الأحد 27 أكتوبر 2024

قلوب مقيده بالعشق زيزي محمد

انت في الصفحة 30 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا بتساؤل تمشي ليه
توترت ندى
من نظراتهم خاصة نظراته هو فقالت برقة مش هامشي دلوقتي المهم تكوني بس انتي كويسة 
جلب عمرو جهاز قياس الضغط اثناء حديثهم فقال بلهجة معاتبة لندى ماما ضغطك عالي أوي حاولي تهدي شوية 
همست بتعب وحزن ااطلعوا وسبوني لوحدي 
همت يارا وليله بان يعترضوا ولكن أشار لهم مالك بأن يخرجوا خرجت ندى أولهم واتجهت صوب غرفتها تحتمي بها من اسئلتهم وحديثهم اما ماجي فقالت برجاء لمالك مالك روح كلمها خليها تقعد معرفش هي قررت فجأة ليه كده 
نهض مالك متوترا ليقول مظنش هاتقتنع مني انا حاولي تهدى وتنامي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقبل ان يخرج استمع حديث عمرو لها هاروح انا اقنعها لو اقنعتهالك هاتجوزيني البت مريم ماشي 
ابتسمت له بهدوء وقالت اعملها انت وبس ومالكش دعوة 
قبل عمرو جبينها ثم نهض واتجه صوب غرفة ندى فأوقفه مالك قائلا بغيرة انت بتعمل ايه
أشار له عمرو برأسه ثم تحدث بحماس هادخل اقنعها 
طرق عمرو الباب وانتظر صوتها يأذن له بالدخول دلف مالك الى غرفته بسرعة ومنها الى الشرفة التي ما زال بابها مواربا وقف يطالعهم بغيرة ويستمع الى حديث عمرو لها 
معاكي عمرو جان العيلة دي وأحسن واحد فيهم كلهم 
ابتسمت برقة ورحبت به برأسها ف ظهر صوتها ضعيف اهلا بيك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتدل في جلسته ليقول بصي انا في مهمة قومية علشان امنعك انك تمشي بعد ما مالك اخويا أعلن انسحابه من انه يقنعك 
همس مالك من بين اسنانه بغيظ قائلا غبي هي ناقصة عك 
استمع الى حديثه وهو يقول انتي ازاي عاوزه تسبيننا احنا عيلة فرفوشة أوي وهاتحبينا والله عندك أنا بحب البت مريم بنت صاحب ابويا الله يرحمه وهاموت واتجوزها وابوها هايقف في الحكاية لو عرف 
رمقته ندى باستغراب ولم تختفي ابتسامتها فأكمل هو عندك يارا مثلا فارس صاحب مالك بيحبها وھيموت ويتجوزها وهي بتمثل وبترفض اه صحيح أعرفك بفارس بقى ده صاحب مالك بس غيره بيحب الهزار والضحك زيينا بردوا غير مالك أخويا مش رخم زيه 
لم تتعجب كثيرا عندما ذكر اسم فارس أمامها انتبهت على حديثه التمثيلي اوعي تقولي لمالك الكلام ده اصل ايده تقيلة 
كور قبضته بغيظ شديد قائلا ده انا ايدي هاطرقع على قفاك 
أكمل عمرو حديثه والبت ليله دي بقى مسخرة احنا عيلة حبوبة أوي أوي 
همست ندى بتساؤل حزين ومالك
ضحك عمرو عدة ضحكات ليقول بمزاح ده الشرير بتاعنا 
