الدهاشنة كاملة بقلم اية محمد
خالد أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين
أشاروا معا برأسهم
ليجدوا صوت الرعد قائلا فاهمين
راوية والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه
نادين لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا بيئة
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك
يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!
وأخيرا
هل من السهل ترويض الفهد !
تابعوني في
الدهاشنه
بقلمي آيه محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني
بأحد المزراع الحقولية
كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم
عمر بۏجع أأأه وشي
ااااااه حااااسب يا غبي
سليم بڠصب
إكده
أني غبي
________________________________________
طب خد بجا
عمر اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به
عمر بآلم بقولك أيه يا سليم
سليم جول وخلصني
عمر ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا أمسك ده
ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر
نظر له سليم پغضب قائلا خادم أبوك عاد
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض أحضرلك الوكل ياخوي
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب أمال أمي فين
ريم أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب لوحديهم
ريم بسرعة لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم
فهد بهدوء طب أعمليلي فنجان جهوة
ريم حاضر ياخوي
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا براحة ااااه منه لله الا كان السبب
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع لا دانا بكلم سليم
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة
وقفوا جميعا أحتراما له
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا أجعد يا ولد
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا أيه الهباب الا في وشك دا
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له مفيش يا جدي وقعت علي وشي
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني
فهد خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج
فزاع بغموض ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم
فهد بغموض ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي
فزاع أتفضل يا ولدي
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته
بمكتب هاشم القناوي
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر
دلف خالد بعدما عاد
من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا
أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده
خالد پغضب لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا
هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر
خالد بدهشة نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا
هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل
خالد بسخرية ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا !
أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي
هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه
كانت
تجلس بغرفتها أمام الشرفة
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ
نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان
راوية پغضب حيالك أنتي عارفه الساعة كام
نادين أه 1 عادي فيها أيه
راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني
وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها
مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة
بقصر هاشم القناوي
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .
أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة
فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه
صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا
خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين
جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا
نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة
ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة
جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه
نادين بستغراب بطلب الشرطة
خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا
نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا Max calmed down
أهدء ماكس
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا
خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله
خالد بسخرية والله
نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع calmed down baby
خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة
نادين لااااااا ألحقوني
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور
هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن
راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن
هاشم خديني معاكي يا بنتي
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين
خالد أنتي هتفضلي عندك كتير
نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا
خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي
نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين لاااااااا
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها
وقف يتطلع لها ثم قال غبية
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه
ووضعها بالخزانة ثم
أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله
بمنزل الكبير
بالقاعة
كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت
كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع
هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة
نوال بتأفف