دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها بشرم الشيخ وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة بجناح ريان ليال قالها ريان بدهشة لتقترب منه اه ليال ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه وهي وحشتنى اوي يا ريان نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل دائرة العشق ريان قلب لا يجيد العشق الفصل الخامس كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق انا بحبك بحبك بحبك ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه لو سمحت ابعد عني انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده التفتت له وقالت پغضب وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب انا