه هاخده من
بره بره واسهره سهرة فل تسهره فين في نايت كلاب يا روحي نعم يا روحي اهدي كده مالك اتحولتي كده ليه اقتربت منه ورفعت اصبعها في وجهه قول تاني هتسهروا فين عندي عندي في البيت انزلت يدها ورتبت علي وجنته بحسب اصلي سمعت حاجة غلط هو انتي متأكده انك دكتورة جراحة يعني بفتح وبشتغل فاختصرني احسنلك احمم يلا يا حبيبتي اروحك انا مش مستغني عن روحي يلا ناس تخاف سحبها من يدها بسرعة ارتطم ظهرها بصدره هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه يحيى حبيبي انا بهزر بس بحسب يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي اصل المكان فاضي والشيطان شاطر ضحكت بغنج ومدت له لسانها وركبت السيارة صبرني يا رب اوصلها الي المنزل وودعها وما ان نزلت حتى هاتف احد ما حرام يا سيف انت طويل قوي وريني بقى قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك دبدبت بأرجلها العاړية في الارض انت انت ما تهتهيش وامشي روحي اقعدي هناك انت ظالم يا سيف ظالم نظر لها بدهشة واشار تجاه صدره اتا انا ظالم علشان بقالي اسبوع اطبخلك ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا ابقي ظالم ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم اطفأ البوتاجاز وازال مريول المطبخ بقى انا ظالم وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة تعالي هنا تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه لا مش هاجي والظلم مالهوش عين وهي علي طرف سفرة الطعام وهو في الطرف الاخر يدور خلفها لاذكية عرفتيها وحدك وانقض بسرعة وحملها على كتفه ورماهاعلي الكنبة قالت من بين ضحكاتها ههه خلاص ههه خلاص يا سيف انسي انا ظالم سيف عيونه بحبك اوي وانا قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط ابو شكلك يا يحيى ههه معلش قوم رد عليه حاضر عايز ايه ههههه معلش شكلي كلمتك في وقت مناسب جدا انطق بدل وعلى ايه حاتم جيلي كمان نص ساعة كله هيبان تعالى حاضر نص ساعة وابقى عندك هتروح فين قالتها من خلفه وهي عابسة الټفت لها يقبل جبينها لازم اروح اشوف يحيى طب خدني معاك ماتسبنيش لوحدي والله مش هعمل حاجة احتضنها مش هينفع يا روحي لازم امشي دلوقتي يلا تعالي اطلعي معايا وصل حاتم الي منزل يحيى الذي يلجه لاول مرة بحياته مرافقا له حارس ما اوصله لباب المنزل وخرج دخل حاتم فوجد
يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه ومعطيا ظهره له شخص ما ما ان اقترب حتى عرف انه سيف الفصل 32 ما ان رأى سيف حتي اندفع يحتضنه بادله سيف الاحتضان ثم جلس عايز افهم يا سيف في ايه طلعت سريع يا حاتم وخدت بالك بدري تربيتك يا سيف في ورق كتير مش موجود وصفقات انت استحالة تمضي عليها الورق انا الي خافيه يا حاتم نظر له بدهشة يعني ايه الټفت ليحيى الذي وقف يتحدث عمرك سألت نفسك انا وسيف عرفنا بعض ازاي اصحاب عادي يعني عمرك شفتني معاه وانت صغير مثلا دا انتو من القاهرة وانا اسكندرية استغرب حاتم من هذه الاسئلة لا معرفش يبقى تعرف دلوقتي حاتم لازم يعرف ماذا يحدث جلس سيف ويحيى امامه انت تعرف انا كنت زشغال ايه يا حاتم ظابط مخابرات ظابط مخابرات اندهش حاتم فهذه معلومة لاول مرة يعرفها من خمس سنين جاتلنا مهمة كنت انا وواحد زميلي دايمازفي ظهر بعض
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات