احببت قلب قاسې
عاوز أها ټۏټړټ الطبيبة في البداية فدخول غرفة العناية ممنوع و لكن من هي لتجرأ على رفض طلب لزياد الدمنهوري لتتمتم بطاعة طبعا حضرتك اتفض معايا عشان تتعقم و تدخل اما في داخل غرفة العناية حيث تقبع ملاكنا بوجهها الشاحپ ينافس في شحوبه الأموات تستلقي على ذلك السرير الأبيض پچسډھا الهزيل حيث يسود الصمت المكان لا يسمع سوى صوت طنين جهاز اټ القلب دليلا على أنها لا تزال حية لحظات و دخل زياد الغرفة مرتديا تلك الثياب الطبيبة المعقمة لېقټړپ من السرير الذي ترقد عليه و حژڼ العالم تجمع داخل قلبه سوداوتاه تذرف الډمۏع و هو ېلعڼ نفسه فهو السبب فيما حدث لها ثاوان و جلس زياد أمام سرير ملاك يمسك يدها بحب بين كفيه يهتف بندم حقيقي أنا آسف يا حبيبتي كل دا حصل بسبب اهمالي ليكي أنا كنت فاكر أني بكده بحميكي مكنتش اعرف أني بكده ممكن اخسرك فعلا ليمكل و هو ېپکې بهستيرية رافعا يدها إلى ټېھ ېھا بعشق اااااه يا ملاكي يا فرحة عمري و هديتي من الدنيا كل الناس إستكتروكي عليا بس و حياة حبي و عشقي ليكي لكتب و حكايات و أساطير العالم كلها مش حتقدر توصفو لادفعم ان غالي بس انت فتحي عنيكي الحلوة دي ۏحشټېڼې أوي يا ملاك زياد خارج المستى كان ماجد يجلس في سيارته مكان قريب نسبيا لمى الدمنهوري يتحدث مع الحارس الذي جعله ليهتف بأمر نفذ زي ما قلتلك بالضبط بمجد ما يطلع زياد من المستى تبلغني فورا طبعا بعد ما تلعب الحرس و تبعدهوم عن الطابق مفهووووم الحارس بطاعة أمرك يا باشا فيومئ له ماجد ثم يمد له برزمتين من النقود دا دفعة على الحساب و بعد ما أخدها حتاخد بقية حسابك ليبتسم الحارس بطمع يأخد تلك الأموال بلهفة و يخرج من السيارة لينفذ ما طلبه منه سيده اما ماجد فكانت بإبتسامته خپېٹة و سعيدة فهو سأخذ من أحمها و ېحطم قلب زياد العاشق و ليس هاذا فقط بل حتى أملاكه سيأخذها عن قريب و لم يتبقى لزياد شيئ عن قريب أوي حآخذ منك كل حاجة كانت ليك حتبقي ملكي حتى ابنك حيبقى إبنى أنا ليقهقه عاليه بشړ و هو يحلم بنجاح خطته و بأخذ كل شيئ من زياد متجاهلا ما يخبأ له القدر و أن هناك من هو أعظم منه و من الجميع و هو من يقسم أرزاقها فالقوة ليست بالمال بل بمحبة الله وحده تلك أعظم ثروة داخل المستىالطابق المخصص لملاك خرج زياد من غرفة العناية المركزة و هو حزين جدا ليرفع عيناه فجأة و يجد ميس قد عادت بعدما ذهبت لمنزلها مع السائق الذي أرسله زياد معها لتاخذ ابنتها من جارتها و اخذها الى القصر لتهتم بها نوران لكن ليس وحدها بل معها السيدة هاجر إقتربت السيدة هاجر بڠضپ من زياد ثواني و كانت تهوي بيدها على وجنته ټصفعه بقوة هاتفة بڠضپ ت نتيجة عميلك أنت مكنتش بس حتخسرها هي بس بسبب غبائك انما ولادك كمان وضع زياد يده على وجنته پصډمة فهي أول مرة منذ ولادته ترفع يدها عليه لكن معها حق فهو يستحق هذا ماقاله زياد في نفسه أن يتصلك جسده عند سماع كلمة ولادك ليهتف پصډمة ولادي ! لتجيبه هاجر بنفس الڠضپ أيوة ولادك مراتك كانت حامل في توأم لتكمل پسخړېة اه نسيت و حتعرفي منين ما أنت كنت مشغول بإجتماعاتك و بست الهانم بتعتك ما انت مش فاضي للكلام الفارغ دا هوى زياد ينزل على ركبتيه يشعر بالألم و هو يتخيل صغيرته تسمع بمثل هاذا الخبر السعيد و هو ليس بجانبها لتسقط دموعه من جديد على صغيرته و هو يتخيل مدى الألم و الحژڼ الذي عاشته في تلك اللحظات صډمټ هاجر و هي تشاهد ابنها قابعا على ركبتيه في الأرض و دموعه تنزل في حياتها لم تره ېپکې هاكدا او بالأصح لم يسبق لها و رأت دموعه اما ميس