السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم اميرة الشافعى

انت في الصفحة 12 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


كرم وحملها علي كتفه العريض كطفله صغيره
وجري بها إلي حجرتهم وهو يقول مازحآ
أنا فعلا ھموت عليكي
نزلتي يا كرم بقولك
مش منزلك ألا لما تعترفي
ماهي وهي تلكم ظهره أيوه أنا ال كنت ھموت عليك نزلني بقي
وضعها علي الفراش وعانقها من جديد
الفصل الثامن زيزي القاتله
في فيلا شاكر
قالت نوال إيه يا حبيبتي كنتي عاوزه تقوليلي إيه

ليلي بخجل كنت عاوزه أخد رأي حضرتك في حاجه حضرتك في مقام ماما
إتفضلي يا حبيبتي
ليلي أنا مخلصه معهد فوق المتوسط وقريت علي الإنترنت إعلان كلية التجارة
يتقبل ال جايبين تقدير علي سنه تالته وأنا جايبه إمتياز بفكر أقدم وأبقي حتي تجاره إنتساب علشان ما اسيبش همس
نوال بإبتسامه إنتي كنتي
سبتي الكليه ورحتي مع مجدي المنصوره دراستي بقي في المعهد هناك
ليلي بخجل لأنها تكذب أيوه
نوال بتفهم دي فكره ممتازه إنتي ذكية وهتبقي متفوقه
ليلي أنا طبعا هرجع قريب المنصوره لكن هبقي آجي الكليه عادي
خرج مراد يحمل حقيبته وقال صباح الخير
ردت أمه التحيه وقالت تعالي يا حبيبي إفطر
إقترب من المنضده وجلس يتناول إفطاره بهدوء
نوال لليلي مراد ممكن يساعدك يا شمس في الموضوع ال كلمتيني فيه
ليلي بإرتباك أنا هروح الكليه وأشوف المطلوب
سأل مراد وهو يمضغ قطعة خبز بفمه
موضوع إيه
أخبرته نوال بما قالته لها ليلي
فقال بهدوء طيب إطلعي البسي و تعالي وأنا أوصلك للجامعه
ليلي بحيره بس همس نايمه و
نوال بطيبه أنا مش هسيب همس لحد ما ترجعي دي حتي فرصه تاخد عليه أكتر
صعدت ليلي وإرتدت ملابسهاووضعت كل أوراقها في حقيبتها
وإستئأذنت جدتها التي تعلم أن ليلي ترغب منذ مده طويله في إستيفاء تعليمها فلم تمانع
قبلت جدتها الحنونه وطلبت منها الدعاء
ونزلت لتجد مراد بإنتظارها
صعدت لتجلس بجواره لينصرف بدون أن يتحدث معها
ظل صامت طوال الطريق وقبل وصولها للجامعه قال
هومدخل كلية التجارة منين
ليلي بحيره معرفش
مراد بتعجب مش كنتي بتدرسي فيها قبل ما تروحي المنصوره مع مجدي
إرتبكت ليلي كثيرآ وقالت نسيت الموضوع ده من وقت طويل ونسيت
مراد بتفهم طيب تعالي هدخل معاكي أخلص لك الأوراق والتقديم أنا عارف ناس هناك
ليلي بقلق وإرتباك لأ لأ أنا بحب أعتمد علي نفسي لو سمحت إتفضل روح شركتك وأنا هخلص وأخد تاكسي
معاكي
فلوس قالها مراد بإهتمام
ليلي أه معايا يا عماد بيه شكرا
مراد بعصبيه مفاجأه قلت لك زفت مراد
شكرا يا مراد بيه قالتها ليلي وهي تترجل من السياره
في مصنع شاكر
أخذ يصيح في العمال والفنيين
الشغل بتاعكم ده مينفعش لما شغل مصنع شاكر يطلع فيه عيب أخرب بيتوكم
أنا بصدر للخارج يعني ماينفعش يبقي لازم الشغل كله يبقي
فكري رئيس العمال بصوت منخفض
إهدي حضرتك يا شاكر بيه وكله هيتصلح
شاكر پغضب آدي ال باخده منكم كلام في كلام والبيه ممدوح لسه مجاش
رد فكري لسه يا فندم
سايب الدنيا بايظه البيه قال ذلك شاكر
أنا داخل المكتب إبعتولي قهوه وكل الشغل دا يتعاد تاني مفهوم
مفهوم يرد الجميع پخوف
دلف شاكر إلي مكتبه ليجد سالم يراجع بعض أوراق الطلبيات الجديده
سالم بإبتسامه مالك يا شاكر متنرفز ليه
شاكر بغلاظه لما طلبيه ترجع لي تاني علشان عيب صناعه يبقي إهمال يا سالم
سالم بهدوء طب بس إقعد كده وإهدي كله هيبقي تمام
شاكر پغضب والمصېبة مرات
مجدي ال مستحمل وجودها ف البيت مش طايقها يا سالم كل ما أشوفها أفتكر إن دي سبب بعد إبني عني
سالم بإستياء ما تطردها يا شاكر البنت وبقت عندكم
شاكر بحنق البنت متعلقه بيها قوي وبعدين دي بت مش سهله يا سالم
عامله فيها شخصيه دي مبتسبش حقها
