الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم دينا

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

اهو غاضب حاولت التكلم ولكن لا حياة لمن تنادي 
وحشتيني وربنا يصبرني وابوكي يرجع عشان اتجوزك انا مش قادر اسيطر علي نفسي اكتر من كده 
احمر وجهها ونظرت الي اسفل لترفع يدها المرتجفه قليلا من هول مشاعره و ومشاعرها ووضعتها فوق اصابعه لتمسح وجهها علي يده كقطه تتمسح في سيدها 
هذا الفعل كان كفيلا بان يتكسر قلبه الي الاف من القطع ليعاد تركيبه بحروف اسمها 
وضع رأسه علي رأسها واردف 
ااه لو تعرفي بحبك قد ايه ! 
ابتسمت وهي مغمضه الاعين لتردف بحب وصدق 
وانا كمان !
ابعد رأسه وهو ينظر اليها بتساءل وقلبه يدق بشده بترقب 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانتي كمان ايه !
ابتسمت بخجل لتردف 
وانا كمان بحبك 
طغت السعادة علي ملامحه واتسعت ابتسامته وظهرت كال اسنانه مما زاد من ابتسامه سمر التي هدد قلبها بالوقوف وهي تسأل نفسها ايهما تفضل ذلك الحاجب المقطوع ام اسنانه التي تبدو كأنياب الدب !!
وضع قبله علي رأسها بشغف وهو يرغب في السيطره علي نفسه حتي لا يخون ثقتها ويخيفها منه ليردف 
يعني مش خاېفه مني 
ضحكت سمر لتقول 
لا مش خاېفه منك خالص 
ابتسم نضف ابتسامه ليردف 
يعني مبقتش دب !!!
اتسعت عيناها وفتما فمها الصغير حتي اخره كيف عرف انها تلقبه بهذا الاسم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحك مصطفي واغلق فمها باصابعه ليردف بمشاكسه 
انا بقهم انجلش علي فكرة 
وضعت يدها علي فمها بحرج وارادت الهروب ولكنه اوقفها فقالت بغيظ 
ومقولتش ليه !!
مش ذنبي انتي اللي مقتنعه اني جاهل اعمل ايه !!
ضړبته علي صدره فتأوه باصطناع وكأنها المته فضحكت علي سخافته لتردف بطفوليه 
لا انت مش دب انت باندا 
تغيرت ملامحه الي الصدمه ليردف بحنق 
يا صلاة النبي اترقيت من دب ل دب بردو 
هههههههههههههه ايوة بس ده دب طيوب خالص و كيوت اوي وعسول 
وضع مصطفي يده علي قلبه ليردف 
طيوب و كيوت وعسول !! اوعي حد يسمع الكلام ده هياخد عني فكرة مش تمام 
مطت شفتيها كالاطفال لتردف 
مصطفي بطل رخامه انا بقولك كلام حبو وانت بتضايقني !!
يانهارك اسود هو ده كلامك الحلو اني باندا !! لا انا مش نافع معايا الكلام ده !!
عقدت ذراعيها وهي تنظر الي اعلي لتقابل عينيه 
اومال الباشا عايز ايه !
غمز لها وقال وهو يلامس اصابعه
بجنابها يدغدغها قليلا 
عايز حبيبي ياقلبي يا عنيه يا جوزي الكلام الحلو ده !!
ضحكت سمر وهي تحاول الافلات من هجماته لتقول 
تدفع كام واقولك كده !!
اديكي عمري كله 
ابتسمت ونظرت له بحب جارف ولكنها قررت هدم اللحظه الرومانسيه بسخافتها لتردف 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا انا عايزة سندوتشات كبده !!
نظر له باشمئزاز ليدفعا عنه والي خارج الباب وضحكاتها لاتتوقف ليقول بغيظ 
انزلي يا سمرانا غلطان اني بحب واحده زيك !!
حاولت تمالك ضحكاتها وهي تحاول مقاومة دفعاته لترتفع الي اطراف اصابعها وتمسك بوجنتيه تقرصهما بدلع ومرح لتردف 
معلش يا بندتي الكيوت 
ابعد يدها ليغلق الباب في وجهها لم تنقطع ضحكاتها حتي وصلت الي اسفل وهي ترقص من السعاده علي ايجاد نقطعه ضعف تضايقه 
هز مصطفي رأسه علي الجنيه الصغيرة التي يعشقها ولكن رغما عنه ارتسمت ابتسامه علي وجهه وتوجه الي فراشه يرتاح قليلا 
وقفت زينب تراقب سمر المبتسمة لتقول وهي تمط شفتيها 
ايه يا اختي اللي بتعمليه ده وبعدين انتي كنتي فوق لوحدك ولا ايه 
توترت سمر لتقول بسرعه 
لا طبعا كان معايا غاده و لسه نازله قبليا عن اذنك !!
