اڼتقام الغول بقلم ياسر عوده
كانوا معاه وبعد كدا اتعرض ادهم على النيابه علشان يتحقق معاه .
الكل كان مستنى تحقيق النيابه كل الناس كانت مهتميه تشوف اللى هيحصل مع ادهم وازاى عمر هياخد حقه وفعلا الشرطه قدمت ادهم للنيابه ولما اتسأل عمر عن اللى حصل ساعتها قال
انا متنازل عن حقى مش بوجه اى اتهام ل ادهم .
كلام عمر كان صډمه لكل الناس محدش فاهم ايه اللى حصل ازاى يتنازل عن حقه بالسهوله دى محدش كان متقبل اللى قاله عمر حتى النيابه نفسها عادت السؤال على عمر اكتر من مره بس كل مره عمر كان بيصمم على كلامه وانه متنازل عن كل حقه .
تانى يوم اتصلت رحمه بخالها زين وقالتله ان عمر بهدلها وطلب منها انها تبعد عن طريقه وقالها ان كل المشاكل اللى حصلت معاه بسببها وانه مش عاوزيعرفها تانى .
انا مش مجبر احكى او افسر اي حاجه كل اللى طلبه من رحمه انها ملهاش دعوه بيا وتنسانى انا شخص مسالم وعايش فى حالى وبسبب رحمه انا اتضربت واتعرضت للاهانه كفايه اوى اللى حصل معايا ولما طلبت انها تبعد عنى كان حقى .
ساعتها اتعصب زين من كلام عمر ورد عليه وقاله
مشى زين وساب عمر راح وقابل رحمه بنت اخته وطلب منها تبعد عن عمر نهائى وقالها انه شخص ضعيف وميستهلش حبها نهائى .
محدش كان فاهم عمر بيعمل كدا ليه وكلنا شفنا عمر شخص انانى وضعيف بس الحقيقه كانت نقصه وفى حاجات لا رحمه ولا زين كانوا يعرفوها وعلشان نفهم اللى حصل لازم نرجع بالوقت شويه لليوم اللى قبل العرض على النيابه ودا حصل لما اتصلت اسراء ودى اخت عمر الصغيره واللى كان عمرها 14 سنه وقالت لعمر ان اخته اسماءواللى كان عمرها 18 سنه لسه مرجعتش البيت الساعه ساعتها كانت 10 بالليل ودا وقت متاخر اوى .
مش عوزك تقلق على اختك اسماء هى معانا فى الحفظ والصون بكره لما هتتعرض على النيابه هتتنازل عن كل حاجه ولو حاولت تبلغ البوليس ساعتها اوعدك مش هتشوف اختك تانى صحيح نسيت اقولك ان اختك حلوه اوى ومش عارف انا هقدر امنع نفسى عنها لغايه علشان كده مش عوزك تعمل حاجه تخلينى اندمك ولما هقفل الاتصال هتوصلك صور تفهمك انا اقصد ايه .
بعد ما خرج ادهم من النيابه عمر كان منتظر من اللى خطڤ اخته اسماء انه يرجعها حسب الاتفاق بس دا محصلش ومكنش عارف عمر يعمل ايه بس اتصل بيه الخاطف مره تانيه وقاله
من اللحظه دى تنهى علقتك برحمه للابد وممنوع عليك انك تكالمها او تقابلها لازم تنهى العلاقه معاها من غير ما تعرف السبب الحقيقى ولما تعمل دا ساعتها اختك هترجعلك بس هنفضل محتفظين بالصور علشان لو حاولت ترجع لرحمه اوتبلغ البوليس ساعتها هننشر صور اختك .
وطبعا كلنا شوفنا اللى حصل بين عمر ورحمه وبعد كدا اللى حصل بين عمر وزين ودلوقتى عرفنا ان عمر مكنش بايده حاجه يعملها غير انه يطاوع اللى خطڤ اخته اسماء فى كل طلباته .
بعد كام يوم وفى نص الليل خبط باب الشقه بتاعت عمر ولما فتح لقا اخته اسماء قدامه بس كانت فى حاله صعبه اوى كانت بتترجف من الخۏف مكنتش قادره تمشى على رجليها ومكنتش مصدقه انها اخيرا رجعت لبيتها وكل ما تفتكل اللى شفته واللى حصل معاها ټعيط بشكل هستيرى والحقيقه تتقال ان عمر كان بيحب رحمه اوى ومش بيبطل يفكر فيها كانت وحشاه ونفسه يكلمها بس لما كان بيشوف اخته اسماء والحاله اللى وصلت ليها ساعتها يحاول يمنع نفسه انه يفكر فى رحمه مكنش عاوز اخته تمر باللى مرت بيه مره تانيه ولو سعاده اخواته مقابلها تعسته هو هيتقبل الامر كله .
نسيب عمر واخواته ونرجع ل زين كان متضايق من اللى حصل مع رحمه كل يوم يكلمها فيها يلقيها مكتأبه وعلشان كدا نصحها انها تحاول تخرج من الحاله اللى فيها وقالها ان اللى هى بتعمله فى نفسها مش حل ولازم تنسى عمر زى ما نسيها وحولت رحمه تنفذ كلام خالها علشان كده وفقت تطلع رحله منظماها الجامعه بتاعتها الرحله دى لمده اسبوع لاحد المدن الساحليه فى البلد .
نسيب رحمه اللى بتحاول تنسى عمر ونشوف زين اللى داخل على مشكله جديده وكأن الصدف كلها بتخليه يقابل مشاكل هو فى غنى عنها .
الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .
مكنتش مصدقه اللى حصل معاها متخيلتش ان الکابوس اللى كانت بتحلم بيه حقيقه مش مجرد حلم كانت بتصرخ من اللى حصل معاها صوتها كان عالى وسمعه ناس كتير اوى حولت تكتم نفاسها بايديها خيفه من الڤضيحه هى مش عرفه اللى حصل دا حصل ازاى تخيل انها كانت بتصرخ وفى نفس الوقت بتحاول تمنع خروج صوتها كانت فى موقف عمرها ما اتخيلت انها ممكن هتمر فيه مكنتش عارفه تعمل ايه تفكرها كان عاجز تماما ولما حاولت تفكر اتصلت ب امها حبيبه اتصلت بيها وقالتلها اللى حصل معاها فى اللحظه دى حبيبه