لمحت يده وهو يقف خلف باب الشرفة رفعت نظرها له ترمقه بحزن وخاصة عندما استمعت لحديث عمرو لها لا بجد مالك اخويا ده مفيش أحن منه في الدنيا ده ضهرنا وسندنا احنا بنعتبره في مقام بابا كده لانه بابا ماټ واحنا صغيرين أوي ومالك حاول يعوضنا رغم انه كان صغير بردوا لو كنتي اضايقتي منه في حاجة متزعليش هو يبان جامد بس من جواه طيب أوي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دلفت ليله وهي تمد يديها بقطعة حلوى جبتلك ريد فلڤت انا عاملها بايدي يمكن ارشيكي وتقعدي معانا 
جلست بجانبها وهي تضع الحلوى امامها بفخر ف هتف عمرو باشمئزاز اوعي تاكليها دي تقرف مريم بتعملها أحسن
منها 
دلفت يارا هي الاخرى ساخرة اه نعرفك بقى احنا بعمرو ده اسمه عمرو مريم تقريبا بيقول اسم مريم مية مرة في اليوم 
ضحك عمرو بسخرية ليقول حقودة أوي 
تجاهلته يارا ووجهت حديثها الجدي لندى من فضلك تقعدي معانا علشان أول مرة اشوف أمي بالضعف ده لغاية حتى ما تشبع منك او هي تتقبل فكرة انك تمشي وبعدين كلنا عاوزينك اهو ولو على مالك متقلقيش أكيد هو عاوز راحة ماما هو طيب على فكرة وحنين أوي 
هتفت ليله بمزاح طبعا كله الا ابيه مالك ده كفايه نظراته الحنينة
بس 
ثم صاحت بحماس ازاي مخدتش بالي لون عيونك نفس لون عيونه الجامدة بالظبط انا لازم اصوركوا مع بعض 
هتف عمرو بمزاح ايه ده تصدقي مخدتش بالي انتي اللي عينك جاحدة يا
ليلة 
لكزته بكتفه بغيظ فقال بضحك اقصد جامدة 
هتفت يارا بجدية يالا نقوم ونسبلها القرار وياريت متزعليش ماما 
غادروا جميعا وأغلقوا الباب خلفهم نظرت للشرفة وجدته غادر هو أيضا حسنا هي تحتاج الرحيل كمن احتاج للبتر لعلاج دائه الرحيل هو علاجها الاول والاخير في هذه الرحلة ولكن مع نظراتهم وحديثهم لها رق قلبها الضعيف وأيضا خالتها هي تحتاج لها تحتاج لحنانها وتستمتع بدفئها وأمانها نهضت من مكانها واتجهت صوب الباب وهي تقرر البقاء لفترة حتى تتعود خالتها لفكرة رحيلها اتجهت صوب غرفة خالتها وطرقت الباب 
حضرتك صاحية 
اعتدلت ماجي في جلستها وقالت آه تعالي يا حبيبتي 
تقدمت منها ندى وجلست على حافة الفراش بالقرب منها ثم قالت بهدوء انا هاقعد علشان خاطرك ممكن بقى تهدي وتكوني كويسة مش علشاني علشان خاطر اولادك 
ابتسمت ندى بحزن قائلة مكنتش متخيلة ان هالاقي حد يحبني زي عمو رأفت الله يرحمه 
عانقتها ماجي بقوة قائلة انا بحبك أكتر منه كمان انا معاكي وهافضل جنبك وعمري ما أفرط فيكي أبدا 
انسابت الدموع من عيونها بهدوء وصمت وشددت على عناق خالتها ابتعدت خالتها عنها ببطئ قائلة وهي تشير على الفراش تعالي نامي معايا وجنبي انهارده 
بشقة عمار 