تركتها ودلفت شقتهم وهي تنفخ من تلك المرأه التي تكرهها دونما سبب ودائما ترميها بكلماتها وتلميحاتها السامه 
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين 
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر ليردف بهدوء 
الو 
اتاه صوتها رقيقا انثويا 
الو اتأخرت ليه ! مستنياك من بدري تتصل !
كنت في شغل هنتقابل امتي
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي تقول 
هههههههههه بحب الناس الدوغري بكره بليل ايه رأيك 
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه 
والمكان 
امممممم في بيتي هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي 
ماشي يا جميل 
لترد 
معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه 
ما انا عارف سلام  
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول 
اوووووف ايه البومه دي ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!
لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
في الصباح الباكر نشأت مشاجرة كبير في الشارع بين رجلين فتدخل مصطفي سريعا لحل الموضوع وانهاء صراع الايدي الذي نشب بينهم 
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخۏف يكسو ملامحها اقترب منها ليردف 
في حاجه يا سمر 
ذهلت من اسئلته الغبيه لتقول 
انا اللي في حاجه انت صوتك كان جايب لاخر 4 شوارع طمني حصل ايه حد عملك حاجه 
دق قلبه من قلقها وخۏفها عليه ورمقها بحب من اسفلها الي اعلاها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي يكرهه ويرغب لو ترتديه له فقط ليجيب بهدوء 
محدش عمل حاجه دي مشكله بين اتنين واتحلت 
اتسع فمها بشده لتردف بضيق 
طيب وانت مالك بقي المفروض مكنتش ادخلت 
ازاي يعني انا ابن دياب العرابي يعني كل كبيرة وصغير لازم تمر من تحت ايدي !!
لتعترض بحنق وضيق 
وتدخل ليه هي مشاكل وخلاص افرض كنت اتعورت ولا حصل حاجه بعد الشړ الواد ابو عين سوده ده كان ماسك مطواه !!!
اسودت ملامحه فجأه وهو يقترب فنظرت الي اعلي الدرج بتوتر وحاولت الصعود خطوة ولكنه امسك ذراعها بقوة ليردف بهدوء حاد كالسکين 
الواد
ابو عين سودا !!!!!! اااااه بصي بقي يا سمر حسك عينك تتابعي خڼاقه ولا تقفي تتفرجي علي حد تاني انتي سامعه 
نفضت ذراعها فتركها لتلكمه بكامل قوتها في ذراعه ل
لم يهتز مصطفي للكماتها المتتاليه علي ذراعه وصدره وڠضبها منه وکسى عليه الذهول لتعيد شعرها بقسۏة الي الوراء بعد ان فقدت الامل في شعوره وقد تعبت اصابعها لتردف وهي تتأفف 
انا غلطانه اني كنت خاېفه عليك !! 
رفع حاجبه دون ان يجيبها فدبدبت في الارض بغيظ لتردف بحنق 
يارب يضربك هاااه بقي يا مفتري يا يا يا 
هز رأسه بسخريه ليمسك ذراعها ويجذبها خلفه علي الدرج فقابل بلال الخارج من شقتهم فاوقفهم وهو يسأل 
صباح الخير يا سمورة 
امسكه مصطفي من ياقته ليبتسم ابتسامه صفراء ويقول 
صباح الزفت علي دماغك شوف حالك بعيد 
فرغت فمها علي اخره لتردف بحنق وهي تحاول رد تحيه بلال قبل ان تختفي 
ايه
قله الذوق دي !! صباح النورررر ااااي هقع براحه !! 
ابتسم بلال علي جنان قريبه وتوجه الي اعماله 
فتح مصطفي باب السطح وادخلها اليه اشار الي غرفته ليردف بتحدي 
هعد لغايه 10 لو مش هتدخلي الاوضه هبوسك هنا !
