روايه كامله بقلم الشيماء محمد
يمكن اساعدها تتخطاني
سالم ازاي
ادم بانها تشوفني علي حقيقتي.. ندي حبت الصعيدي الجاهل وده شخص ملوش وجود فيمكن لما تشوفني علي حقيقتي تعرف انها حبت وهم مالوش وجود وده هيخليها تتخطاني اسرع
سالم فكر شويه ووافق وطلع ينادي بنته
سالم ادم تحت عايزك
ندي قامت بلهفه بس مره واحده قعدت جاي ليه
ندي خليه يحتفظ باعتذاره لنفسه
سالم انزلي قابليه يا ندي واسمعيه وشوفيه
ندي اسمع ايه واشوف ايه يا بابا
سالم اسمعيه وشوفي ادم علي حقيقته مش ادم اللي انتي حبتيه.. ادم بجد مش الشخصيه اللي انت اتجوزتيها
ندي انا مش فاهمه حاجه
سالم هتفهمي لما تشوفيه.. انزلي لو سمحتي
زي ما مليون مره قبل كده تخيلته...
ادم شافها نازله ياه كام مره حلم يشوفها بالمنظر ده كام مره تخيل شكلها ده !! اهي قدامه ملاك بس للاسف معدتش من حقه .. معدتش مراته وحبيبته !! ليه بس القدر بيعانده كده
ندي دلوقتي لبست بدله ما انا ياما اترجيتك
ادم بلهجته الاصليه ده لبسي الاصلي
ندي لهجتك اتعلمت في الفتره اللي انا غبتها معقوله
ادم للاسف دي لهجتي
ندي انا مش فاهمه حاجه
ادم انا افهمك... الاول اعرفك بنفسي انا ادم محمد الحسيني شريك والدك.. الشريك الغامض زي ما انتي مسمياني..
ندي بتوهان انت معاك دكتوراه ومن اكسفورد
ادم ايوه بالظبط
ندي افتكرت كام مره اتكلمت بانجليزي علشان ما يفهمهاش وكام مره شتمته وكام مره عاكسته واتغزلت فيه وكام مرم وكام مره وحست انها دايخه من الذكريات الكتير اللي بتتدافع في دماغها وحست بالخيانه.. حطت ايديها علي دماغها مسكتها وحست ان الدنيا لفت بيها وادم مد ايده هيمسكها بس بعدت
ندي ما تلمسنيش لو سمحت ..طيب ليه ليه مثلت عليا انك جاهل وصعيدي
ادم علشان اقدر اوصل لهدفي.. اتفاقي مع باباكي اني امنعك من السفر واني احاول اخليكي تشوفي الدنيا بطريقه مختلفه..
ندي علشان كده ذلتني
ادم انا عمري ما ذليتك ابدا...
نديعمرك امال اللي انت عملته كان ايه
فعل لافعالك انتي
ندي برضه مجاوبتش ليه خبيت عليا انك متعلم علشان تذلني اكتر
ادم برضه اذلك علي العموم هجاوبك بسؤال لو انا كنت جيتلك المطار بشكلي ده وباسمي اللي انتي عرفاه وبمركزي وقولتلك هاي انا جوزك وانتي مش هتسافري كنتي هتعملي ايه
ندي نفس اللي انا عملته
ادم ارجعي لشخصيه ندي القديمه.. ندي المستهتره.. المتهوره.. اللي ما بيهماش حد ولا بتفكر في حد غير نفسها
ندي انت عايز توصل لايه
ادم انك اه كنتي هتعترضي بس مش قوي.. لان ساعتها انا مكنتش هبقي العريس المتخلف الغبي لا ده انا كنت هبقي عريس لقطه زي ما بيقولي غني.. رجل اعمال.. متعلم.. مثقف.. وعلي مستوي عالي فكنتي هتعتبري الموضوع لعبه جديده او مرحله جديده هتجربي وخلاص.. تجربه جديده مش اكتر
ندي باستغراب ياااااه للدرجه دي انت مغرور بنفسك وشكلك
ادم مش غرور يا ندي.. حقايق .. انا حلم بنات كتير بمركزي ومستوايا
ادم حس انه بغروره ممكن تكرهه وتبعد عنه وبكده ما تندمش عليه .. پيجرحها وبيجرح نفسه قبلها
ندي لا غرور.. لما تبقي واثق اني اول ما اشوفك هقع في غرامك وهتعجبني علشان انت غني او انت وسيم حبتين او متعلم ده يبقي اسمه غرور
ادم لا ده اسمه حقايق.. انتي كنتي انسانه سوري يعني تافهه وما بتهتميش غير بالمظاهر فكان لازم اول حاجه اعملها هو اني الغي المظاهر واخليكي تتعلمي تحكمي بباطن الامور مش بسطحيتها زي ما حضرتك بتعملي دلوقتي... بتفكري وبتحللي وبتشغلي دماغك اللي كان كل وظيفته الموضه واللبس والميكب اب
ندي برضه ده ما يديكش الحق انك تمثل عليا.. بقي كل حياتنا يا ادم كانت كدبه بالنسبالك دمعتها نزلت كل حاجه كانت تمثيل
ادم مش كله..