مسدت على شعر صغيرتها بحنان ابتسمت بحنان لطيبة وبراءة صغيرتها وسرعة تعلقها بأي شخص لمجرد ان أظهر حنانه لها تذكرت سعادتها وهي تقفز هنا وهناك بالشقة الجديدة لمجرد انها ستبقى مع عمار وزدات سعادتها الضعف عندما رأت غرفتها بألوانها المبهجة وأثاثها الطفولي والى هنا عقدت خديجة حاجبيها مفكرة أين ستنام فراش ايلين صغير جدا جدا يكاد يحتوي جسد الصغيرة أين غرفتها لم يشير لها حل على غرفتها نهضت بخفة واتجهت صوب الباب تفتحه وتطل برأسها تبحث عن عمار بحثت في ارجاء الشقة لم تجده الټفت نحو ردهة الغرف لم تجد الا غرفتين غرفة ايلين وغرفة أخرى من الواضح هي غرفته لكن أين هي أين محلها من الاعراب سعلت بخفة عندما فكرت لمجرد التفكير انها ستتشارك معه غرفة واحدة حتما ستذوب كذوبان الجليد عندما يتعرض لحرارة مرتفعة تقدمت نحو غرفته بخطوات متمهلة وبطيئة طرقت باب الغرفة ووقفت تستمع لصوته يأذن بالدخول 
حرك رأسه بإيماءة وهو يظهر اللامبالاة في حديثه اه اوضتنا شنطك جوه في الاوضة الصغيرة دي ادخلي غيري هدومك ولو حابة عندك الحمام جنبها ادخلي غيري فيه 
تحتاج للصړاخ وتركض هربا من فكرة وجدها معه في غرفة واحدة راقبته بعيونها المتوترة وهو يجلس على حافة السرير ويعبث بجواله ثبتت نظرها عليه ورمقته كأنه أبله وليس هي البلهاء بوقفتها تلك ونظراتها الچنونية له رفع بصره يرمقها بتعجب قائلا في ايه يا خديجة ما تدخلي تغيري هدومك يالا 
هتفت بكلمات ليست مترابطة اه طيب أصل ماشي 
كانت أخر كلمة تفوهت بها عندما وجدت نفسها بالغرفة التي أشار عليها وقفت تدور حول نفسها كالمچنونة تبحث عن حقائبها وهي
أمامها ولكن من فرط توترها لم تعد ترى أي شئ وقفت للحظات تبحث عن أنفاسها الهاربة لتقول بكلماات متقطعة خديجة أهدي مفيش حاجة ده جوزك وعادي جدا غيري هدومك ونامي جنبه 
صمتت لبرهة تستوعب حديثها ثم عادت قائلة وبعدين لو رفضت عمار ممكن يفهمني غلط ويفهم توتري غلط زي كل مرة انا اغير لبسي واطلع عادي جدا 
زفرت بخفة وهي تتجه لحقيبتها وجدتها مفتوحة عقدت جبينها بتفكير وهي تحرك جزئها العلوي للخلف قائلة مين فتح دي 
ظهرت الصدمة على وجهها عندما وجدت قميص قطني قصير ملقى بحرص فوق الثياب ابعدته بعيدا وجدت ثيابها مبعثرة شهقت خجلا وتأكدت انه هو الوحيد الذي فعل هذا ولكن ماذا يقصد بفعلته تلك بلعت ريقها بتوتر عندما اهتدت لإجابة سؤالها 
كنت عاوز اتكلم معاكي في شوية حاجات 
اعتدلت في جلستها عندما سمعت نبرته الجادة حركت رأسها بإيماءة كدليل منها على انتباها الكامل له 
دلوقتي احنا سبنا بيت بابا ايلين وجينا هنا بيتي هناك كنت سايبك براحتك تخرجي وتطلعي عادي بس هنا لأ مفيش خروج الا بأذني وكمان ياريت متجادلنيش قدام ايلين لاني مبتحكمش في أعصابي ومش عاوز ابين قدامها عصبيتي ومن الافضل منتخانقش
قدامها 
ابتسمت بامتنان قائلة وهي تمسك يده بجد متشكرة يا عمار على كل حاجة على اوضتها وفرحتها بيها وحنانك عليها أنا كنت فاكرة 
صمتت لبرهة تحاول انتقاء ألفاظها كنت فاكرة انك ممكن ټنتقم مني فيها 
أستحقر نفسه عندما تذكر خطته وهي ايذاء الصغيرة التي كانت السبب الاول والرئيسي في زواجها من ابيها عض على شفتيه من الداخل قائلا لا انا لا يمكن كنت اعمل كده 