سالم طيب يا أخويا متقلقش كل شئ له حل دخل الساعي بالقهوه فأضاف سالم
يلا يا خويا إشرب قهوتك وإن شاء الله كل شئ له حل أضاف بضيق
وأنا ال جاي أشكيلك م الواد محمد
شاكر بتفهم خلاص يا سالم ريح حالك محمد حاطط رأسه في الزراعه وبس
سالم بضيق وعاوزني أشتري له مزرعه علشان معتش أشوفه
شاكر وقد إنفرجت أسارير وجهه اعمل له ال هو عاوزه يا سالم في الأول والأخر كله ليهم
سالم بتردد بقولك يا شاكر شهد بنتي بيجيلها خطاب كتير وهيه بتقولي يا بابا أنا مخطوبه لمراد من وإحنا عيال صغيرين
وبعدين يا خويا مراد ولا بيلمح حتي
شاكر بمحبه أنا هكلم مراد تاني يا سالم
هو عارف إني مكلمك علي شهد من زمان وربنا يقدم ال فيه الخير
في فيلا شاكر الخرافي
صعدت نوال لجناح عائلة همس
ودخلت لغرفة همس النائمه
نظرت لها بحنان وهي تتذكر إبنها مجدي
صعدت الفراش بجوار همس ولټحتضنها الصغيره مغمضة العينان وهي تظنها ليلي
وبعد إستيقاظها تعجبت ولكن حنان جدتها جعلها تستكين في أحضانها الدافئه
في جناح ممدوح
إرتدي ممدوح ملابسه إستعدادآ للذهاب إلي المصنع فوالده يذهب باكرآ وېعنفه بإستمرار لإهماله العمل
زيزي ترتدي قميص قصير بحمالا ت وتزفر كالعادة
ممدوح تعالي إقعد عاوزه أتكلم معاك
ممدوح بلوم تتكلمي إيه يا زيزي بدال ما تفطريني
زيزي پغضب إيه يا ممدوح أنا الخدامه ال جابهالك باباه ولا إيه
متنزل لوداد تحط لك الأكل
ممدوح بحنق لأ أنا هنزل أفطر مع ماما تحت
زيزي پحده كل ال يهمك الأكل والشرب قلت لك عاوزاك
جلس ممدوح بإستسلام وقال خير
زيزي بسخريه مش خير وانت لازم تصحح لنفسك شويه يا ممدوح أنا مش عارفه إنت شخصيتك مش قويه زي مراد ليه
إشمعنا مراد يبقي له شركه لوحده
ممدوح مراد إتعلم بره وعاوز ينفذ أفكاره ال دراسها يا زيزي وبعدين بطلي بقي النكد دا علي الصبح
لانت ملامح زيزي وقالت بدلال إخص عليك يا دوحه دا أنا أكتر واحده بتحبك
ممدوح يزدرد لعابه بتحبيبني يا زيزي أنا مش حاسس كده أبدآ ديمآ تقارنيني بمراد وأنا بتضايق
زيزي يا حبيبي أنا قلبي عليك وعلي بنتنا
وأخواتها ال هيجو في المستقبل
وفيه خطړ بېهدد بنتنا
ممدوح بإهتما م
خطړ ايه
زيزي بلؤم البت بنت البوابين والزفته الصغيره ال معاها
دي قلت أدبها عليه قدام الكل يا ممدوح
عارف يا ممدوح لو همس دي متبقاش موجوده ال إسمها شمس دي مش هيبقي لها وجود ف حياتنا
ممدوح پغضب إنتي إتجننتي يا زيزي همس دي بنت مجدي الله يرحمه
وأخر مره أسمع الكلام الفارغ ده وتركها لينصرف وقدإزداد حنقها علي ليلي وطفلتها
فها هو زوجها أيضا يدافع عنهم
نزلت همس مع جدتها التي أخذتها وقالت لها بحنان
هموسه حبيبتي يلا إفطري وبعدين إطلعي إلعبي في الجنينه
بالفعل أطاعت جدتها وتناولت إفطارها ثم ذهبت الحديقه
وجدت بيري تجلس علي منضده صغيره وبجوارها مربيتها آني
قالت آني بلهجه عربيه غريبه يلا بيري اعمل كل واجبات هبيبي
بيري پغضب طفولي وهي تشيرلهمس أنا عاوزه ألعب آني
زي همس
آني بجديه لأ حبيبي مينفعش الماما قالت أنا أعلم إنت طريقة أكل كويس وتعليم وإتيكيت بس
لم تطعها بيري وقامت لتجلس علي الأرجوحه بجوار همس لعبتا معآ لدقائق قبل أن تراهم زيزي من الشرفه وتصيح بإبنتها وآني أن تصعدا إلي جناحهم
أخذت همس تجري بين الزروع كالفراشات بسعاده
وحينما لمحت أمها تدخل من بوابة الفيلا جرت بإتجاهها ټحتضنها وتعانقها
ماما كنتي فين قالت همس
ليلي بحنان بالغ معلهش حبيبتي رحت الجامعه أنا هطلع أغير هدومي وأصلي الضهر لحسن خلاص العصر قرب يأذن وأنزل لك حبيبتي
بالفعل صعدت ليلي
لتخبر جدتها بأن الجامعه قبلت أوراقها وأنها سوف تذاكر لمدة عامان لتحصل علي بكالوريوس التجاره
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 60 صفحات