ندي بۏجع ايه اللي كان جد
كان نفسه يقولها ان حبه واهتمامه كان جد بس مالوش لازمه الامل
ادم ادم اللي انتي عرفتيه كان بجد.. دي شخصيتي ودي طباعي بغض النظر عن لبسي او لهجتي... انتي عرفتي ادم بجد...
ندي اه طيب... انت جاي ليه يا ادم دلوقتي
ادم كنت مديونلك بحقايق اوضحها
ندي واديك وضحتها بس الواقع زي ماهو... واقع انك اتخليت عني ورمتني بره بيتك زي ما هو
ادم بنرفزه اتخليت عنك ورميتك انا يا ندي انا اللي رحت جبت اصحابي في بيتك انا اللي فضلت كل لحظه اخطط فيها ازاي اتطلق وازاي استغل جنسيتي علشان السفير يطلقني انا اللي كنت بستغفلك وبتكلم قدامك علي اساس انك مش فهماني واخطط لخېانتك
ندي غمضت عنيها لكل الذكريات دي ايوه كنت بستغل انك ما بتعرفش انجليزي بس اهو طلعت انت كمان بتستغفلني وكنت فاهم وعامل نفسك عبيط محدش احسن من حد
ادم عمري ما استغفلتك ابدا ومش معني اني خبيت عنك حاجه اني بستغفلك.. وتفرق اني اقف قصادك وجنبك وانا بخطط اخونك واخلص منك واني اخبي عنك لمجرد اني اشوف اختياراتك... تفرق كتير قوي
ندي ولما كنت فاهم مطردتهمش ليه ليه سيبتهم كانت عجباك اللعبه للدرجه دي
ادم لعبه لا يا ستي مكنتش عجباني كنت مستنيكي تختاريني
ندي بصتله بسرعه نعم
ادم مستغربه ليه اه كنت مستني تختاريني انا كنت عايز اشوفك هتختاري ايه انا ولا اصحابك امي في الليله اياها فاكراها الليله اللي كنتي هتبقي فيها مراتي بجد عارفه ساعتها انا مرجعتش ليه لانها سألتني سؤال معرفتش اجاوبه
ندي سؤال ايه
ادم قالتلي لو اديتك حريه الاختيار انك تفضلي ولا تسافري هتختاري ايه هتفضلي معايا ولا هتسافري صراحه
انا معرفتش اجابه السؤال فقالتلي اكون صادق مع نفسي علي الاقل واديكي حريه الاختيار واشوفك انتي هتختاري ايه ولو اخترتيني يبقي نبدأ من الاول صح وده اللي عملته.. اديتك حريه الاختيار واصحابك جم في وقتهم علشان اشوف هتختاريني ولا هتختاريهم واكيد انتي عارفه اختيارك كان ايه
ندي اختياري كان انت
ادم بضحكه مهمومه
Please be honest at least with your self
لو سمحتي علي الاقل خليكي صريحه مع نفسك
ندي اول مره تسمعه بيتكلم بلغه تانيه وللاسف اعجبت بطريقه كلامه بس فاقت
ندي انا صريحه يا
ادم ايوه اختارتك انت
ادم علشان كده كنتي وكان بيعترفلك بحبه بتشاور بدماغها لأ
ندي اتفاجئت باللي حصل ولو انت اتأخرت لحظه كنت هعمل نفس اللي انت عملته وهطرده بره بس انت دخلت
ادم تصدقي فعلا وعلشان كده تاني يوم في المطار كنتي معاه تاني.. انتي عندك حق فعلا
ندي بصتله
ادم اه رحتلك المطار علشان اشوفك او الحقك او مش عارف ليه بس شفته معاكي وشفتك تاني. علشان كده قفلت صفحتك ومش مستعد افتحها تاني ومش من حقك يا ندي تلوميني
او تقولي اني خنتك
ندي مش هلومك يا ادم بس انا ما بكدبش عليك وفي المطار انا اتقابلت معاه صدفه وساعتها اعتذرلي واتاسفلي وما تنساش انه كان صديق واخ وكان الوحيد اللي وقف جنبي سنين طويله وما تنساش اني اتربيت وحيده من غير اب او حتي ام وهو كان عيلتي فأيوه لما اعتذرلي قبلت اعتذاره ورميت نفسي . طبعا انت مش مضطر تصدق.. انت حر.. بس علشان تبقي كل الامور واضحه والحقايق تبان زي ما انت ما بتقول.. انا اخترتك انت..... ودلوقتي الامور كلها بقت واضحه عندك حاجه تانيه عايز تقولها
ادم لا معنديش مشي كام خطوه ووقف واتكلم من غير ما يبصلها لو سافرتي تاني يبقي انتي اللي بتختاري وحدتك.. ابوكي علي طول فاتح دراعاته ليكي ملكك بس انتي للاسف ما بتشوفيش اللي في ايدك بتشوفيه بعد ما بتخسريه.. بعد اذنك
سابها ومشي وهيا قعدت مكانها ټعيط وتعيد ذكرياتها بواقع ادم الجديد وتفتكر حاجات كتير كانت واضحه بس هيا كانت عاميه.. .. مركاته.. برفانه.. اغانيه.. حاجات كتيره بس صدقت لما كان بيقولها اخواته علي الرغم انها ما شفتش اخواته بيدخلو في اي شيئ يخصه بس هيا اختارت تصدق.. حتي لهجته كتير كانت بټخونه بس كانت بتضحك علي نفسها.....
ادم سعد وصله الشركه و دخل شغله وكلف سعد بكذا حاجه يعملهم وبعد ما سعد خلصهم فضل مكانه يفكر يعمل ايه مش مقتنع هو برأي ادم نهائي وحاسس انه لازم يعمل حاجه فاخد قراره ونفذه...
بعد ما ادم مشي قعدت هيا وابوها
سالم هتعملي ايه
ندي بدموع انا اسفه يا بابا بس مش هقدر افضل هنا.. كنت راجعه استقر بس من غيره مش هقدر.. مش هقدر اعيش في بلد واحده معاه وهو مش معايا
عيطت ندي وابوها قام ضمھا
سالم حاسس بيكي يا بنتي ومقدر حالتك... براحتك سافري وانا هجيلك كل شويه... انا هجيلك يا ندي
قعدت ندي تتصل بشركات الطيران تدور علي اقرب حجز ترجع بيه امريكا وابوها بيراقبها بصمت وقطع صمتهم خبط علي الباب والشغاله فتحت ورجعت
الشغاله في حد عايز ندي هانم
سالم مين هو
الشغاله معرفش يا بيه كل اللي قاله انه عايزها في موضوع مهم يخص ادم بيه
ندي مش عايزه اقابل حد
سالم استني... شوفيه هيقول ايه الاول مش هنخسر حاجه
امل انتعش جوه سالم علشان مش عايز يخسر بنته
سالم دخليه
دخل واحد غريب عنهم
سالم انت مين وعايز ايه
سعد انا اسمي سعد وعايز احكي حكايه صغيره لندي هانم
ندي وانا مش مهتمه اسمع حكايات اتفضل بقي
سعد اسمعيني حضرتك الاول وبعدها اطرديني زي ما تحبي بس لازم تسمعي الحكايه اللي عندي الاول
ندي بابا انا مش فاضيه انا طالعه اجهز شنطتي
يدوب طلعت سلمتين
سعد هتسافري وتتخلي عن ادم تاني زي ما سيبتيه اول مره
ندي وقفت هو اللي سابني في المرتين هو اللي سابني
سعد مش ده اللي انا اعرفه... اللي اعرفه ان هو اتمسك بيكي وحضرتك اللي سيبتيه
ندي طردني من بيته وجابني لحد هنا يبقي انا اللي سيبته. واهو هو اللي اتجوز يبقي انا برضه اللي سيبتهوبعدين هو كمان ضحك عليا وخبي عني شخصيته الحقيقيه
سعد طالما ده رأيك يبجي تسمعي حكايتي الاول وبعدها احكمي
وجرري هتعملي ايه حضرتك
سالم قول اللي عندك واخلص
سعد حكايتي بدئت في يوم بدايته كانت صعبه وكنت هخسر كل حاجه واضطريت اجبل شغلانه علي عربيه نجل كبيره وطلعت بيها علي الطريج
ندي وده ايه
علاقته بادم
سعد اسمعيني من غير ما تجاطعيني لو سمحتي... علي الطريج شفت عربيه علي جنب وهناك شفت واحد علي الارض وتلات شباب بيضربوه ومعاه بنت اخدوها وشدوها وهو