دقات مؤلفة بقلم زهرة الربيع
انتي ليه شيفاني ۏسخ قوي كده لا بجد كنت بفكر فيكي يعني فكرت شويه في شويه حاجات كده بس انا بجد كنت بافكر في اني زعلتك امبارح وكمان حكايه خطيبك دي اكيد ضايقتك
حنان قالت .. لا عادي انا متعوده اذا كان ابويا اټخانق معايا وقلي ليه مببتسمعيش كلام الباشا لما قال لك تروحي معاه البيت ... من غير حتى ما يعرف الباشا كان عايز ايه في البيت هتيجي على خطيبي يعني
حنان استغربت جدا وبصت له بزهول وهو ابتسم وقال اسف على الحزن اللي في عيونك ده اللي متاكد ان انا السبب فيه...انا لسه فاكر امبارح لما شوفتك في الشركه زي الفراشه رايحه جايه مبسوطه قوي بالشغل وانا بوظت لك اول يوم شغل بوظتلك خطة حياتك كلها اصلا ..بس هحاول اصلح الموضوع مع خطيبك وافهمه ان انا الي عملت كده ڠصب عنك
عصام اتسعت عينيه بشده وقال بزهول.. يكتب كتاب مين
حنان قالت بحزن هيكون مين بعني..كتابنا
عصام حس بشعور وحش جدا وقال بسرعه..وانتي موافقه
حنان قالت بحزن ..اه عادي..اصلا كده كده هنتجوز وفي النهايه لو كان شاكك فيا مكانش قبل يتجوزني هو بس عايز يضمن اني ابقى ليه
حنان اتنهدت وقالت بحزن ..الفقره اللي زينا كرامتهم بتراب الفلوس يا باشا
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال بس انتي كرامتك غاليه قوي ومش بتراب الفلوس وانا حاولت وانتي رفضتي الي عندو كرامه مبتتباعش يا حنان
قالت كده ومشيت وسابته واقف يبص لطفها وحاسس بالم شديد ومش عارف سببه وغيظ رهيب من انها هتكتب كتابها
حنان رجعت على البيت و مكانتش عارفه ليه كانت نفسها تشوفه قبل مواعيد كتب الكتاب اتنهدت وقالت بضيق بتفكري في ايه يا غبيه انتي عيب عليكي كده انتي هتبقى على ذمه راجل و لسه هتروح على بيت ابوها بصت على الفيلا وقالت في نفسها..بس ما فيهاش حاجه يعني لو اطمن عليه افرض كان تعبان قوي ده بابا بيقول مش بيسيب الشركه ابدا
دخلت وقالت عصام بيه عصام بيه
عصام كان قدام التلفزيون معاه كاس وبيشرب وقاعد بملل
اول ما سمع صوتها وقف بسرعع وقال بسعاده.. حنان
حنان قالت بارتباك شديد ..حضرتك .انا...اناروحت الشركه بس قالولي انك تعبان ..ف..فحبيت اطمن عليك واشوفك لو محتاج حاجه
كان حاسس بضيق مش عارف سببه وقال پغضب مكبوت..لا ابدا مش محتاج حاجه الخدم جم..شكرا يا عروسه اصلا حتى لو احتجت النهارده كده