وقفت متسمره مكانها من جرائته ليخرجها من صډمتها صوته 
واحد اتنين تلاته 
شهقت بړعب ونظرت حولها عن مهرب لتتجه الي غرفته المكان الوحيد لحمايته ربما تمكنت من غلقها من الداخل قبل ان يصل اليها صوت الارقام كان يصل الي مسامعها وهي تركض بهلع 
دلفت الي الداخل لتفاجأ به في اعقابها في اقل من ثانية و يغلق الباب ركضت الي الجانب الاخر من فراشه لتشير باصبعها كتحذير 
ابعد احسن لك هصوت واڤضحك !!
ابتسم بمكر ليردف 
هتقوللهم ايه جوزي هيبوسني !
بطل قله ادب محدش هيبوس حد !!!
بټعيطي ليه 
حاربت لتصدر صوت غير صوت بكائها وهي تشعر به يربت علي ظهرها بحنان 
بعيط عشان انت مش پتخاف علي نفسك لو بتحبني فعلا هتحافظ علي نقسك عشان نقدر تعيش العمر كله !! 
ضحك قليلا وهو يمسح دموعها ويردف بتأكيد 
يا بت مټخافيش انتي مش شايفه جوزك قد ايه مش انا دب بردو !! 
ابتسمت وسط دموعها لتردف 
ايوة بس دب اليف 
قرص انفها بخفه ليردف بمشاكسه 
يابنتي سمعتي اللي بتدمر دي كل ما بتفتحي بقك اعمل في امك ايه ! 
لتبتسم بشده وهي تمرر يدها علي وجهها لمسح دموعها 
خرجني !
معلشي معلش كنت بعملك البوست التجميعي لرواياتي اتأرخت عليكم عشان كده هنزل فصل بعد ده علي طول بس امانه اللايك والكومنت علي الاتنين 
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الخامس والعشرون 
هز رأسه ليستوعب تغير المواضيع المريب هذا ومنحناه الذي لايعجبه ليردف بصراحه 
لا 
مطت
شفتيها كالاطفال بتنهيده علي رفضه ولكنها لن تعاند فهي تعلم المخاطر 
قبل خدها برقه لتشتكي من ذقنه الخفيفة قبل ان يوعدها 
بس قريب جدا هخرجك ده وعد مني !!
رن هاتفه فظهر اسم نادين توترت قليلا ولكن جمود ملامحه لم يظهر شئ نظف حلقه ليردف 
انا عندي شغل هتقعدي هنا ولا هتنزلي
لم ينظر الي عينيها فتعجبت وقالت 
هو في حاجه 
عقد حاجبيه بانزعاح ليقول 
شغل يا سمر عادي يعني 
هزت رأسها بالموافقه واردفت 
انا هنزل لغاده وندي و هسيبك لشغلك ماما عند طنط منال من الصبح عاملين حفله تارت و كيك معرفش ليه !
هز رأسه وتظاهر بالانشغال حزنت سمر قليلا من تغيره المفاجئ لكنها قررت تركه لعمله 
اغمض عينيه بعد ان خرجت واغلقت الباب واخذ نفس عميق اخرج هاتفه وتحامل علي نفسه ليكلم نادين بشكل جيد 
الو 
الو وحشتني قلت اتصل اسأل عليك !
رد بصوت مبتسم وسعيد 
انتي وحشتيني جدا منتظر بليل بفارغ الصبر لتأتيه ضحكتها الرنانه وهي تردف بشوق 
مش عارفه هستني لبليل ازاي انا محتاجاك جنبي اوي !
اممممم وانا كمان 
استمرت المكالمة وقت طويل بين كلماتها و همساتها و ومحاكاته لها 
جلس مراد يشرح لغادة التائهه في عينيه ليغلق الكتاب ويميل عليها بنفاذ صبر وهو يزفر 
بحبك !!
رمشت اكثر من مرة هل اندمج خيالها بالواقع ماذا حدث للتو !
هزت رأسها لتفيق وتردف بهدوء 
نعم
بلل شفتيه بتوتر ليردف 
بحبك عارف اني كبير عليكي واني ممكن اصدمك بس انا 
يالهوي بتحبني بجد !
قاطعه صوتها المصډوم ليتوتر من رده فعلها ويقول 
والله العظيم انا محترم وغرضي شريف فكري مش هضغط عليكي وانا هكلم مصطفي انهارده!!
خجلت و لم ترد بل نظرت الي الناحيه الاخري بعد ان ابتسمت له هدأ قليلا ربما لم يخيفها الي هذا الحد و السكوت علامه الرضا !!! 
استأنف شرحه وبعد مده دلفت غادة التي استحضرت كامل رقتها وهدوئها الي
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات