رواية رحيل بقلم حنان اسماعيل
اودام الناس .انتى فى النهاية مراتى وشايله اسمى فبلاش تستفزينى احسن لك
زمت شفتيها فى ضيق وهى تسبقه للداخل پغضب قبل ان يلحق بها
مرت بفاطمة وامها وهى فى طريقها للاعلى بسرعه
قبل ان يلحق بها جاد فى ڠضب عارم
تابعتهم فاطمة والتى لكزتها امها قائله بشماته
ام اسماعيل شوفتى ولسه هتولع .اكييد هيضربها
فاطنة تصدقى بالله ياامة انا بتمنى لو انا اللى اكون مكانها دلوقتى ويتعصب كده عليا
جاد كنتى رايحه فين يارحيل
رحيل بعند مالكش دعوة
قبضه يده كى يسيطر على غصبه ازاح بيده اباجورة امامه بقوة لتتحطم فأغمضت عيناها فى خوف.
قائلا پغضب
جاد تمام مادام براحتى يبقى تنسى انك تروحى بيت جدك تانى او تخرجى من البيت وابقى ورينى براحتك دى ازاى
اوقفته قائله بهدوء
رحيل كنت رايحة اشترى لبس
وقف مكانه وعاد اليها قائلا بفضول
جاد نعم !!!
رحيل والله كنت رايحة اشترى لبس
سألها بفضول وليه مقولتليش
رحيل بعند كده..وبعدين انا استأذنت جد....
قاطعها پغضب برضه جدك !!طب اقولها ايه دى جدك ده كان زمان .دلوقتى انتى مراتى وشايله اسمى .اكتبها لك على ايدك ولا اعمل ايه
رحيل طيب للعلم بقى انا مش معايا رقمك ولا عمره كان معايا
ابتسم قائلا بحرقه ده الفرق بينى وبينك .انى بدور عليكى حتى لما كنتى بره فى لندن وانتى مفكرتيش حتى تعرفى رقمى وانتى عايشة معايا فى بيت واحد
رحيل لندن انت كنت عارف انا كنت فين
غير مجرى الحديث قائلامش موضوعنا .المهم شوفى عاوزة تنزلى امتى تجيبى اللبس وانا هوديكى
رحيل بلهفه بكره
جاد بجدية ماشى جهزى نفسك بكره بعد العشا
قالها وغادرها منصرفا
فى الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد .احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها .كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى .
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر .بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت
.بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير من الحديقه عن طريق مصيدة .وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها.
قابل جاد رحيل فى المدينة .اشار للسائق ان يعود هو .سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا
قاد بها الى هناك .نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة ايه اللى انت بتعمله ده
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
جاد امسكى ..خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها وكأنه يذكرها بإرتباطهم فبلعت ريقها قائلة رحيل بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة .الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى
استدرك نفسه هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى .انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل .تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده .
.................
عجبتها قطع كثيرة من الملابس خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية .استقرت بالبلدة منذ زمن .معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت . .
التزما الصمت طوال الطريق .صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية .
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته .فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها .تأملته القطعتين بإعجاب خاصة وان لونهم كان احمر دامى .
ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى الملابس الداخليه .لمحت الفأر يجرى بسرعه امامها فصړخت وهى تقفز فوق السرير
سمعت صړاخها فاطمة من الاسفل فإبتسمت هى وامها فى خبث
كان جاد يأخذ حمامه حين سمع صړاخها فإرتدى بنطاله فقط بسرعه وهو يجرى نحو غرفتها .دخل فوجدها تصرخ فى خوف وهى تقف مرتدية القطعتين من الطقم على السرير . .سألها بلهفه
جاد فى ايه
اجابته پذعر فى فار .فار كبير ياجاد
ابتسم بقوة قائلا لها بجدية محاولا السيطره على مشاعره المتأججة
جاد طب اهدى .شوفتيه فين بالضبط
اشارت اليه بيدها . اوقفها عليه ووجهها شاحب .تقدم الى حيث اشارت .فتح بلكونة الغرفه اولاثم خبط بقدمه بقوة على الكرسى الذى اشارت الى اختباء الفأر وراءه عدة مرات قبل ان يلمح الفأر وهو يهرب الى البلكونة وهى تصرخ فى خوف .اغلق البلكونة بإحكام عقب خروجه
نظر اليها قائلا بضيق
جاد البسى ده
التقطته وارتدته .مر بها وهو فى طريقه للخارج فنادته فى خوف
رحيل انت هتمشى وهتسيبنى لوحدى
توقف ناظرا اليها بإستغراب قائلا
جاد انتى عاوزة ايه ماخلاص الفار مشى
رحيل بسرعه ياسلام وافرض انه له ولاده هنا
رفع حاجبيه فى اندهاش قائلا
جاد ساخرا ولاده !! اه جايز برضه وممكن يكون له اخوات وولاد اخواته
رحيل پخوف بجد
تنهد بنفاذ صبر وهو منها قائلا
جاد انتى شفتى فيران قبل كده
رحيل بحماس بعدما ادركت قصده اه طبعا فى جنينة بيت جدو بس اكييد مش فى اوض النوم .وانا يستحيل هعرف انام وانا حاسة ان ممكن يكون فى فار .فلو سمحت...يعنى لو ممكن تفضل هنا
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير .سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع لالا خليك
نظر للتيشرت الذى ترتديه قائلا لها
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق .اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث .اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
جاد وهو