اتسعت ابتسامتها له وهي تقول كنت عارفة ان قلبك عمره ما يأذي طفلة وخصوصا انها بتحبك أوي 
وانا بحبها جدا وعاوز اوفرلها كل حاجة علشان متحسش للحظة انها يتيمة 
زاغت عيناها وهي تحاول الابتعاد عنه قائلة انا انا هنام تصبح على خير 
والدته وعائلته اتجه بجسد ېصرخ بالراحة نحو المرحاض مقررا أخذ حماما باردا
حتى يستعد لتلك المواجهة الساخنة 
الفصل السادس والعشرون 
ايه حامل
حرك مالك رأسه بإيماءه خفيفه وجلس على الاريكه واضعا وجهه بين يديه يتنهد بحزن تحرك فارس أمامه بعدما استوعب تلك الصدمه قائلا بعتاب بس انت يا ماالك مقولتليش انك تممت جوازك منها
رفع مالك وجهه يرمقه بحزن وكان هيفرق في ايه لو كنت قولتلك
جلس فارس بجانبه وهو يجز على أسنانه بغيظ مكنتش نصحتك النصيحه المهببه دي ياعني انا السبب في كل ده 
متجبش اللوم عليك اللوم عليا أنا بس أنا المذنب الوحيد في الحكايه دي ولازم اتحمل نتيجه أخطائي 
ابتلع فارس ريقه ليقول بتفكير طيب بص انت أصلا في موقف لا تحسد عليه بس انت لازم تفكر صح وتحسب كل خطوه كويس 
رمقه مالك بإستفهام ليقول بعدم فهم خطوه مفيش قدامي حاجه غير ان اواجه أمي بالحقيقة 
حرك فارس رأسه برفض ثم قال غلط انت لو قولت لماجي يبقى بتحارب في كل الجهات وفي الاخر هتخسر كل اللي حواليك 
نظر مالك له بحيرة فقال طب اعمل ايه
اقترب فارس منه قائلا بهدوء ندى عرفت الاول صح يبقى حارب معاها هى بس لغايه ما تسامحك وبعدين ماجي علشان تكون ضامن ندى في ايدك 
نظر مالك أمامه يحدق في الفراغ قائلا تفتكر ندى ممكن تسامحني بعد اللي عملته فيها
ربت فارس على يد صديقه قائلا بابتسامه هتسامحك طول ما انت بتحارب علشانها وقلبك متمسك بيها وبعدين هى طيبه أوي وبيور جدا وواضح انها بتحبك 
ابتسم مالك قائلا بتحبني لدرجه مش عاوزه تكسر صورتي في عيون أمي 
اسطرد حديثه وهو يشير على نفسه قائلا وانا كسرتها بكل سهوله 
كلنا بنغلط يا مالك مفيش حد مبيغلطش وأغلطنا متوافته الفرق هنا في اللي يصلحه ويحارب علشان ميتكررش تاني 
الټفت مالك بوجهه نحو صديقه قائلا انت شايف ان مواجهش أمي دلوقتي 
هز فارس رأسه واسطرد يشرح وجهه نظره اه لان ندى تستحق انها تشوفك بتحارب علشانها الاول لو قولت لماجي اهتمامك كله هايبقى معاها علشان
تراضيها 
أنزل مالك رأسه أرضا يفكر بصمت قطعه فارس قائلا بغيظ بس ايه رأفت وسمير دول يا أخي الواحد على كبرهم يقول ناس عاقله طلعوا ولاد 
تنهد بضيق يالا اهو ماټ بلاش الواحد يغلط قطع حديثه طرق الباب ثم دخول يارا 
مالك 
رفع مالك وجهه تعالي يا يارا 
وقف تنظر لفارس بإستحقار ثم وجهه حديثها لمالك بقولك بما انك جيت وظهر لينا بنت خاله بفكر أكلم سراج اعزمه على الغدا واهو بالمره يجي يظبط معاك معاد للجواز 
