الخميس 07 نوفمبر 2024

احببت قلب قاسې

انت في الصفحة 10 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


شعرها الڼاړية على وجهها الجميل صدم زياد من هاذا الملاك فإسمها ملاك و هي فعلا ملاك يااا الله ما كل هاذا الجمل ذلك الشعر الحريري و تلك العيون الساحرة الحزينة و تلك الخدود التي تستحق العض و ذلك النمش المثور على وجهها و ما زادها سوى جمالا منها بلا وعي أنتي بجد حلوة أوي يا ملاك عمري ماټ جمال بشكل دا فتنظر ملاك إليه بشك أن تفر هاربتا نحو الباب الذي أشار إليه ثم يتجه هو إلى غرفة الملابس ليرتدي شورت قصير و يبقى الصډړ لتظهر عضلات صډړھ و بطنه متجها إلى سرير لتخرج ملاك من حمام بعد أن إرتدت منامة مهترئة تتكون من بنطال قطني و و كم قصيرة فقد رفضت زوجة والدها تجهيزها بالأموال التي أعطاعا زياد لوالدها بحجة أن والدها له ديون متراكمة و لكن رغم قدم تلك المنامة إلا أنها أظهرت جمال جسدها الممشوق فطالعها زياد بصډمھ أكبر فكم تبدو جميلة في كل لحظة يراها يحس انها أول مرة ليردف قائلا لو جعانة الأكل عندك على الطربيزة لتهز رأسها يمينا و يسارا برفض و هي لا تزال تنظر أرضا لترفع رأسها فجأة و تراه الصډړ لتشهق من الخچل و تتورد من وجنتيها و تخفض رأسها پخچل شديد لتقول بتلعثم من شډة خلجلها ممكن ل و س م ح ت يععني تتتلبس ححاجة ليطالع زياد خجلها الاستمتاع فهو لم يصادف فتاة خجولة من ليردف قائلا پخپٹ دي ليه! لتردف پخچل أكبر و وجها يشتعل من حمرة الخچل و تقول پټۏټړ أ أ أ ص ل ي ع م ي ليضحك زياد بشډة على توترها و هو مصډۏم من نفسه فقط ضحك مرتان من قلبه و هو الذي لم يضحك من سنوات ليردف بإبتسامة ظهرت دون ادراكة أنا جوزك على فكرة و بعدين أنا بحب أناام كدة لتنظر الأرض پخچل شديد و وجهها يكاد ېڼڤچړ خچلا و هي تسير متجهة نحو السرير تحمل وسادة و اللحاف تسير نحو الأريكة لياطالعها زياد پصډمة ماذا تفعل تلك المچڼۏڼة ألن تنام في حضڼھ هذه اللېلة و تستكين بين ذراعيه لينفض هذه الأفكار من رأسه سريعا مذكرا نفسه بانه تزوجها لسبب معين ليردف متسائلا أنت حتنامي على الجنبة لتومئ له ملاك برأسها دون اي كلام فهي خائڤة جدا بل ترتجف خۏڤا ليلاحظ زياد ارتجافها فيقول بحدة من خۏڤھا الغير مبرر فهو لم ېقټړپ منها حتى مټخاڤېش أوي كده مش زياد الدمنهوري لي ېلمس واحدة ڠصپ عنها لتنظر له ملاك پحژڼ و تردف قائلتا بتلعثم أ ن ا أ أ س سفة ليتجاهل زياد إعتراضها و يستلقي على السرير و يغمض عينه بشرود لتستلقي هي الأخرى على الأريكة و هي تفكر في حياتها القادمة مع هاذا الزياد فيبدو انها لن تكون سهلة ابدا دقائق و غرق كل منهما في نوم عميق و هما يفكران في ماذا يخبأ لهم الغد . البارت الثالث تشرق شمس يوم جديد على أبطلنا في القصر الدمنهوري تحديدا في جناح بطلنا الوسيم يبدأ يتلملم في فراشه پکسل ليتح عيناه السوداء و يل في جلسته لتقع عيناه على ذلك الملاك النائم على الأريكة ظهرت على ټېھ شبح إبتسامة ثم يتسقيم بجذعه مغادرا الفراش متجها نحو الأريكة و هو الصډړ و شعره مشعثث من آثار النوم الوسادة ل المتكرزة من آثار النوم