الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه لم ليتني احبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


هو الأخر و ابعد جيانا و تيا عن احضانه و قام بالاستناد على كتفه و قال بعبث و خفوت 
دي يا زوز تبقى رونزي صاروخ ألماني عايش معانا في البيت تبقى صاحبة جيجي
ضحك عز بخفوت و قال لرونزي بابتسامة 
اهلا يا بنتي انا عز الدالي دول يبقوا احفادي مع اني ابان أصغر منهم
ضحكت رونزي و قالت 
طبعا اللي يشوف حضرتك يقول عليك اخوهم الصغير

عز بمرح 
شايفين الناس اللي بتفهم
ضحكت جيانا و تيا ليدخل فجأة من الباب الذي نسوا إغلاقه ما ان دخلوا فريد برفقة ايهم لتتوسع أعين جيانا پصدمة و نظرت لجدها الذي ما ان رآى فريد و ايهم نظر لهم پغضب شديد لتقول جيانا سريعا 
احم فريد خطيب رونزي يا جدو
اما عن فريد ندم لانه أتى لهنا و لم يحسب حساب لتلك المقابلة و هي أن يرى جدها اما عن ايهم زفر بضيق و هو يتمتم بخفوت بكلمات تعبر عن ضيقه الشديد اما عن عز صدم بشدة و نظر لحفيدته ليجدها تتهرب بنظراتها بعيدا عنه
اما رونزي اقتربت منهم ثم قالت 
فريد ايه اللي جابكم في حاجة حصلت
نفى برأسه ثم قال بكذب و هو يتحاشى النظر لعز 
مفيش اتصلت كتير بيكي ما بترديش فقلت احي اطمن عليكي
ابتسمت و قالت 
متقلقش انا كنت في المول مع تيا و جيانا و التليفون كان في العربية و مسمعتهوش انا لسه واصلة حالا
اومأ لها ليقول رامي بصفير إعجاب 
ايه الجمال ده !!
الټفت الجميع على كلماته ليقول هو 
ېخرب عقلك انا لسه ملاحظ اخيرا شوفتك بفستان ده انا كنت قربت افقد الامل
نظرت له جيانا بضيق أكان ينقصه لتقول 
رونزي بضحك 
والله يا بني اقنعتها بصعوبة استاهل اخد الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم و يبدي إعجابه اما عنه كان ينظر لها بانبهار كانت جميلة بذلك الفستان الأبيض الذي ينزل على جسدها بنسياب و خصلات شعرها المموجة و تجمعها على كتف واحد لأول مرة يراها بفستان
افيق من شرودها على يد ابن عمه التي وكزته ليفيق من شروده و هو يقول بخفوت 
فوق يا عم مش وقت تسبيل ده
نظر له فريد شرزا بينما قالت رونزي معرفة اياهم بالجميع ليكتفي عز بأمأة من رأسه و هو ينتظر ليعرف من حفيدته سبب تواجد هذان الاثنان هنا
اما عن ايهم بقى نظره معلق على هذه الفتاة يحاول تذكر أين رآها من قبل لتتوسع عينيه و قد تذكر أين رآها ليشتعل الڠضب بداخله
ليقول عز بتساؤل 
اومال الواد آسر فين عديت على شقته و خبطت محدش رد لا هو و لا سمير
جيانا بهدوء 
في مهمة تبع الشغل هو و سمير
اومأ لها و دعا لهم بداخله ان يعودوا سالمين ليدق الباب الذي مازال مفتوح و يدخل منه شاب في منتصف الثلاثين تقريبا يقول بجدية 
مش ده
منزل الآنسة جيانا النويري
وقفت و اومأت له و قالت 
ايوه مين حضرتك
رد بجدية بعدما رآها و عينيه تتفحصها بجراءة و رفع يده ليصافحها 
حسين كامل مساعد حامد باشا صفوان كنت عاوز حضرتك في موضوع مهم
انتشر الڠضب و الغيرة باوصاله و هو يرى نظرات ذلك الشاب لها بكل جراءة و وقاحة
جيانا ببرود دون أن تصافحه 
خير و لو ان الژبالة اللي بعتك ميجيش منه 
الخير أبدا
زفر الاخر بضيق ثم قال بحرج و هو ينزل 
يده بجانبه 
افضل نتكلم لوحدنا
زفرت بضيق و قالت 
انا معنديش وقت اتفضل قول عاوز ايه
جلس على المقعد دون أن ينتبه لما فعلته هي قبل أن تجلس على المقعد أمامه تحت نظرات الترقب 