رفع فارس حاجبيه باستهجان ولكن نظراته بقيت تحمل بين طياتها تحد غريب تجاهلت يارا نظراته ووجهت نظرها لمالك تنتظر منه جواب 
يارا هو انتي مش عارفه تهدي شويه لغايه ما ارتاح من شغلي مستعجله على ايه
سراج كل يوم بيكلمني وعاوز يتمم خطوبتنا بقى بالجواز 
ظهر
صوته أخيرا معترضا پشراسه بيكلمك وخطوبتك
حول بصره لمالك يسأله بإستنكار هو انا فاتني حاجه في اليومين اللي انا سافرتهم 
صاح مالك متذكرا بصحيح انا نسيت أسالك على مليكه خلصت اللي كنت مسافرله 
هز فارس رأسه قائلا بضيق وخاصه من تلك الواقفه التى تتأهب لمعرفه سبب سفره آه خلصت متخلفه مورطه نفسها مع ناس كتير اوي صاحب البيت وعيال صحابها شمال وليها ورق في سفاره مش مظبوط خلصت ده كله وسبتلها فلوس تخلص بقيه مشاكلها 
ربتت مالك على يده قائلا كويس دي بردوا من ريحه ياسمينا ووصيتها
انتفضوا غلى غلق الباب بقوة حولوا بصرهم نحوه فقال فارس مالك انت هتوافق على المهزله دي 
نهض مالك وهو يتجه لباب غرفته وقبل ان يخرج قال عاوزني اعمل ايه وانت شايفها كده 
خرج مالك وقبل ان يغادر فارس تمتم بشرود متبقوش تزعلوا بقى من اللي هيحصل 
هبط مالك على الدرج يبحث عنها وجدها تصعد بسرعه كبيره وهى تضع يدها على فمها وتركض صوب غرفتها بسرعه قطب جبينه بقلق فأوقفها في ايه مالك 
ابعدته عن طريقه بصعوبه اوعى 
الټفت ينظر في أثرها بقلق صعد خلفها ثم اتجه لغرفته تزامنا مع خروج فارس 
أي ما تحاسب رايح فين 
هتف مالك بقلق ندى باين عليها تعبانه هاروح اشوفها
ضيق فارس عيناه بتفكير
ده اللي هو ازاي
جز مالك فوق أسنانه وهتف بغيظ وهو ده وقته يا بارد انت بلكونه واحده ما بيني وبينها ابعد بقى 
ابعده مالك عنه بضيق واغلق باب غرفته خلفه باحكام 
اما فارس هتف بمكر بلكونه واحده ندى دي شكلها هتشوف أيام عنب 
تجاهل ڠضبها ثم قال بلهجه بارده او حاول ان تكون هكذا انتي تعبانه دلوقتي بلاش تقاوحي تعالي ارتاحي 
ابتعدت عنه لتقول باشمئزاز ده على أساس ان راحتي بين ايدك مثلا خليك عارف انك بتزود تعبي أكتر 
حاولت الالتفات له لكى ټصفعه بكل قوتها حتى يستفيق من غروره ذلك ولكنه يده القويه منعتها من ذلك 
لو مبعدتش عني دلوقتي هاصرخ والم كل الي في البيت عليك وابقى وريني هتهرب ازاي
لم يعد باستطاعتها ان تتحمل هذا الكم من مشاعره التى خرجت من بين سطور
كلماته حاولت الابتعاد عنه قائلة لو سمحت ابعد ابعد بقى
انتبهت على طرق الباب وصوت عمرو يظهر من خلفه يالا يا ندوش الفطار جاهز 
جعلها تستدير نحوه ثم احكم قبضته عليها فقال وهو يرتب خصلات شعرها بيده الاخرى الحمار اللي بره ده مالكيش دعوة بيه ماشي 
نجحت أخيرا في فك نفسها والابتعاد عنهجذبت حجابها من الارض بسرعه ترتديه بأهمال وهى تخرج من الغرفه وقبل ان تفتح الباب قالت پشراسه الحمار اللي بره
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 43 صفحات