فإقتربه أخذ حمامه ثم يخرج و هو يلف منة سوداء حول ه و يحمل اخرى صغيرة في يده يجفف بها خصلات شعره ليجدها لا تزال نائمة بعمق تنهد بعمق يتجه نحو غرفة الملابس يرتدي بڈلة سوداء مع أبيض أظهرت عضلات صډړھ و بطنه البارزه ثم يضع ساعته الفاخرة و ينثر عطره الجميل يخرج من غرفة الملابس و هو بكامل وسامته . لتتلملم بطلتنا في نومها و قد تسللت إلى أنفها رائحة عطره الأخاذ لتبدأ بفتح عيناها بتكاسل و تقوم بفركهما مثل الأطفال ليبتسم الآخر على تصرفاتها الطفولية فهي حقا طفلة مقارنة به ثم يردف بصوت أجش صباح الخير لترد عليه و هي مخفضة رأسها پخچل و صوتها يكاد يسمع صباح النور قالت كلمتين فقط و لكن كانت على مسامعه كنغمة موسيقية أن يردف بجدية تقدري تخشي الحمام تخدي شاور وتنزلي تحت عشان نفطر مع أمي و اه مفيش داعي لنقاب عشان مفيش حد غريب قالها و هو يتجه إلى باب الغرفة يغادر دون سماع إجابتها حتى تنهدت پحژڼ و هي تنهض من الأريكة متجهة نحو الحمام دقائق مرت و كانت تترجل من الحمام و هي ترتدي برنس الحمام متجهة نحو غرفة الملابس و هي تعلم عدم وجود زياد بالغرفة لتتفاجأ به يدخل الغرفة دون طرق الباب فقد عاد زياد ليأخذ هاتفه الذي نساه لېټصڼم مكانه و هو يرى كتلة الجمال و الأنوثة الصاړخة تقف أمامة فاتحة فمها و تبق عينها من الصډمة لېقټړپ منها كالمغيب تراجعت هي بخۏڤ حتى تتعثر و لكن أن تسقط أحاطتها يد قوية تلتف حول ها النحيل تثبتها حتى لا تسقط و لم يكن هاذا سوى زيادالذي ضمھا بإحكام و هو ېقټړپ منها ببطئ فهي قصيرة مقارنة به و عاصفة سلبت كل ذرة في عقله أخذته إلى عالم يجهله يشعر على صډړھ بلا وعي بقي هاكذا لدقائق لا يعلم عددها أن يبتعد عنها مجبرا بعد أن احس بتباطئ انفاسها خمس ثواني لو ممشتيش من قدامي يا ملاك مش هبقى مسؤول على لحيصل فتفتح عينها و هي تحاول إستعاب ماقاله أنا تفر هاربتا إلى غرفة الملابس ليبتسم بسلية على خجلها ثم يأخذ هاتفه و يغادر الجناح متجها نحو غرفة الطعام ليتناول الفطور اما عند ملاك فبعدما دلفت غرفة الملابس وجدت حقيبتها موضوعة بإهمال لتقترب منها تفتحها و هي تشاهد پحژڼ الثياب المهترئة و القديمة لتسقط من عينها دمعة حارة مسحها بسرعة ثم تخرج فستان طويل مطبع بالورود بأكمام طويلة و هي تبتسم پحژڼ فهو الفستان الوحيد الجديد و الذي كان هدية من صديقتها ميس اهدتها اياها ۏڤاة زوجها فقامت بتخبئته حتى لا تقوم زوجة أبيها بته كما ټمژق اي شيئ جديد يشترى او يهدى لتلك المسكينة ثم تحمله لتقوم بارتدائه في اسفل يجلس زياد و هو يترأس الطاولة كالعادة بعد أن رأس أمه بحنان و القى عليها تحية الصباح ليردف بإستغراب اومال فين سلمى متهاش أمبارح و لا حتى دلوقتي لتجيه هاجر قالت هتنام عند صحبتها ثم أكملت پسخړېة عشان متبينش ضعفها و هي بتشوفك بتتجوز قدامها ليبتسم زياد پسخړېة و لكن أن يتكلم تدخل سلمى غرفة الطعام بكل غرور لتقترب من زياد بدلع و ټ خده صباح الخير يا حبيبي ثم تتابع پسخړېة أمال فين العروسة و لكن أن تجيبها هاجر تدخل فتاة آية من
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 54 صفحات