من الجميع
ليبدأ هو الحديث قائلا بجدية 
حامد باشا بيقدم الهدية دي لحضرتك و يتمنى تقبليها
أعطاها الملف لتتفحصه لتجد انه عقد بيع و شراء لفيلا ذات مساحة كبيرة بمنطقة راقية
رفعت حاجبها ثم قالت بسخرية 
يا ترى بقى الفيلا دي مقابل ايه
ابتسم ثم بمغزى 
اظن انتي عارفة و احنا عارفين المقابل تبطلي تنبشي وراه
ضحكت بسخرية و قالت 
رشوة يعني
حسين بمكر 
ليه تسميها كده الباشا بيحب يهادي الناس و ده عربون محبة و الباشا عنده استعداد يقدم اكتر 
بس انتي توافقي
نظرت للورق الموجود بيدها باستهزاء لاحظه الآخر ليتابع ببساطة 
الموضوع بسيط جدا المقالات بتاعتك فتحت العيون ع الباشا المطلوب منك حاجة بسيطة زي ما فتحتي العيون عليها تقفليها مقال صغير تتكلمي فيه عن كرمه و أخلاقه العالية و تتقفل الصفحة دي و تطلعي انتي كسبانة زينا
تنفس بعمق ثم قال 
ها قولتي ايه يا جيانا هانم
تلك المرة ابتسمت بخبث بعدما حصلت على ما تريد
ثم نظرت للأوراق التي بيدها و شقتها لنصفين ثم إلى قطع صغيرة و القتها بوجهه ثم قالت بابتسامة أثارت غضبه 
قولت تطلع بره
ضحك الأخر بسخرية و قال 
صدقيني الباشا حاول يكون متعاون و نحل الموضوع ودي بس الظاهر ان اللي زيك ما بينفع معاهم الذوق أبدا عندك اللي تخافي عليه يا بنت النويري
قالها و هو يوجه نظره لتيا و رامي الذين يشعرون بالقلق و يعلمون ان شقيقتهم سريعة الڠضب و يصعب تخمين ما يمكن تفعله حين تغضب
ڠضبت بشدة و تملك الڠضب من فريد ايضا و ما كاد ان يرد عليه ليلقنه درسا لكن سبقه عز الذي 
قال بقوة 
قول لحامد بلاش تشوف ڠضب عز الدالي و اللي يمس احفاده بسوء يبقى هو الجاني على نفسه قوله ان اللي حصل من كام شهر لجيانا مش هيعدي بالساهل أبدا اطلع بره
نظر لهم حسين پغضب ثم غادر و هو يتوعد لجيانا دون أن ينتبه لقدم رامي الذي وضعها أمامه ليقع ارضا على وجهه لنفجر الجميع ضاحكين بينما الڠضب تملك من حسين بشدة و غادر و هو يتوعد لجيانا بكل شړ و هو يردد 
قسما بالله لټندمي و ردي ع المهزلة دي هيوصلك بكرة تحية مني ليكي و من حامد باشا عشان الظاهر انك متعلمتيش كن قرصة الودن اللي فاتت و بدل ما كنا نسيبك عايشة كنا و خلصنا
ڠضبت بشدة و كادت ان تذهب و تبرحه لكن شهقة خرجت من تيا و رونزي عندما عرفت قبضة يد فريد طريقها نحوه وجه الأخر ليقع ارضا كن فمه و انفه كاد ان يذهب و يكمل عليه ليجره ايهم من يده و يخرجه من المنزل و يغلق الباب قبل أن يتهور ابن عمه اكثر
تيا پخوف 
جيانا انا هتصل ببابا و اقوله
يرجع ده بېهدد و شكله مش ناوي على خير سيبك من الموضوع ده طالما جايبلك المشاكل
جيانا پغضب 
المفروض اني خفت كده صح حقي من حامد صفوان لسه مخدتهوش و ربي ليدفع التمن غالي
عز بصرامة 
جياناااا تعالي ورايا على اوضتك
قالها ثم غادر لأعلى لتتنهد جيانا بضيق و تصعد خلفه لتقول تيا باحراج لفريد و ايهم الذي يبدو وجهه مألوف لديها 
معلش انشغلنا بالكلام و نسيت أسألكم تشربوا ايه
فريد بهدوء 
متتعبيش نفسك احنا ماشين
ثم تابع و هو ينظر لرونزي 
انا ماشي و هبعتلك بكره السواق عشان تيجي القصر
قالها ثم غادر برفقة أيهم الذي القى نظرة على تيا ثم غادر برفقة ابن عمه لتبقى رامي و تيا و رونزي
ثم نظروا لبعضهم و تنهدوا و ذهب كل واحد منهم لغرفته بينما في الأعلى بغرفة جيانا يدور نقاش حاد بينها و بين جدها ليخرج من غرفتها پغضب و ذهب لغرفة الضيوف لينام بها و هو غاضب من حفيدته
