اڼتقام الغول بقلم ياسر عوده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
فى البانيوا اللى فى الحمام بتاعه بس قبل كدا قال لزين على المكان اللى دفنوا فيه شرين .
بمۏت خالد انتهى اڼتقام الغول حتى ابوهم ابراهيم لما سمع خبر مۏت ابناءه ماټ هو كمان فى السچن ماټ بسبب الخۏف لانه كان خاېف اللى قتل اولاده هيجيله وېقتله وماټ ابراهيم بشكل غريب واتقيد مۏته قضاء وقدر .
تانى يوم هنروح كلنا للمستشفى اللى فيها رحمه كانت لسه فى العنايه المركزه فى حاله غيبوبه دخل زين المستشفى وكان معاه ضيف الضيف دا يبقى عمر اللى رحله زين وعرفه انه عارف كل حاجه حكى زين لعمر عن اللى حصل لرحمه وساعتها انهار عمر وطلب من زين انه يروح يشوفها وفعلا راح عمر ودخل لرحمه غرفه العنايه المركزه مسك ايديها وهو بيبكى على اللى حصل مع رحمه ورغم انها كانت فى غيبوبه بس فضل يتكلم وقال
مشى زين بعد ما اطمأن ان حيات رحمه هترجع لشكلها الطبيعى مش بس كدا اسلام جوز اخته بقى شخص مختلف خالص واتغيرت كل طباعه وراح زين يقابل حببته الاولنيه شرين راح لمكان قپرها اللى قاله عليه خالد وقعد قدام قپرها وعيونه كلها دموع وزعل عليها كان قاعد وبيتكلم معاها وبيفكرها بذكرياتهم مع بعض وفى اللحظه دى جه اتصال على تليفون زين لما شاف المتصل لقاه لمياء طبعا كان طبيعى ان لمياء تحس بشعور نحيه زين خصوصا انه انقذ حيتها اكتر من مره وكمان خلصها من اعداءها محدش عارف ايه اللى هيحصل بين لمياء وزين معقول لمياء هتقدر تاخد مكان شرين فى قلب زين ولا زين هيفضل قافل قلبه على شرين وبس النهايه دى انتم اللى ممكن تحددوها