اسكربت حدث في الجامعة بقلم زهرة الربيع
وقال ازاي اتجرئتي
غدير مخافتش خالص وقالت پغضب اتجرأت زي ما انت اتجرئت تدخل عليا الحمام وتلمسني يالطريقه دي وتخلي سيرتي بشعه كده وصړخت فيه وقالت ملقتش غيري ما البنات كتيره ومنهم الي بيتحايلو عليك ليه تعمل فيا كده ليه انا عمري ما حد قال عني كلمه واحدهوانت خليت سيرتي على كل لسان حسبي الله فيك وقعدت على الكرسي وبقت تبكي وتقول حسبي الله فيك منك لله
ياسين ضحك وقال لا لا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و
بس قاطعتو وقالت پغضب وكمان لمست خدودي
ياسين اتنهد وقال الي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيه كمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه
ياسين اتنهد وقال على العموم تمام واضح ان الموضوع متدبر حتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسه واضح ان فيه حد مأجرها على العموم انا هشوف الموضوع ده وانتي روحي دلوقتي وفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيك انا الاول ما كنتش موافق عليه بس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني
ياسين قال اسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال اه صحيج نسيت وضربها قلم قوي وقال مفيش داعي تمدي ايدك
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني وضربها قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقال ده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلك بس كده عن اذنك دلوقتي
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه وطلعوا على شقته
ياسين قال احم يلا اتفضل
غدير نزلت وبقت تبص للمكان كانت شقه راقيه جدا وبسيطه في نفس الوقت
اول ما دخلو ياسين رمى المفاتيح على الطاوله وقعد على الكنبه بتعب شديد
هدير بصتله وقالت لو سمحت ممكن اعرف انا هنام فين
ياسين شاور لها على اوضه النوم وقال الاوضه من هنا
غدير اخذت شنطتها ودخلت على الاوضه واخذت هدوم ليها ودخلت على الحمام عشان تستحمى
ياسين فضل شويه على الكنبه وبعد كده اتنهد بضيق ودخل على الاوضه قفل الباب ولسه بيغير بس طلعت غدير من الحمام
اول ما شافتو شهقت بقوه ودورت وشها الناحيه الثانيه وقالت