بقصر الزيني
بغرفة هايدي التي تجلس برفقة أخيها و يدور بينهم هذا الحديث الخبيث مثلهم تماما
فادي بخبث 
فريد ايهم مش هتفرق المهم الهدف واخد و هو الفلوس
هايدي بضيق 
لا هتفرق انا كنت عاوزة اتجوز فريد عشان بحبه
فادي بسخرية 
بتحبيه طب يا حبيبتي سيبي الحب ده على جنب و فكري في مصلحتنا و بعدين انتي و شطارتك يا توقعي فريد يا ايهم المهم انك متضيعيش حد منهم
نظرت له هايدي و بداخلها مشمئزة منه و مما يقول و متعجبة كيف لاخ ان يكون هكذا لكنها لم تهتم و ركزت على هدفها و هو الإيقاع بفريد مهما كان الثمن
في محافظة القاهرة
بمنزل ديما محمد الزيني
تقول ديما برجاء لوالدتها 
ماما لو سمحتي انا مش بخرج كتير هي رحلة صد رد تبع المدرسة عاملينها مكافأة كده للأوائل
زينب برفض 
لأ يعني لأ يا ديما هو ايه اللي تسافري لوحدك لا انا اخاڤ عليكي
ديما بدموع بتأثر على والدتها 
يا ماما عشان خاطري هو يوم واحد انا بجد زهقانة من القعدة في البيت و المذاكرة
تأثرت زينب ب نوعها و بعد الحاج كبير اضطرت لتوافق و قالت پخوف و عدم اطمئنان 
ماشي يا ديما بس خلي بالك من نفسك و كلميني علطول و متتأخريش صد رد
ابتسمت ديما بسعادة و احتضنت والدتها و دخلت لغرفتها و ارتمت على فراشها و قالت بتصميم 
هانت يا ديما بكرة هتعرفي الحقيقة كاملة !!
قالتها و هي تنوي معرفة سبب كره والدها و أخيها بل عائلتها لها فما سيحدث بالغد يا ترى 
في صباح يوم جديد مليء بالأحداث
غادر الجميع لعلمهم تيا التي ذهبت اليوم لجامعتها بعد أن جائها اتصال يخبروها بقبولها هي و رفاقها بالتدريب و يجب أن تتوجه للغد للشركة
اما عن رامي فغادر لمدرسته لتبقى رونزي و جيانا بالمنزل بعدما غادر عز متوجها لمنزل ابنته الأخرى ليطمئن عليها
رونزي برجاء لجيانا 
بليز يا جيجي تعالي معايا هتقعدي لوحدك في البيت تعملي ايه
جيانا بضيق 
مش قادرة انزل روحي انتي و بعدين هاجي معاكي اعمل ايه
رونزي بحزن 
شكرا يا جيانا و انا اللي كنت مفكرة انك هتقفي جنبي في خطوبتي و تساعديني في التحضيرات مش تتهربي مني كده
جيانا بتوتر خفي 
انا مش بتهرب و لا حاجة
رونزي برجاء 
خلاص قومي البسي و تعالي معايا
على مضض توجهت جيانا لغرفتها لتبدل ملابسها و كانت عبارة عن بنطال جينز أزرق و تيشرت ابيض و حذاء رياضي ابيض
ثم ذهبت معها لقصر الزيني و بداخلها تشعر بالڠضب و الضيق
الشديد من ذاتها و من رونزي و من 
كل شيء
تلوم ذاتها لأنها بيوم من الايام أحبت شخص مثل فريد و خطأها بالماضي تدفع ثمنه الآن ليس من الآن فقط بل من سبع سنوات
ما ان توقفت سيارة جيانا أمام القصر مرورا بتلك البوابة الحديدة نظرت حولها للمكان مزين بطريقة رائعة و العمال يعملون بجد لحفلة الخطبة التي ستتم بعد حوالي ثلاثة أيام
ابتسمت بسخرية و هي تسخر من حالها لطالما تمنت ان تكون مكان رونزي بيوما من الأيام كم رسمت برفقته كل تلك الأحلام كيف ستكون خطبتهم و كم طفل سينجبون لكنها كانت أحلامها مفردها او هكذا هي اعتقدت ما حدث بينهم و ما رأته بعينيها جعلها تكره الرجال اجمع و هو على رأسهم
لقد كان أول من يلقونها درسا بالحياة و هو رجل يعني كڈب خېانة علمها ان لا تثق في رجل 
يقول و لا يفي بالوعود 
تنهدت بضيق و خطت للقصر من الداخل وجدت أشخاص يجلسون برفقة بعضهم ببهو القصر كان الجميع
 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات